إخبرني انه كما هو لا يتغير .. ولكني إيقنت ان هناكـ شيئ
فيه قد إختلف ربما نظره عينه؟..لا ارى فيهما اللهفه
كما كانت في سابق عهده .. حاولت ان اقترب منه ولكن
كأن هناك شيئ سرق منه تشي الي ذلك عصبيته الواضحه
في نبرة صوته .. كأنه يتمني مني الفراق .. يريد إن احزم إمتعتي
واغادره ..الملم نفسي واجمع سنوات عمرى وابتسم ثم ارحل ..
فبدرت منى بدون قصد بسمه . كأنها مداد من السماء اطلت علي
شفاهى ..لم استطع ان انطق علي ما يسكن خلجاتى
يرغمني على تقبل الوضع الراهن ... كل شيئ يضغط علي
اعصابي فلا اشعر الا بيدي وقد اصابتها رجفه .. نعم
رجفه في ليالي الصيف الحاره .. ربما هي اذن بخروج
اخر المشاعر التى تسكننى وربما هي محاوله إخيره
منى لاثات ذاتى .. للملمت سنوات ضاعت سريعاُ ..
ربما هى مئات الاشياء .. حاولت ان التقي بعيونه ..
اطلب الغوث منه ..اطلب منه ان يساعدني كما هي
عادته دوماً .. ولكنى فوجئت به وكأنه يترك يدي علي حافه
الجبل .. تركـ روحي تهوى بين قدميه !.. لم يساعدنى
كما هى عادته .. حاولت ان اختلق كدبه ليبقي معي قليلاً
.. حتى اساعد نفسي على التأقلم علي الحياه بدونه ..
لكنه اشاح بوجهه عني رفض وجودى إدركت انه لا فائده من
محاولاتي الفاشله .. فقد جهز هو كل عدته للفراق .
. وكتب بيده نهايه الروايه.. لكنه بدءها بنفسه وترك لي
حريه اختيار العنوان . لم يرأف بحالى .. ولم يتركـ جواب لسؤالى ..
لكنه فاجانى بدموع زائفه ... حزين هو علي فراقي .. ولم يحزن
علي حالي ..فلملت رواياتي وغادرته .
. اه لاتنسوا انا لم اغلق من ورائي الباب .. لا تندهشوا فأنا
اعلم أنه ينتظر ضيف سوف يأتى خلفى ويحل محلى.
لذلك اريد منك ان تتابعوا باقي الحكايه وتخبروني
بالتفاصيل .. فهناكـ إشياء ما زالت بين كفوفه
اتمني ان إطمئن عليها .. إتمني ان اعرف ما هو الطلب
الملح الذي جعله يتعجل الرحيل ؟؟
*******
عسسوووله 28_9_2015(مجرد حكايه لا تمت للواقع بأى صله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق