الأربعاء، 7 نوفمبر 2012
اختبئ حرفي (( عسوله سيدة القلم )) *****************
اختبئ حرفي في قصيدة
بين كثيرا من الكلمات
اراد ان يعرف باقي الحكايه
ولكنه ارادها علي استحياء
ماطل في كثيرا من الاوقات
ترجاني اني احكي معني ذلك السهاد
وكلما اردت ان امسك به
هرب وطلب قليلا من الحريه
فهو دوما يستظل بالكلمات
فنظرت اليه بنظره عتاب
وبدونك ... كيف لي ان اجمع الكلمات
وبروح طفوليه....
رفض وارد ان يتحرر من قصيدتي
فأمسكت به .... وكررت عليه ان يعود والا
نعم والا الويل له .... وانا اعلم انه مجرد تهديد
فلم يرتجع واراد الفرار...
فقررت ان اغير العنوان
والا احكي له اي حكايه
فضحك وارتمي علي صدر الكلمات
واخبرني اني بدونه قلما بلا حبرا
وبدونه لن تستمر الكلمات
فلونت حروفي عله يأتي ويغار...
فلم تزده كلماتي الا عناد
فحبوت نحوه علي استحياء
فلم يلين .. وضحك بمليء فاه ..
وقال لن اعود ... ولكي ان تكرري السؤال
مالك ايها الحرف ... تبدلت من جبان لشجاع
ولما مللت منه .... وضاعت قصيدتي بدونه
واصبحت قصيده بلا عنوان
استلقيت علي حافه القصيده
ونمت بدلا منه بين الكلمات
فعاد الي يدي بكل حنان
وحدثني بكل عذوبه ...
وقال اكملي قصيدتك يا عزيزتي
واعدك ان ابقي ...
بأشاره منكي بين يديكي
فعاد حرفي وانا سعيده
سعاده محارب في الميدان
داعبتني الاحلام (((( عسووله سيدة القلم )) ******************************
لابقي هنا ... ولا ابرح المكان
لاستظل بذكريات كانت بيننا
فأعتذرت ... فقد مات الكلام
تاهت الحروف ... بين احضان الكلمات
مات القلب ... رغم السهاد
وزادت مرارة الصمت
طال بيننا الحديث بدون كلام
انا اتمني منه رحيل بلا شجون
وهو يتمني الا ابقي في المكان
ترجلت وطلبت منه الصفح والوئام
فصفح عني وكأنني مذنبه وهو السجان
فتح لي ابواب طال فيها الانتظار
اطلق لنفسي العنان
فأكتشفت ... للاسف ان الشعر شاب
وعرفت معني الظلام في عز النهار
فماتت البسمه علي الشفاه
تتمني من العيون صفحاّ جميل....
وترجوهم الا يطيلوا الوجد في القلوب
تطلب منهم ان بفجروا ...
الدمع الغالي في العيون
فأردت ان امنحهم المزيد ولكن بكل سلام ...
فتركت لهم الستائر يسدلوها ..
ويكتبوا نهايه عشقا وغرام
فبدلوا كلاما ...غير الكلام
ووضعوا دمعا يتلالاء بكل مكرا والسلام
مال فصول العام قد تبدلت
وماتت الاوراق علي الاغصان
ولم يبقي غير شراعا في بحار ...
وبعض اغراض ... صدءت من صعوبه المكان
فقررت ان اتركها ... فتلك مثل بعض معاني الكلام
ضاع معناها وتاهت في الزحام
فرفقا بمن يتمني حبا وغرام...
ارضعوا الاطفال سم...
وقالوا حان وقت الفطام
قطعوا اصابع الاتهام
اقاموا مقابر ....
لكل نفسا تتمني الوئام
دفنوا قلوبا ... قد احبت
واغمضوا عيونا قد اشاعت ضوء
ولم يبقي الا قلوبا يسكنها الظلام
فهنئا لهم دنيا ... ليست دنيتي
وعمرا قد اعتزلته في عز صبايا
وفرحه رسمتها فبهتت فيها الالوان
وحان وقت ... كتبت فيه النهايه
فانا قد انتهيت قبل اي اووووووووووووان
الاثنين، 5 نوفمبر 2012
وعجبي عليك يازمن (( عسووله سيدة القلم )) *****************
وعجــــــــــــــبي ... علي طير في السماء
فارد جناحه بشوق .. ويوم ماينزل ع الارض يتقص ريشه قوام
وعجبي ... علي انسان ابتلي ...
ويوم الشفا ينسي من ابتلاه
عجبني ... علي بنت بضفاير
يسبقها شوقها لحبيب
ويوم ما تصرخ يكون حبيبها هو السبب ..
عجبي علي ناس يبتبكي
وجنب البكاء ... ناس نازله تلقيح
عجبي عليكي يا دنيا
نبكي عليكي ليه ...
ده جناح بعوضه والله كتير عليه
بفلــــــــــــــــــــــمي
سأبقي كما انا ((( عسووله سيده القلم )) **********************
فلتغادرني كل الاشياء ..
يكفي ان اكون انــــــــا
فغروب الشمس لا ينهي الدنيا
وشروقها دوما سيتكرر
فبغياب بعض الاشياء ..
سأبقي لاعبر عن ذاتي
حنيني سيبقي لنفسي
وسألتحف ببعض كلماتي
سأحطم كل الاشياء ...
واغادر بكل هفواتي
لن يهزني هروب شياء
ولن انهار من ضياع كل اشيائي
سأبقي انا جسرا من ذهب ..
قطعه من مــــــــــــاس
يتمني اقتنائها كل انسان
ولكنها تابي الاقتراب
ففي الاقتراب بعض الاحتراق
فالتزوال كل الاشياء
او تبقي ... المهم ان ابقي
فوجودي اهم الاشياء
الأحد، 4 نوفمبر 2012
حكايه من هناك (( عسووله سيدة القلم )) قصه************************
استمعت اليها بأنصات .. فتاه لا يتعدي عمرها سته عشر عاما
سمراء بملامح كثير من اهل الريف ....قالت لي .. لا اتذكر من طفولتي
الا اشايء قليله.. ام دوما عابثه تحمل هموم الدنيا علي كتفها
...واب مريض ... يمسك بي بيد والاخري تحتض شقيقي الاصغر
...وصوته لا يكف عن الصراخ ...من شده جوف جائع وبيت قد فرغ
من كل
مقاومات الحياه من طعام .. وضفائر تزين راسي .... وجيران ينعموا
علينا كلما احسوا بذلك الشقاء .. فزاد داخلي خنق وغيره من كل
الدنيا التي حرمتين من بيت واسع وثير ...وام تضحك كباقي الامهات
فقررت ان ابدل تلك الحياه ولو بالقوه ....بتشبثت بزيل جلباب خالي
الذي يعيش في احدي المدن الكبري ... وقمت معه بجميع الحيل
لياخدني اعيش معه ومع زوجته .... ربما اهرب من ذلك البؤس
وتلك الحياه التي اضنت علينا بنعيمها .... وفعلا جمعت امي لي
جلبابي الوحيد وودعتني بدمعه ربما لم اشعر بها وقتها .. وودعت ابي
المريض بنظره معناها انك سبب لكل شقاءنا في تلك الحياه ....وبنظره
دهشه لكل ما اراه في تلك العاصمه كانت عيني فرحه بكل ذلك ...
حتي وصلت الي بيت خالي وزوجته ... التي بالفعل احسنت تربيتي
وعوضتني عن كل ما عشته في بيت اهلي .... ونعمت بطعام لم اري
مثله ابدا ... وقطعت صلتي بكل ما بقريتي حتي امي وابي واخي
نسيتهم او اردت ان انساهم ... وهممت ببناء حياه اخري ...
الي ان وصلت لاعتاب الجامعه ... وبدءت افهم سر نظره ابن خالي لي
انه معجب بي ويتمني الزواج مني ... وكنت اظن اني ساكون محل
ترحيب .... ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ... رفضت زوجه
خالي تلك الزيجه ...وقبلها للاسف خالي عرض بكل قوه زواجي من
ابنه ... وانفرد بي واخبرني انه قد احسن اليّ وليس معني الاحسان
ان يزوجني من ابنه الوحيد فمن انا مجرد ابنه لشقيقه يحسن اليها
وعلي ذلك قرر ان يعود بي الي موطني الاصلي بلدي الفقير .. او
قريتي .... وجمعت في عيوني كل الدموع ونظره وداع بيني وبين
حبيبي طالت او قصره فانها قد انتهت .... لانه حب ضعيف...
وانا الان غريبه في بيت ابي ... لا استطيع التعامل ... مع ابي المريض
او امي الباءسه او شقيق الذي اصبح فلاح كما هو ابي...
كل ذنبي اني لم استطيع ان اتأقلم في تلك القري ... فهي ليست
مكاني ولن استطيع ان اعود الي المدينه مره اخري .....فهل اامل \
ان يولد لي فجرا جديد او ياتي من يسرقني من هنا ... من يزرعني
في مكان اتمناه انا ....لما الدنيا تفعل بي ماتريد ...
لللاسف لم اغلق عليها فألتزمت الصمت وجلست بجانبها علي
تلك السجاده التي تكسوا الارض ... وفي ذهني مئه سؤال
ابسطهم .... من هو السعيد في تلك الدنيا ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)