****
أراد ان يحيني
تخيل ان ببعده سوف يشقيني
وعــاد واراد أن يسكنني
يطوف بخلجاتي
يسكن اوردتي
كتب قائمه بطلباته
أولها ان افتح له صفحاتي
وادخله ابواب حياتي
وبعدها سوف يكون رهناً لإشاراتي
فجلست إمامه وعيوني علي شفاهه
تنتظر الباقي من إوراقه
فحكيت له حكايتي
من بدايتها حتي نهاية غلافها
وعددت لها اهاتي وانفاسي
وكم الوجع الساكن بحياتي
وفتحت له ابوابي! باب يلو الاخر
ومددت له يدي بمفاتيح إبوابي
وعدت عليه كلماتي
هل هناكـ مزيد من الطلبات ؟
وهل اوفيت بكل اجاباتي
فأوما براسه يطلب الباقي
فجرت دموعى وإخبرته
لقد زهدت حقاً حياتي
ومللت روحي التي صدعت خلجاتي
فسكن ولم يتكلم ولكن بحزنه همهم
وإشار بكفه الي قلبي ...
وقال من به مازال باقي
فضحكت وبعيوني حزن
من كان به جلس يوماُ مكانك
فغادرني ولم يوفي بوعده
فأغلقت بعده كل إبواب حياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق