ابدا لم تخونه . اﻻ يوم سمحت له ان يدهس كرامتها تحت إقدامه
. لم تخونه عندما أرادت إن تبدل ثوب الحداد الذى ترتديه بثوب اخر
هو فقط من يستطيع إن يهديه إليها .لم تخونه اﻻ يوم سمحت
لدمعتها ان تحتضن خدها. وتخبره إنها ﻻ تريد فراقه فقد تعودت
وجودها بالقرب منها .. تعودت إن يحتضن إناملها الرقيقه ويداعبها
بكل رقه ويحكى لها عن يومه الطويل .. ويبثها شوقه وإشتياقه لها
.. وقتها كان يلمح لمعه في عينها هو فقط من يستطيع ان يهبها
تلك اللمعه.. كانت تنسيى العالم اﻻ هو فقد كان رجلها . بل كان كل
الرجال في عينها .. إيمكن أن يكتب في صحيفتها إن تلك خيانه ..
أم ان ذلك هو العشق ذاته ..إن إراد ان يحاكمها فليحاكمها على
ضعفها .. ولكن فليكن رحيم وهو يقدم أوراق ادانته ... عليه ان يختار
قاضى عادل يستطيع ان يصدر حكم ببرأتها فهى إبدا لم تكن خائنه
لكن كل ذنبها أنها كانت. يومأ عاشقه .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق