الخميس، 17 مايو 2012

قابلته صدفه ((( عسسوله سيده القلم )))





لم يكن يخطر علي بالها يوم قابلته انه سوف يغير العالم من حولها

لذلك كانت تتحسس الطريق في بدايه اي حديث يبدء بينهم

ولم تكن تنسي ابدا انها يمر كل يوم من امام ذلك المكتب الذي 

تعمل فيه وكان عطره الرجولي ينتشر قبل ان يصل هو ليخبرها 



بمجيئه

ولم تكن تدري من اين يأتي قلبها بكل تلك الدقات التي تتسارع 

فقط لمجرد انه سلقي عليها كلمه صباح الخير... وكأن الكون ينتظر

ان يلقي عليها تلك الكلمه لينير الكون حولها ....فتبتسم وهي

تخجل من ذلك الشعور الذي بدء يسرقها .....وتصبر نفسها

بانه يشعر بها وبدقات قلبها والا لما تلك النظره والبسمه التي

يرمقها بهل عندما يمر من امامها ..... ولم تصدق نفسها عندما

توقف ذلك اليوم امامها ووضع تلك الزهره علي مكتبها وابتسم

وطلب منها ان توافق علي ان تقابله ليتحدثوا في بعض الموضوعات

وخيل اليها ان ذلك بالتأكيد حلما وليس حقيقه ..... ولكنها صدقت 



فعلا

عندما امسك بيدها في الميعاد المحدد وبثها كل اشواقه وهي تكاد

تشعر بتلك الدقات داخلها .....وكأن قلبها اعلن له عن موقفه

قبل ان تنطق شفهاها ......ورفع وجهها بيده واخبرها ان كل يوم من 



الان

هو يوم للحب وان صباحه لن يكتمل الا اذا الاقي عليها كلمه صباح 



الخير

ولكن ليبقي صباحها وصباحه في شكل جديد علي حياتهما وقبل 



كف

يدها بكل حب واعلن انه يتمناها حبيبه وزوجه ورفيقه عمر

يالا سعادتها به وبذلك العطر الذي تستنشقه من قبل ان يأتي اليها

وياله من حلم اكتمل بحبيها وسكت هو وسكت هي وبدء القلب 



يحكي

والعيون تحتضن والشفاه فقط تهمسسسسسسسسس






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق