مابين النوم والصحو انا .. حقاً اكاد اقسم انني روح تتحرك بلا جسد
معلقه عيني عليهم جميعا .. ينشدون كلمات لا افهمها لا اعيها
هي كلمات #صوفيه .. سرقوني من ذاتي .. اشاهد روحى وهى
تغادرنى تردد نفس كلماتهم امد يدي لاعود بروحى الي جسدى
#تأبى هى الخضوع ترفض الرجوع ... ما زالت عيني معلقه عليهم
كيف تحرروا من اجسادهم واصبحوا مجرد ارواح شفافه .. هائمه انا
بروحى اليهم .. سرقونى بأرادتى ....اقنربت من إحدهم همس لى
ان اصمت وان احترم ووجودهم وهمهمتهم فهم ارواح هائمه في
السماء
يدورون فى فلك غير الارض ... علقت عيني عليه مره اخرى .
استنجد به مد ذراعه واخد بيدى .. دافى هو كفه رغم خشونته .
.. شعرت بالامان وانا اختبئ خلفه لا اعلم مايدور .. فشلت ان اهرب
.. سرقونى من كل المجون الذى حولى .. فهمست في اذنه
ايها#الصوفى
ماذا تفعلون .. قال لى بصوت كله دفئ نحرر انفسنا
يكفيها حبس في اجسادنا ... قال لي عيشى معنا حررى روحك من
جسدكـ .. لم يعرف انها قد حررت نفسها واننى جسد خاوى بلا
روحى .. انا اشاهد روحى معهم ... كريشه انا بينهم لا اكف عن
الحديث معهم وهم بنظره منهم يلزمونى الصمت ... ما اجملها من
ارواح ... تشبثت به مره اخرى ... ارجواك ماذا يحدث اكاد انا اغيب
عن الوعى .. ابتسم لى واحتضن كفى .. اخبرنى انى ها قد
تحررت
وانتهت كل الاشياء التافهه التى تشغلنى في حياه تافهه ... همس
لى وقال تحررى اكثر وانشدى معنا ما سأخبرك به ... نظرت في
عيونه ... يااه عميقه هي مع وجهه الجاد هناك مسحه من صدق
.. عشقت تصوفه وعشقت حالته وغرست اناملي في كتفه احتمى
به اكثر عشقتك ايها المتصوووف
وكأننى رفضت ان تعود روحى الي جسدى .. هربت منى وسكنته
ما ارق تصوفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق