مددت يدي واشعلت بعض الشموع ... هي نفس الشموع التي اضاءتها منذ سنه ولكن تلك الشموع اشعر كلما اضاءتها
بكت معي وكأنها تشاركني حزني ... يالها من اايام تدور بنا كما الكره منذ سنه كان يوم عرسي ... وبدلا من
من فستاني الذي يشبه لون الحداد كنت ارتدي لون زفاف ابيض ... وتساعدني امي في ارتدائه وهي تسمي
علي رأسي خوفا من عيون الناس ان تصبني بالحسد ... كانت فرحتي لا توصف شقيقاتي يغنين فرحات بي
وكل الاقارب حولي يشاركني فرحتي ... وانا انظر الي ساعتي في انتظار زوجي وحبيب عمري .. خائفتا
وسعيده تكاد دقات قلبي تصرخ فرحه بيوم زفافي .... تزينت خدودي بخجلي ...وااااااااااااااااااه من تلك الايام
التي نظرت فيها حولي لم اجد اي منهم ... اختفي كل من احبهم واعشقهم امي وشقيقاتي في مكان.. وانا هنا
وحدي ...وزوجي في مكان بعيد لم يتبقي منهم في مخيلتي الا ذكري وامل للقاء قريب ... تبدلت البسمه التي
كانت تملا وجهي بحزن وأسي والفرحه التي كانت تملا قلبي تحولت لأسي وحزن ...وطرحة زفافي اين هي اين تركتها
لا اعلم كل ما اعلمه اني حزينه وتشاركني بعض الشموع ... وخطوات ثقيله لا استطيع ان اخطوها ..واغنيه حزينه
تشاركني ليلي الطويل كم كنت اتمني ان يكون اليوم بجوار حبيبي وزوجي ... كم تمنيت ان اشغل بدلا من تلك الشموع
الحزينه ....ضوء قمر ينير حياتي ويشاركني فرحتي ...كل شيئ يكاد يخنقني وحدتي وغربتي ... ودمعه محبوسه
داخل عيوني .... وانامل ثقيله تتمني يدا تحتضنها كل شيئ يشعرني بالبروده ... وذلك الظلام الذي اعر به يكاد يخنقني
كنت اتمني في ذكري زفافي ان ارتدي ثوب وردي يزين
جسدي واضع ف معصمي سوار كان قد اهداه لي ... ولكني
ويالا حسرتي لا استطيع فبفقدهم .. ضاعت كل المعاني
لم بقي مني الا جسدا حزين يلتصق بحائط طوال الليل يشكي
له همه والمه .... لم يبقي الا وسادتي ترتوي بدموعي ... وعين
تشتاق لرؤيه الاحباب .... فهل سيجمعني بهم يوما جديد
ام انها كل مامضي هو ذكرياتي السعيده... وهل سيتبدل يومي
وتشرق شمسا جديد ام ان السماء دوما تحتضن صحراء عمري
هل سأضع قلبي بجوار قلوبهم لنسعد ... ام اني سارتدي ثوب
الحداد دوما ... هل سيأتي يوما وارتدي فيه من جديد ثوب
وردي... ام اني سابقي كل يوم لافتح حزانه ملابسي واتامل
ثوب زفافي ....وتبقي داخلي ذكري ... اااااااااااه من صرخه
مكتومه داخلي اتمني ان اطلقها علها تبدل تلك الايام الموشحه
هل ساتي الغد الذي افتح فيه نافذني ليدخل النور اليها ام اني
سابقي وحدي لا حتضن جسدي الذي مل مني ... اه ثم اه
علي فرحه دوما لا تكتمل ... وغدا نخافه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق