السبت، 23 يوليو 2016

نعم قارئه الفنجان(عسوله سيدة القلم)



استيقظت من نومى

اعيد قراءه ما قالته قارئه الفنجان

بعد أنتهائى من اخر رشفه بفنجانى .. ادارت ظهرها لى .. وقلبت

 فنجانى ؟تردت وقالت إنها حزينه على حالى . أبتسمت وقلت 

لها هاتى  ماعندكـ كنت أظنك ياقارئه الفنجان بلا إحساس .. 

قالت لى تجرعى كلماتى كأنها دواء ولكن حاولى الا تشعرى 

بالمراره .. فقلت لها هاتى ماعندكـ طالت مقدمة كلمااتكـ

اخبرتنى أنها حزينه على حالى .. قلت لها لا تحزنى#ياخاله 

فحالى  إسوء مما تظنى فأنا إعلم مابفنجانى ,, ومهما تعلمتى 

من لغات فهناك في اعماق فنجان مالم تستطيعى ان تقرئيه 

وحالى يغنىنى ويغنيكى عن سؤالى في كل الاحوال..وانتى مهما

 قرئتى لن تغيريه ارفعى نقابكـ #ياخاله واكملى ماتقرئيه.. 

قالت باقى لكـى عندى إمنيه تمنيها .... قلت إمنيتى الا 

تأتى مره إخرى #ياخاله وتظنى انكى بحجابكـ ستغيري 

ما بفنجانى ففنجان قهوتى  وحدى    وإعلم مافيه وبين رشفه 

وإخرى يثبنى ما ابتغيه .. هاتى فنجانى #ياخاله وابحثى عن 

غيري تستطعىى ان تقرى وتغيرى مافيه .. اما  فنجانى وحدى

 اعلم مايحويه .. رغم مرارته على شفاهى 

حلاوته تغنينى وتغنيه......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق