وبينهم ثالثه
اما ان ترضي او تبقي صامته
يعشق كل النساء
ويرتمي علي كل الصدور
وهي بينهم واحده
اما ان ترضي او تبقي متفرجه
يعشق ما طابت له من النساء
فهو يهوي تنوع الاطعمه
هذه متحرره,,وتلك شاعره
واخري مهتمه به ..وضائعه
كلهم في هواه امزجه
....................
عاشقه له وغارقه
تلك واحده
هذه في العلن
واخري بدلا منها متخفيه
كلهن .يحاولن منه الرضا
وهو بهواهم يلهث راكضاٌ
يبث تلك اشواقه
ويحكي للثانيه عن هيامه
وبينهم دوما واحده
لا تظهر الا في الايام الغابره
هو عاشق
وهي بحبه ضايعه
تري وتصدق
انها في حياته متغيره
كذب وراء كذب
فهي صنعته الماكره
في قلبه دوما هي ليست شاغره
فالحب يرفعنا
ويجعل من قلوبنا اجنحه
هي وهو وبينهم اخري
يقسم انها ليست بارعه
وانها ليس لها الا الفناء
وان العشق لها هي
فيضيع علي صدور النساء
وكم من رجال ضاعوا هكذا
عشقوا كل النســـــــــــــاء
ولم ترضي غرورهم واحده
يبكوا هنا ...مع بائسه
ويضحكوا مع ثانيه
وما بين هذه وتلك ..
مئات من النساء
وكأنه شهريار
يختار كل يوماٌ واحده
ويترك من كانت بقلبه شاغره
وكلمات رثاء يرسلها عبر الافئده
اعشقك ..احبك,,اهواكي
يا كل ايامي الضائعه
.
وتلك الغبيه تصدق كل الاكذبه
ويحكِ أيتها الغبية
ففي غرامه انت تحت الاحذيه
افيقي ..وانفضي عنك الغبار
فهو رجلا ..كباقي الرجال
يعشق من كل بستان واحده
واليوم دورك انتهي
واستبدل بكى ألف واحدة
من ترتدي ثوب العروس
ومن تتحدث بكل ادب
وهي في الحقيقه فاجره
انواع.. هو يعرف معدنها
ويتقن العشق معها ومع الف واحده
ففي عشقه اما ان ترضي
واما ان ترحلي وتبقي متفرجه
واكتبي نهايه الروايه
رجلا ولكن ليس لكي
فهو رجلا لكل امرأه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق