الفشل الذي تعاني منه ...اصطحبت نفسها وذهب الي مطعم غريب
لم تكن تشعر بالجوع كل ما ارادته ان تنفرد قليلا بنفسها ....
جلست في احد اركان المطعم بالقرب من نافذه تطل علي الشارع
وسرحت ...حدقت في كل وجوه الماره اندهشت لكم الحزن الذي
يملا القسمات لما كل هذا الحزن ! كل حركاتها كانت عصبيه
جاء اليها الجرسون وضعت كوب من الماء وقائمه الطعاام
مدت يدها وتناولت كوب الماء..لم تشعر بانها ارتوت وكانها في
حاجة الي نهر لكي ترتوي ...شعر الجرسون بكم الحيره التي وقعت فيها ..
فقال لها استطيع ان اساعدك اليوم لدينا ساندوتش اسمه عنبر
استطيع ان اقدمه لكي علي ضمانتي ...لم تجيب ولكنها وافقه بأشاره من رأسها ...
وعاد بها شريط الذكريات الي زماننا ليس ببعيد
حاولت ان تفتش علي لحظه فرح ؟الغريبه انها وجدتها لحظات قليله جدا
وكأنها كانت علي تلك اللحظات ضيفه ! فشلت في كل شيئ
دراسه لم تريدها ...زوج لم تختاره .ومستقبل كانت ضيفه عليه
....وحب كانت دوما تختاره خطأ وكأن الدنيا تضن عليها بالقليل
..حتي ضحكه تريدها بحق ...وعندما قابلت الحب ؟؟ياللهول
إكتشفت ان معاني الحب الذي تريده مختلفه عما هو في الدنيا
فرفعت الرأيه البيضااء واعلنت فشلها بالحب ....يااااااااااه حتي الحب
اخر قشه في الحيااه فشلت ايضا فيها .....
كانت تتمني ان تنجح في اي شيئ تقدم اي شيئ وتنجح في اي اختيار
وتتحمل بعده المسئوليه ولكنها دوما ليست مخيره حزززينه هي حياتها في الدنيا ...
فرسمت بسمه كاذبه علي وجهها ربما ياتي يوم ولا تسرمها ولكنها تهبها لها الدنيا بحق هي فقط مجرد امنيه .
..وفجاءه تقدم الجرسون ولكن علي استحياء وقدم ذلك السندوتش الغريب
(عنبر ) التهمته رغم عدم شعورها بالجووع ..ابتسمت للجرسون وطلبت كوب من القهوه التركــي.
وعادت مره اخري للتحديق بالوجوه تمنت ان تفتش في وجه كل منهم علي ما يحزنهم ..؟؟
لما كل ذلك الحزن؟؟ ومن في الدنيا
سعيد ان كانت الدنيا كلها شقااء ..تمنت ان تعيد إوراق حياتها
وإن تخرج من تلك الجلسه بأي فائده . ولكن اكتشفت انها مجرد
جلسه كما هي الجلسات التي انفردت بها بنفسها مرات ومرات...
أتي اليها الجرسون مره اخري وهو يشعر بمدي حيرتها.
وعرض عليها اي مساعده فشكرت وقدمت الحساب ..
وايقنت انها لم تخرج من تلك الجلسه الا بفايده ووواحده
هـــــــي ذلك السندوتش الاكتشاف
عنــــــــــــبر ) ربما هي البسمه الاخيره لها اليوم ..
وللحكايه بقيه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,عسووله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق