الخميس، 4 أغسطس 2011

........نصف امراءه



اصابني الفضول لاسمع تلك المرءه التي لا تتوقف دموعها عن سر ذلك الحزن الذي يسكنها

فأقتربت منها وكلي حذر الاتتكلم او ان تقابل فضولي برد فعل عيف ولكن عندما سئلتها فوجئت

فكانما كانت تتمني ان يسالها احد ولم اخفي في البدايه اعجابي بجمالها وكانما البكاء زاد عينها

جمالا ...........وتلك الدموع لا تتوقف وحزنها لا ينتهي ......... فبدءت الكلام وقالت انا زوجه

ثانيه لمهندس مشهور كنت الساعد الايمن له ومع مروري الايام تعلق بي ولم يخفي  اعجابه

بذكائي ولباقتي وشياكتي وتفاهمنا في العمل وشكي لي انه بعد مضي كل تلك السنوات في

زواجة لم يجد الراحة مع زوجته ........وبدء يلمح علي رغبته في الارتباط بي رفضت وحاولت

الهروب فلم يمنحني تلك الفرصه اقتحم حياتي طاردني وبث كل كلمات الحب والغرام حتي اوفق

علي الارتباط به وكالعاده في الخفاء ولو لفتره قصيرة وكالعاده ايضا وافقت ..........وبدءت اول ايام

زواجنا وكأني اعيش حلم في القرب منه لم يبخلي علي بأي شيئ حب غرام عشق  سهر مال كل شيئ

وكاني يخبرني اني قد احييت فيه قلبه ظن انه مات من زمن وكنت لا ابخل عليه باي شيئ وانتهت

ايام العسل سريعا وبدءنا نرتب لعودته الي المنزل بهدوء حتي لا تشعر زوجته وام اولاده بذلك بحجه

ان الوقت لم يحن للتحدث معها في الموضوع ودء يتردد علي في شقتي كل يوم ثم تباعدت المسافات

وقلت الزيارت وزادت حججة بان الولد المريض بان زوجته بدءت تشعر بغيابه وبدءت زيارته مرتين

او ثلاثة في الاسبوع وطبعا حس المراءة لا يكذب شعرت انه قد زهدني ............ كل ذلك وانا استمع

اليها في شغف واهتمام .......ولم تتوقف دموعها وسط كل ذلك واكملت كلمها  طبعا حرمت من الظهور

معه في اي مناسبه وعندما اخبرته عن رغبتي في الانجاب ثار وقال ان عنده من الاولاد ما يكفيه

فبكيت واخبرته اني اتمني ان اكون ام لم يهتم .............وزادت فترات غيابه حتي  انها لم تتعدي

مكالمه هاتفيه ..........وايقنت بحس المراءة انني لم اكن في حياته الا نصف زوجه ونزوة  كان يعلم

انه لن ينولها الا بالزواج وله انتهت  الحكاية  لما فاتحته في انفصالنا لم يمانع ووافق علي الفور

وكأنه كان ينتظر ذلك..............فلملت حالي وبدءت مرحله جديده من حياتي بدون مرحله مطلقة

فاي لقب قد حملت بعد ان تنازلت وتزوجت من رجل اناني  لا يهتم الا بنزواته  ولهذا لا تتوقف

دموعي بعد ان تزوجت من ذلك النذل وقلبي يسكنه كل الالم لاني في يوم كنت في احضان هذا الرجل

الذي لم   يمنحني غير لقب نصف زوجه ومن بعده لقب مطلقة ......................

ودخلت في  بكاء جديده وانا اموت غيظا منها  واشعر مع ذلك بالشفقة عليها.............
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق