هوين علي قلبي يمشي وجعي ..وكأنه يتفنن ان يبقي علي
جروحي وقتاُ اطول
كل شيئ فيُ يصرخ انظر حولي يعين كفيف ...كل
شيئ حولي يلفظني يرفض وجودي وكانني علي الدنيا غريبه..
تبكي عيوني بلا دموع..واري النهر يجري
رجوع ..وما بقي من البشر وحولي جسدا يرضي بكل خضوع ...
يدي مرتعشه ارسم لوحه بلا اي ملامحه ..واعلقها علي جدار حالك ...
ارتدي ثوباٌ قدي بلي من الزمن واتذوق فنجان قهوه بااارد..
و ادس قدمي في حذاء ضاع لونه ..وهناك علي الشاطئ شراع يسافر دوماُ في الغروب الي
جهه غير معروفه.. كيف يمكننا ان نبرر كل تلك الخفقات ..كيف نلتمس الاعذار
لمن يتفنن في وجعنا ...ونرسم بسمه بلهاء علي شفاهنا ..وعندما نهرب
الي سطور روايه كنا نستمتع بقرءتها لا نجد غير اشباه أناس ..فقدنا لغه
التواصل معهم فأصبح مابيننا مجرد ستار ...لا يستر تلك العيوب ..
ولا يطبب ذلك الوجع..فمهلا يا وجع اسرع ولا تمشي علي جروحي بهدوووء ....
فقد بكي كتابي من دموع لا تجري الا علي سطوره ...بين يأسي وكثيرا من اشجاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق