السبت، 8 سبتمبر 2012

اغلق الباب ((( عسوله سيدة القلم))





وقف وصرخ في وجهي ... انه لم يعد يتحملني .... 



فجرت دمعه



علي خدي كيف له ان يملني... اهان عليه حبي .... وامسكت

تلك الدموع التي عادتنا تخون عيوني وتهرب منها علي خدي...

وتركني واغلق بكل قوه الباب خلفه ... فخلع قلبي من جسدي

ولكن اين قلبي انه في كف يده .... فهربت دموعي تتمني ان

تتوسل اليه الا يتركني ....ووقفت اطالعه من خلف زجاج غرفتي

التي طالما شهدت همساته ...ومسحت براحته كفي ذلك الغبار

الذي يمنعني عن رؤياه ....فكانت دموعي تشاركني تلك المهمه

ورميت بنفسي علي وسادتي ... لتشاركني همي ووحدتي

اهان عليه حبي ... ومئات الاسئله تحاوطني .... اهان عليه عشقي

ام ان اخري قد سرقة قلبه.... احان الوقت لالملم اشيائي وارحل

ام انه قد جمع ذكرياته وتركني ....وبقيت برهه من الوقت لم

استطيع ان احدد وقتها وسمعت عن بعد خطوات ... ايقنت انها

وقع اقدماه ...وبعض الورود في يده وجثا علي ركبتيه ويعتذر وبثر 

من حولي ازهارا وورودا معلنا انه ما زال يسبح في رحاب حبي

فأاااااااااه منه ومن ضعفي في حبه فقبلني ونسيت انه قد صرخ

في وجهي ... فانا احبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق