سئلني وهو بينظر في عيوني ... مامعني انه يهواني
وما معني اني اشغل باله... وما هو نهايه حبي له
وهل بعد كل هذا العشق عشق... فطأطات راسي
ونظرت الي هناك ... الي تلك السماء كيف لها ان تشرق
و انا لست في قلبه ... يكون تروي الاشجار بلا مياه ... وكيف لي
ان اتنفس هواء ليس فيه اسمه... وهل انا خلقت الا له
احقا انا يمكن ان اعشق غيره؟ ... ومن سيكون طفل مدلل
في احضاني الا هو .... فرفع راسي بيده وارد ان اتكلم
فجرت دمعه من عيني علي خدي .. فألطقتها هو بكف يده
فأبتسمت وقلت له هذه اجابتي ... لقد خلقت طفلتلك
وشببت وانا امراءتك ... فلا تسألني عن هوائك الذي اتنفسه
لا تسألني عن عشقي لك ولكن اعتدل واحتضني بيديك
وامسح شعري من علي وجهي ... وضع راسك علي صدري
واسمع دقات قلبي .. فهي فقط من يمكن ان تخبرك بمدي شوقي
تخبرك عن سبب غيرتي ... عن جنوني وافتناني بك ... ضع اصابعك
بين اصابعي .. هل علمت لما خلقت اصابعي فقط لتحضنهم انت
فأنا غيرك ما هويت ... وبحوري لن تجري الا لك وسمائي
لن تظلك الا حبك لي فهل انت اكتفت ... اذا اردت المزيد فداخلي
بركان لا يهداء ... يتمني منك لحظه رضا ... فانا قد خلقت لاكون
طفله تدللها انت ... فارجواك لا تسئلني مره اخري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق