لَمْ اُصْدُقْ اني اعشقه كُلُّ هَذَا الْعِشْقِ,,, يَمَرَّ الْوَقْتُ وَانَا لَا
اُشْعُرْ الًا بِهِ...
كَيْفَ غَاصُّ دَاخِلِيُّ بِكُلُّ تِلْكَ اُلْقُوهُ..
كَيْفَ اِقْتَسَمْتِ مَعَه كُلُّ خَلْجَاتِي..
وَلَمْ اُصْدُقْ نَفْسُِي الَا وَانَا قَدْ قَرَّرْتِ ان اِسْرِقْهُ مِنْ نَفْسُه.
اِجْعَلْهُ لَا يَتَنَفَّسَ الَا انفاسي
وَلَا يَرِي اِمْرَأْهُ الًا انا...
اقسمت بِرَبِّي الَا يَشْتَهِي امراه غَيْرَِي..
وَلَا تِرِي عُيُونَهُ الَا خُصْلَاتِ شِعْرِي..
رَاهَنْتِ عَلِيَّ ذَلِكَ بِكُلِّ مَا اوتيت مِنْ قُوهُ وَسَلَحَةُ نَفْسُِي بِكُلُّ
دَلالِيِ...
فَهَامَ فِي عَالَمِيِ...
اسرته فِي مملكتي...
وَعَنْدَمَا هَانَ وَقْتُ لِقَائِيِ بِهِ غَرِقْتِ فِي شِفَاهِهِ..
تَنَفَّسْتِهِ بِعُمْقِ.. وَذُبْتِ فِيه
هَامَ فِي مملكتي فَضَاعَتْ كُلُّ اسلحتي مَنُّ حِسْبَتُهُ اسيري..
اصبحت انا اسيرته...
فَزَالَ السِّتَارُ بَيْنَِي وَبَيْنَه.... وَلَمْ يُبْقِي انا وَهُوَ.. رَجُلَا وَاِمْرَأْهُ وَجَسَدَا يَشْتَهِي كُلُّ
الْعِشْقِ...
تَمَنَّيْتِ ان اُرْتُمِيَ بَيْنَ يَدِيِهُ..لَوْلَا خَجَلُي مِنْه...
وَمَعَ كُلُّ ذَلِكَ اصابني الْمَكْرَ..
مَكْرُ كُلُّ النِّساءِ كَانَ دَاخِلِيُّ فَكُنْتِ اِرْوَعْ امراه بَيْنَ يَدِيِهُ..
وَهِبَتُهُ جَسَدَا يُشْتَاقُ هُوَ الِيِهُ...
وَدَلالُ كَثِيرَا مَا كَانَ يَهْفُوا الِيِهُ....
تُلُمِّسَ كُلُّ مَا كَانَ يَحْلُمُ بِهِ لَمْ اِبْخَلْ باي شُيِّئَ وانفاسي تَتَلَاحَقُ- وَخَجَلَي يسرقني مِنْه كَانَهُ يَغْزِلَ عَلِيُّاوتاري فَعِشْقُ قِبْلَاتِي...
وَعَاشَ بَيْنَ انفاسي..
كَأَنَّنَا نَلْمِسَ السَّمَاءَ بِتِلْكَ الانفاس المتلاحقه...
غَرْسُ اصابعه بِخُصْلَاتِ شِعْرِي,,, وَعَيْنَاهُ لَا تَكْتَفِيَ مِنِْي - وَكُلَّمَا شَعَرْتِ بِحاجَتِهِ اليّ زَادَ مَكْرُي..
لَانَ اِسْرِقْهُ مِنْ ذاته..
تَمَنَّيْتِ ان تَكُونَ شِفَاهِيَّ اخر شَفَاُهُ يُتَذَوَّقُهَا...
جَعَلْتِهِ يَجْتَرَّ مِنْهَا كَأَنَّهَا لَمْ وَلَنْ تَنْتَهِيَ...
طُبِعْتِ عَلِيَّ خَدِّهِ الْحُسْنِ.....
وَضَمَمْتِهِ بِصَدْرِيِ كَأَنَّه طِفْلَا اُعْدُوهُ الَي اُمْهُ بَعْدَ طُولُ صَبْرُ...
فَكَانَ رَجُلُي وَطِفْلُي . وَكُلُّ امراه هُوَ يَشْتَاقُ الِيِهَا..
كُلُِّي مَكْرُ وَانَا بَيْنَ يَدِيِهُ .. لَوْلَا خَجَلَي.. لِلَقَّنْتِهِ فِي عِشْقِي دَرْسِ فِي الْعِشْقِ...
تَلْمِسِنَّي وَكانُي بِلَّوْرُ يُخَافُ ان يَكْسِرَ بَيْنَ يَدِيِهُ..
كَانَ حَنُونَا وَكُنْتِ اذوب انا بَيْنَ يَدِيِهُ وكأنني وَمِيضُ مِنْ الشَّمْعِ..
يُنِيرُ وَيَخْتَفِيَ بَيْنَ يَدِيِهُ.... فَأَخْبِرِنَّي اني اِرْوَعْ النِّساءَ وَاِنْهَ مِنْ الَانِ لَنْ يَسْتَطِيعَ
الْاِسْتِغْناءُ عَنِْي شِفَاهِيَّ...
وَاِحْتَضِنِي بِكُلُّ عِشْقِ..
وَفِي مُنْتَهِي سَعَادَتِهِ سَرَقْتِ نَفْسُِي مِنْ بَيْنَ يَدِيِهُ..
لَمْ اهبه اُكْثُرْ وَكَانَ هُوَ يَتِّمِنَّي ان يُنْهَلْ مِنْ شُهَّدِي اُكْثُرْ مِمَّا وَهِبَةَ..
ولكنني بِكُلُّ مَكْرِ الاناث مَنَعْتِ حُتِّي يَكُونَ دَوْمًا فِي اِشْتِياقِ الِي.....
فَانَا انثير وَسِلاَحَي هُوَ عِشْقُهُ لِي
فَكُنَّ حَبيبُي عَاشِقَا وَاِجْعَلْ شِفَاهَكَ تَتِمِّنَّي دَوْمًا ان تَضُمَّ شِفَاهِيَّ...
وَكُنَّ دَوْمًا
فِي اِشْتِياقِ لِتَضُمِّنَّي بَيْنَ احضانك....
وَاُسْكُنِنَّي فِي احلامك فَأَكُونُ اخر اِمْرَأْهُ
تُتَلَمَّسُهَا بَيْنَ يَدِيِكَ
السبت، 30 نوفمبر 2013
اكيدُ له ... ( عسوله سيدة القلم )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق