كلما حاولت ان اطوع قلمي ليكتب ما تحس به نفسي اجده يعاند ويرفض
فاصيح به ........مالك ياقلم؟ اجننت لا اعرف كيف لك الا تكتب وما هي وظيفتك
اذا كنت في يوم لا تكتب ؟؟؟؟؟؟؟ فينظر الي بكل استهزاء ويقول وانتي ما وظيفتك
فابتسم واقول له انا انثي انا اداميه ويجب ان تفعل ما اامرك به فقط........فينظر الي
باستهزاء مرة اخري ويقول فالتامريني ولكني لن اكتب .......فتعتليني الدهشه وارجواه
ان يكتب فانا اتمني ان يسجل ما به انا اشعر فيقول .... لا فأن كلماتك ليس لها اي
معني كلمات باهته فما هي فأئدتها .......وفري علي نفسك فكرك ولا تجعلني
امل من شكواك ومن ورقك..........
---
فألملم نفسي في ركننا وافكر كيف لهذا القلم ان يرفض ؟ واذا رفض هو فكيف لي ان
اسجل ما به اشعر....... فلا يتحرك من مكانه واسمع وشوشته هو وورقي يضحك
بسخرية ويقول لها انها لن تستطيع بعد الان الا ان تصرخ.........فألملم نفسي مره
اخري داخل نفسي واسكت .......واهدهده ليكتب ما به اشعر
فيزيد عناده ويقول ان حبره لا يكتب .......الا اذا هو اراد وليس في الوقت
الذي يحلو لي فيه ان اكتب.........فاحذره انه لو زاد عناده سألقي بعد وابدله
فيخبرني ان قلمي الجديد ايضا سيهرب من بين اصابعي وورقي لن يتحمل
كلماتي فانها له صادمه ........ ويعلن ان كلماتي كلها مظلمه وكيف لي الا
اري الا الجوانب المعتمه فيتركني ويستريح علي ورقي وهو لا يكف عن
الضحك بكل استهزاء من كلماتي
فاخبره انه لو رفض ان يكتب سااتي بدمي ليكتب ما به اشعر ..........فيضحك مرة
اخري ويخبري بكل جبروت ان افعل ويقول لي ولتأتي بجلد بدل ورقك ...........
فاحاول مرة اخري ان اهدهده ليكتب ....... لي سأكتب ولكن متي ستكفي عن شكواكي
ومتي ترحميني وترحمي اوراقك فاعده بأن اعيد التفكير في كل كلماته واشكره علي مطاوعتي
واتمني منه ان يكف عن معاندتي .......فقد زادت في الفترة الماضية هو يريد الا يكتب
وانا اعاند امامه وفي الاخر ارجواه ان يكتب..........فيبتسم هذه المرة ولكن بدون استهزاء
ويقول لي الان اكتبي وانا سافعل............
وعلي ضوء شمعه بدءت اكتب اول كلماتي (قلمي احبك ولهذا اكتب) فابتسم ابتسامه عريضة
ووجدته به كل رشاقة يكتب بدون اي اعتراض فقلت له اااااااااااااه منك قلمي فانت فيك
عناد اكثرمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق