وقفت هناك بالقرب من شرفتي ... وفي يدي كوب من الاعشاب
دافي
فهي ليله باردة ...بارده بكل معني الكلمه ... البرد يكاد يقتلني
ومشاعري خاويه وغيابه يعصف بي ... رغم كل شيئ قررت
استمتع
بتلك الليله فرغم برودتها ولكنها صافيه .... ورائعه الجمال
فرميت بعيني هنا ك وكاني تلحفت به رغم البعاد ...
كدت اشعر بأنفاسه تقترب مني ... وعاتبته وعيناي تحتضنه لما
هذا
البعاد احقا هو اليّ لا يشتاق .... وبكلتا يدي ضربت علي قلبه
وصرخة فيه لما كل هذا الجفاء...وفجاءه استسقظت وعرفت اني
احلم بوجوده وهذه ليست حقيقه ... ورميت نفسي علي اقرب
اريكه
ونظرة الي سقف تلك الغرفه التي تمنعني من النظر الي السماء
لابثها شكواي فأغمضت عيني ,,, ولم ترحمني روحي الحالمه منه
فهو يعيش معي في كل خلجة من خلجاتي ... اتنفسه في عبير
كلماتي
انا احلم به في صحوي ومنامي يمنعني طيفه ان اتنفس غيره
او ان اندمج مع ايا من البشر مال هذا الرجل ... اهو قد كتب اسمه
علي اعتاب اقداري ...احقا لون السماء قد غيره هو بأشعاره
وهل ولد فصل جديدا من فصول العام بأسمه ... حالمه انا ... وهو
بي
حالم... نصفه انا ... ونصف قلبي بداخله ... فلما البعاد ...
لما الصمت .. ومتي تسعدني به يازماني ... اتمني ان اسبح
معه في بحر من العسل .... في شهد ايامي وايامه ... اتمني ان
اذوب فيه عشقا ... اجعله يتحسس ولهي به .... فكم من امنيات
يبخل بها الزمان ...وكم من عاشقا لم يكمل عشقه ....وكم من
حكاوي
العشق غناها العاشقين ...وكم من نجمات شهدت علي المحبين
وانا وانت قمرا ...يكتمل ويغيب ويتجدد كل اياما ... فلا تتركني في
ليالي البرد وحدي اشكي للسكات حالي .. فعد اليّ ويزن بساتين
الكلمات بهمساتك ... واحتضن يدي وقل هي حبيبتي ودفئ ايامي
وزين شفاهي ببسمه منك ... وعلق علي السموات كلماتك
فأنــــــــــــــــــــا حالمه بك وانت بــــــــي حالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق