الجمعة، 20 يناير 2017

ذهبت وعادت(عسسوله سيده القلم)



ذهبت وعادت وما بين ذهابها وعودتها حكايه 
لا يعلمها احد غيرها. وقبل ان نتسأل ما فائده 
أن ننبش في خزانه إسرارها مادامت قد اغلقتها 
 للابد يجب ان نعرف أنها كانت لا تشبه احد من النساء لها بسمه مختلفه وعين
عميقه لا إحد يعرف لونها. وشامه تزين شفاهها لم يلمحها أحد قبله...
. فلنعود الان لتلك الانثي التي تحمل قلب طفله وعطر كل النساء. 
بكامل ارادتها مدت كفها إليه تشبثت به. خبئه إحلامها بين ضلوعه
ماتت فيه عشقا احتست معه خمر العشق ‘ 
ولكن كل الاحلام تبخرت سريعا استيقظت من حلمها.  علي صوته يخبرها
انه يجب ان يرحل. لم يحاول حتي أن يصاحبها في بعده قرر الفراق وحده.
ولما الاستغراب الم يقتحم حياتها وحده بكامل ارادته.. وعندما
قرر الرحيل الفراق لم يتعب نفسه في ابداء الاسباب لم يحتضنها 
خاف ان تثنيه عن قرار الرحيل تركها وحدها 
تجتر وجع الذكريات.. وها هي قد عادت ولكن مهلا..  هي لم تعود كما ذهبت بين
ذهابها وعودتها الم ووجع وسرقه بسمه لم تعود كما كانت.. وهو عاد سعيد بقتلها عاد هو سعيد 
وعادت هي مكسوره القلب... 
......
عسوله 
 8-11-2016

هناك تعليق واحد:

  1. تتقنين فنون الحرف
    والتعبير.....
    فنذوب في مفرداتك
    خجلاا....

    ردحذف