******************
جاءت لتشكو لي حالها ...عيون كحيله كسود الليل خجوله كنور الصباح عندما يحاول الشروق .. قالت لي بصوت منخفض.. هل شهدتي #حلماً_يموت_مرتين أنا حلمي مات مرتين مره في صحوى
ومرةً إخرى فى نومي .. كثيراً ما حاولت تحقيق حلمي ومرار اً تشبثت به .. لكن حتى حلمي عز عليه سعادتى .. ؟ من وجهة نظري انا وانا استمع اليها لم اجد فيها شائبه تقلل من إنوثتها . صوتها كله دلال وهاله من عينها تنير بقبقها .. وجدائل سوداء تزين ظهرها
حتي منتصفه.. مجمل الوصف انها رائعه الجمال ..لكنها قليله الحظ
تقضى وقتها بين قراءت روايه واخرى ...صاحبة وصادقه كل ابطال رواياتها ..لكنها فشلت في تحقيق حلمها الوحيد ...هو العزف علي اله موسيقيه.. #العـود مره لانها لم تجد من يساندها ومره لانه من العيب ان تنتمي لاي شيئ فيه اسم الفن وكأنه وصمه عار ان نمارس هوايه فقط لانها تحت مسمي الفــن ... جادلة وشاكسة ورفضت وبكت لكن إبداً لم يسمع لها إحـدا .. ففي مجتمعنا من الممكن ان نمارس كل الاشياء في الخفاء لكن اياك ان تشهر ذلك وتعلنه .. حتى هي نفسها تندهش من إنها اختارت #العــود ذلك الاله الحزينه التي لا تخرج صوت الا ان ضغط علي اوتارها فتبكي اكثر مما تسعد ..فوءدت حلمها ليس اقتنعاً ولكن رضوخاُ لك من له ان يبدي رأي في حياتها
لذلك اعادت سؤالها مره اخرى . هل شهدتي #حلماً_يموت_مرتين؟
فابتسمت بتحفظ وتركتها تروي باقي حكايتها .. فأخبرتني ان هاتفها كان كل يوم يأتيها برساله من شخص مجهول يبثها حبه .. ففتح لها باباً جديد من الامل . من ذا الذي يهتم بحالها ويخبرها كل يوم ان تنام نوماً هادئ لانها فقط يعشقها .. لم تؤتيها الشجاعه مره واحده لتحاول معرفه من هو .. فقط اكتفت بأهتمامه بها .. شهر كام وهي التي اصبحت تنتظر رسالته وتتمني ان تسمع صوته .. حتي توقف الهاتف عن ارسال رساله لها ... فبكت كثيراً وقررت ان تطلب الرقم لتعرف من هو .. وعندما فعلتها جاءها الرد هذا الرقم ربما يكون مغلق او خارج نطاق الخدمه.
وضاع حلم اخر هي لم تسعي اليه إبداُ ...لكنه بدء وانتهي بدون
اراده منها ..سلبها عقلها ولم تسمع صوته لتعرف من هو ..لكنه فقط حلم بدء لينهي اخر امل لها ..
******************
عسووله 26_10_2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق