لانها فتاه ..سجنها إبيها في سجن سماها منزل ..
كان هو سجانها هو اخيها فقط لانها فتاه ...منع عنها كل
شيئ الا الهواء ..وكأن جسدها سبه تتحاكم عليها
وكلما مر يوم وكبرت يوم كلما زاد همه ..وكأنه و بكل غباء
يريدكل ابناءه ذكور ..لم يعلم إن حنان الدنيا يسكن
قلب تلك الفتاه ..فأبتعد عنها بلا استجداء ...اغلق عليها
بدلا من الباب الف باب ..لم يستمع اليها يوماُ,,,ونسي يحاكم
نفسه ...لانه انجب فتاه ...تحجرت الدمعه بعينها ...ولم
تجد بعد موت امها جسدا يلملمها بحضنه فأبت ان تجري
دمعه تفضح ضعفها ..ولعنت اليوم الذي غتي بها الي
دنيا تكره انجاب البنات ...تخدمها طيله اليوم ..وترمي
بجسدها اخر الليل ..تكاد تسمع صوت دقات قلبها وصوتاٌ
يصرخ داخلها لما تلك القسوه بلا اسباب ..ولما قلب ابيها
واخيها بكل تلك الصلابه وكأنها سبه في الدنيا ...وكلما
زاد ضعفها زادت قسوتهم ...واغلقوا من جديد عليها الابواب
حتي جاء من تخلت انه منٌ ينقذها من ذلك العذاب ..
رجلا اراد ان يتزوجها وانتقلت من سجناُ الي إخر ؟إبيها
وإخيها تخلصوا منها وسلموها الي زوجها
كل ذنبها انها جميله عيون كحيله وضفائر كأنه الليل يزينه
السواد ..ووجه بدر ينير بلا اي عذاب ...تنفست الصعداء
تتمني ان يخيب ظنها..ولكن من اليوم الاول إيقنت إن
السجن هو السجن .ولكن فقد تبدل السجان
فتحطمت كل الاحلام وإصبح دورها اماٌ وزوجه ...بدلا من إبنه
ولكنها استمعت الي الراديو وسمعت المذيعه تقول نحن في
مجتمع شرقي ..فلعنت ذلك اليوم الذي ولدت فيه في مجتمع
شرقي لا يقدر تلك المرأه ....عاشت كل حياتها
ورحلت بهدوء سجينه ..فقط لانها فتاه رحلت وكانت كل إمنيتها ان
تجد من يحتضنها بصدق ...فكتب علي قبرها ليتني لم اكن فتاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق