السبت، 23 يوليو 2016

.. يوميات امراءه في بلد يعاني الحرب(عسوله سيدة القلم

 :

..
........
بلدى يحارب شوارع ملئها لون الدم اجساد ﻻ تجد من ينتشلها ويواريها التراب وبين هذا وذاك اجتماعات فاشله للجامعه العربيه تندد بالعدوان. انظر حولى اجد طوائف متعدده واحزاب كثرة اساميها. وهناك طفل يلقم ثدى امه الجاف. وطبق ملقى على منضدده ليس به طعام. وكسره خبز جافه مجبرون على تناولها .... وجيش انهكته اﻻنفجارات والخيانات.. ودمعه من عينى تتذكر انه بالامس كان لى منزل يأوينى وكهرباء كانت تنير الشوارع .وضحكه كانت تضمنا وجيران كانوا بالامس أحياء ... وسط كل ذلك تصلنى مكالمه هاتفيه من اوﻻدى يلحون ان اترك وطنى لاصبح ﻻجئه بخيام دوله اخرى .. يكذبون ويخبرونى انهم في افضل حال وانا ممزقه اشم رائحه الدم بكل مكان أستيقظ كل يوم مذعوره سيارات اسعاف ﻻ تكف على حمل مابقي من اجساد وصرخات مكتوبه ودمعات رفضت ان تجرى على العيون. وانا بين ذلك اعلم ان مابقي من عمرى قليل. لن اكمل الباقى منه مشرده ببلد اخر. جسدى سيرفض ان يواريه تراب غير تراب وطنى . تهدمت كل المدن والعمﻻء اراهم يجلسون على مائده المفاوضات ﻻ يعانون .. ولكنهم فقط يضعون الشروط .. وبين كل ذلك اصوات قصف ﻻ تكف. لم اعد اعلم من الخائن ومن العميل ومن يدعمنى ﻻبقى على وجه الحياه... وما زال اوﻻدى يلحون على ان اترك وطنى .... ﻻ يعلمون ان روحى معلقه ها هنا وانى لن اصبح رقم بخيام اللاجئين ... عذرا فأنا سأبقي حتى وان تنفست الموت فى كل مكان هنا .. سأرفع رأسى للسماء واشكو لربى ممن شردونى وقالوا عنه ربيع...


يوميات امراءه :- عسوله سيدة القلم
..
........
بلدى يحارب شوارع ملئها لون الدم اجساد ﻻ تجد من ينتشلها ويواريها التراب وبين هذا وذاك اجتماعات فاشله للجامعه العربيه تندد بالعدوان. انظر حولى اجد طوائف متعدده واحزاب كثرة اساميها. وهناك طفل يلقم ثدى امه الجاف. وطبق ملقى على منضدده ليس به طعام. وكسره خبز جافه مجبرون على تناولها .... وجيش انهكته اﻻنفجارات والخيانات.. ودمعه من عينى تتذكر انه بالامس كان لى منزل يأوينى وكهرباء كانت تنير الشوارع .وضحكه كانت تضمنا وجيران كانوا بالامس أحياء ... وسط كل ذلك تصلنى مكالمه هاتفيه من اوﻻدى يلحون ان اترك وطنى لاصبح ﻻجئه بخيام دوله اخرى .. يكذبون ويخبرونى انهم في افضل حال وانا ممزقه اشم رائحه الدم بكل مكان أستيقظ كل يوم مذعوره سيارات اسعاف ﻻ تكف على حمل مابقي من اجساد وصرخات مكتوبه ودمعات رفضت ان تجرى على العيون. وانا بين ذلك اعلم ان مابقي من عمرى قليل. لن اكمل الباقى منه مشرده ببلد اخر. جسدى سيرفض ان يواريه تراب غير تراب وطنى . تهدمت كل المدن والعمﻻء اراهم يجلسون على مائده المفاوضات ﻻ يعانون .. ولكنهم فقط يضعون الشروط .. وبين كل ذلك اصوات قصف ﻻ تكف. لم اعد اعلم من الخائن ومن العميل ومن يدعمنى ﻻبقى على وجه الحياه... وما زال اوﻻدى يلحون على ان اترك وطنى .... ﻻ يعلمون ان روحى معلقه ها هنا وانى لن اصبح رقم بخيام اللاجئين ... عذرا فأنا سأبقي حتى وان تنفست الموت فى كل مكان هنا .. سأرفع رأسى للسماء واشكو لربى ممن شردونى وقالوا عنه ربيع...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق