كتب يوماً روايه وهو معى .. كل إبطالها انا وهو وبعض الاشياء فقط
لكي تكتمل الروايه ..
سماها بأسمى .. ووضعها في ركن من مكتبتى .. وقد حاولت الاف
المرات ان إقرءها كان بهمسه منه يمنعني ... ويخبرني ان
الروايه#انا_وهو فلما اصمم علي قرأتها .. وانا من
الهمته سطورها .. لا أكذب كان يخالجني شكـ ..
فياترى ماهو السر وراء مـُنعه لى أن إقرءها
وكل سطورها كما يقول انا من الهمته إياها لكتابتها ....
وفجاءه فى صباح يوماُ وجدت خطاب
علي منضدتى تحتضنه صفحات روايتي ... لم اهتم كثيرا
بالروايه وقرءت الخطاب فقط كان يقسم لي أنه حقاً يعشقنى .
. ولكنه إخبر علي الرحيل؟؟؟ ... وذلل الخطاب بقبله منه
لي ...على غير عادتي لم اتمالك نفسي وبكيت كثيرا وانا احتضن
روايته .. وعنوانها #أنا
سخط عليه وعلى فراقه لي بدون وداع .. على خيانته .,,,غضبت
علي سخائي في عشقى له
وشعرت بخنجر يغرس في قلبى ولا يفارقه ,,استمر حالى عدت إيام
والروايه لا تفارق اصابعى ولا استطيع مع ذلك ان اتركهااا او اقرءها
... حتى جاءوقت الفجر .. وبدءت النهار يلقي بظلاله علي
مكتبتي.. فجلست على الارض وتناولتها ولا اعلم سر دقاقت قلبى
المسرعه ... وكاننى علىوشك سماع صوته يطل من بين صفحات
الروايه ... ولم استطيع ان اتمالك دموعى ...
حانت نفسي وانا اقرء الصفحه الوحيده فيها ,,,,نعم كانت صفحه وحيده..
فيها اعشقك يا انا ,,, ولكني على موعد مع الموت .. سأغادرك
لعمل جراحه بالقلب ... ان قرءتي كلماتي معنى ذلك اننى
لم اعود واننى حقاً قد فارقت دنياكي ... ولكنى اقسم لك ما
عشقت غيرك .. وما كنت احتمل ان ارى دموعك واشعر
بأشفاقك علًى فقررتت الرحيل وحدى
.. فسامحيني وتذكرت ضحكتي وابتسامتى ... واعلمى جيداً
أننى راعاكى وانا بعيد عنك .. اعشقك وامنحك قبُله على كفك
... #لم_تتم
يالله روايه من صفحه واحده إبدا لم تتم القيت بجسدى واحتضنت
روايتي .. وصمت ولمست كفى وكان عطره مازال فيه .... وايقنت
ان كل الرجال ليسوا سواء فهو روايتي الوحيده وحبى الوحيد
والصفحه الوحيده بروايتي.
10_9_2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق