الخميس، 28 يوليو 2016

تلال (عسوله سيدة القلم)



وسط تلك التلا ل المزدحمه داخلي ..إغمضت عيني إحاول استحضار صورتك
التي محيتها أنت بنفسك ..ومع كل تلك التلال وقفت افتش بين دقات قلبي 
علي عشق كان يجمعني بك ..وإنفاس شاركتني انت فيها ...لم يكن إبداٌ
من السهل إن اتجاوز كل تلك الصعب التي واجهتني وحدي ..وخاصه بعد 
ان ودعتني إنت إمام اول مشكله حدثت 
..حرمتني حتي من ان اصرخ ..وقتها علمت كم هي صعبه الحياه بدونك 
ولكنك انت من أخترت فراقي ...فلملمت خصلات شعري التي كثيراٌ ما داعبتها انت بأصابعك .
..فقد كنت تعشق حقاٌ شعري وتخبرني انك تري الليل فيه 
وتسهر وهو في احضانك..وقد حرمت علًي كثيرا ُ ان إقترب منه بمقصي 
واخبرتني أنك تعشق جدائله ...حتي اصابعي ..تشتاق الي احضان كفك 
ولم يعد بوسعي الا ان احاول جاهده منع تلك الدمعات ان تجري وتهرب من عيني الي خدي 
..فلا إجد من يحتضها غيرك ...إصبحت اقضي ليلي الطويل وحدي ..وإدون قصائد العشق بدونك
 ..اصبحت ابيات شعري خاويه بلا إعمده ولا روح تحيا بينها 
..إتذكر؟ وقت إن إخبرتك إنني ولدت يوم عرفتك ..وقتها حبيبي كنت اعني ما قلت 
فحياتي بدونك وقبلك كانت باهته ..ااااااه الان أنا كالماضي إحيا فقط علي ذكراك 
يوم فارقتني جف قلمي ..ولم استطيع تدوين بيت شعر جديد 
فأحساسي بأنك لا تحتضني هو إحساس قاتل ..إعلم جيداٌ إن كلماتي تلك لن تصلك إبداُ....
لانك بالفعل قد إغلقت صفحتي من حياتك ..وانا بكل غباء مازلت انظر الي هاتفي 
ربما يوماٌ تخطأ وإسمع صوتك ..حتي انني في بعض الاوقات كنت إغفو قليلا 
واستيقظ وانا اشعر انني اسمع صوتك الدافئ...فأتلفت حولي واعلم انه حلم 
لالا أبدا انه لم يكن حلم ..إنه حقيقه ...ولكني لا إجدك بالقرب مني 
إعلم إنك إخترت إمراأه إخري ..وحبيبه إخري تشاركك إيامك ..و إنك نسيتني 
ولكني عذرا حبيبي لم استطيع نسيانك فأنت في كل شيئ حولي ...مازلت إإتمنك علي إسراري
 ..واضحك واحكي لك علي كل تفاصيل يومي ..وكانك ابدا مافار قتني 
مازلت اتحسس اصبعي واشعر بخاتمك يحمل اسمك بين اصبعي ..
مازلت اري ابتسامتك وانت تعاتبني علي نسيان موعدك ..او وانت تصرخ في وجهي 
لاني قد إرتديت ثوباٌ قصيراٌ وتهمس في إذني أنك تغار علي من اعين الناس 
....فأبتسم واحتضك مره أخري ..تلك هي حكايتي معك وتلك هي ذكرياتي 
التي لا استطيع ان إفارقها ......فهل وصلتك كلماتي يوماٌ
..................................(مجرد كلمات )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق