وفؤاد يشكواك الي نفسك
يرجوا الا تغتال ما بقي
وهيام يصرخ من الجوي
وشباك شبكها الهوي
فهويت جنونك
وتبدلك الاوجاع
فبات هؤاك هو الطبيب
يقسوا ولا يلين
يقتل بلا رحمه
وفؤاد يصبوا اليك
فهل إقترب؟
هل لدفئه آويت
أم أن يداك تدون العناد
وتغتال بلا أسباب
أيا رجلا أحترت بهواك
واصبح المتاح محال
صبوت انا للوصال
وأنا بدربك لا تهتم
تكفر بي وبذاك العشق
تغلق الابواب
تغادر المحراب
وتدمر الجنان
مابك؟
ماذا فعلت غير العشق
لمن أويت في لحظات ضعفك
ومن تبثها شوقك
مازلت اردد نفس السؤال
عشقك أصبح محال
فهل أكتفيت؟
إمللت هوايا ؟
اغازلت من حزني رداء؟
الحضني تشتاق؟
أمازلت تدون القصائد
وتكتب الاشعار
وتغازل النساء؟
اتهيم روحك حولي
ام بدلتني بغيري
فماذا عسايا افعل
بذاك الفؤاد الممزق
ولمن غيرك الجأ
أترك لقلبي أختيار
وإلا لن إفارق
ستجدني في صحوك ومنامك
ستجدني بقلبك وعقلك
ستهبني إنفاسك
وافقت إم إبيت
فأنا جزء،ممزق منك
إرفضه ان كنت حقا
سيدي وسيد الرجال.
......عسوله
14-11 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق