لم تتعود ان يكون احد في حياتها غير نفسها لا تتذكر انها وجدت يد تربت علي كتفها
لذلك عاشت داخل نفسها لا تترك فرصه لاحد ليدخل في حياتها.........ولما تسمح لاحد
بذلك .............ومن هو الذي يمكن ان يشعرها بالامان .............الامان هي مجرد
كلمات تسمعها ولا تحسها .........تقرء عنها ولم تصادفها فما هو ذلك الامان .........لذلك
اخدت عهد علي نفسها انها اولي من الناس باحتضان نفسها...........ولم تجد رجل
يكون احق باحتضان روحها لذلك عن الناس بمشاعرها وقلبها ولم يحش احد بانها فيض من
المشاعر ولكنه فيض يمنعه سد منيع ............. الي ان دخل حياتها رجل اقتحم مشاعرها
وحياتها ووعدها بايام بلون الورد ورائحة العطر وصفاء السماء ودفء الشمس لم تنجرف
معه بمشاعرها رفضت وتمنعت وهو يحاول ..........ولا يمل لم يترك باب الا وطرقة
ولم يترك كلمه الا وقالها ..............وبعد كل ذلك كيف لها ان ترفض ذلك الحب وذلك القلب
وتلك العهود وكانها تذوقة ذلك الكأس المملوء بخمر الحب والملون بسعاده تنتظرها تركت نفسها
ليحتوي حبها .............. واحست ان قلبها اراد ان يفارقها ليذهب اليه ..........قلبها احس انه
غريب علي جسدها .........واحس ان مكانه في احضانه.......... فأنفجر ذلك البركان داخلها
ومنحته كل حبها وقلبها.........ولكنه لم يقدر تركها بحجة انه يحبها .........تركها لانه يخاف
عليها ولم يفكر في ذلك الذي انكسر برحيله ولا بتلك الدموع التي جفت علي فراقة كل ما فكر فيه
انها احبته واراد ان يفارقها فهو قد عرف انها قد وعت في فخ حبه..........كل ما تتعجب له هي
انها مازالت تحيه وان قلبها ما زال ينادية وان خلجاتها تتقطع في البكاء عليه وتعرف انه سوف
ياتي يوم ويعود اليها فانه لن يجد حب مثل حبها ولا قلب مثل قلبها ولا دموع تبكي بحرقة علي
فقدان قلبه مثلها ومع ذلك هي تتمني له كل سعاده فانه في يوم كان حبيبها...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق