الخميس، 21 يوليو 2016

كأس (عسســــ سيدة القلم ــوله ) *****************





وكأس ُ اسكرني بدون خمر

وقلباُ اوجعني بدون جرح

وعشقاً اسكنني بدون  شرط

وشراعاً حملني معك بدون  سفراً

وبسمه رسمتها علي شفاهي بدون  خووف

وكأس طال احتساء حتى هل علي قلبي الفجر

كأس خمراً فارغ .. به صوره لكـ معلقه علي شفاهي 

وشفاهكـ

ولمحه فراق .. تسرق ما بقي من عشقناً

وفؤاد لك مشتاق يسكن اضلعى 

كأس خمر احنسيناه في غفله من عمر ضائع بيننا 
..........

فنجان قهوتي (عسســ سيدة القلم ــوله )



*************
إنت وفنجان قهوتى  حكايه حب لا تنتهي ..سود عيناك يشبه
 
فنجاني ادمني لك ولفنجاني ... عشقى الذى لا ينتهي 

اشتهيك كما اشتهي فنجان قهوتى إنت وفنجان قهوتي

 حكايه ابدا لا يفهمها غيرناا... كن دوماُ بالقرب منى 
لازمنى وكن معي كظلى


جائتني(عسسـ سيدة القلم ـسوله)




******************
جاءت لتشكو لي حالها ...عيون كحيله كسود الليل خجوله كنور الصباح عندما يحاول الشروق .. قالت لي بصوت منخفض.. هل شهدتي #حلماً_يموت_مرتين أنا حلمي مات مرتين مره في صحوى
ومرةً إخرى فى نومي .. كثيراً ما حاولت تحقيق حلمي ومرار اً تشبثت به .. لكن حتى حلمي عز عليه سعادتى .. ؟ من وجهة نظري انا وانا استمع اليها لم اجد فيها شائبه تقلل من إنوثتها . صوتها كله دلال وهاله من عينها تنير بقبقها .. وجدائل سوداء تزين ظهرها
حتي منتصفه.. مجمل الوصف انها رائعه الجمال ..لكنها قليله الحظ
تقضى وقتها بين قراءت روايه واخرى ...صاحبة وصادقه كل ابطال رواياتها ..لكنها فشلت في تحقيق حلمها الوحيد ...هو العزف علي اله موسيقيه.. #العـود مره لانها لم تجد من يساندها ومره لانه من العيب ان تنتمي لاي شيئ فيه اسم الفن وكأنه وصمه عار ان نمارس هوايه فقط لانها تحت مسمي الفــن ... جادلة وشاكسة ورفضت وبكت لكن إبداً لم يسمع لها إحـدا .. ففي مجتمعنا من الممكن ان نمارس كل الاشياء في الخفاء لكن اياك ان تشهر ذلك وتعلنه .. حتى هي نفسها تندهش من إنها اختارت #العــود ذلك الاله الحزينه التي لا تخرج صوت الا ان ضغط علي اوتارها فتبكي اكثر مما تسعد ..فوءدت حلمها ليس اقتنعاً ولكن رضوخاُ لك من له ان يبدي رأي في حياتها
لذلك اعادت سؤالها مره اخرى . هل شهدتي #حلماً_يموت_مرتين؟
فابتسمت بتحفظ وتركتها تروي باقي حكايتها .. فأخبرتني ان هاتفها كان كل يوم يأتيها برساله من شخص مجهول يبثها حبه .. ففتح لها باباً جديد من الامل . من ذا الذي يهتم بحالها ويخبرها كل يوم ان تنام نوماً هادئ لانها فقط يعشقها .. لم تؤتيها الشجاعه مره واحده لتحاول معرفه من هو .. فقط اكتفت بأهتمامه بها .. شهر كام وهي التي اصبحت تنتظر رسالته وتتمني ان تسمع صوته .. حتي توقف الهاتف عن ارسال رساله لها ... فبكت كثيراً وقررت ان تطلب الرقم لتعرف من هو .. وعندما فعلتها جاءها الرد هذا الرقم ربما يكون مغلق او خارج نطاق الخدمه.
وضاع حلم اخر هي لم تسعي اليه إبداُ ...لكنه بدء وانتهي بدون
اراده منها ..سلبها عقلها ولم تسمع صوته لتعرف من هو ..لكنه فقط حلم بدء لينهي اخر امل لها ..
******************
عسووله 26_10_2015

يقولوا (عسوله سيدة القلم)



يقولون انه بزياره الحبيب تشفي الجروح

وانا بأعادته لم تطيب جروحي؟؟

حجاب من ام هاشم(عسســ سيدة القلم ــوله) ******



تخلت عن إحلامها .. وإكتفت بحجاب من سيدة إهدتها لها تقطن 


بجانب ام العواجيز السيدة زينب.. تخيلت إن جحابها سيقيها ش

ر
إولاد الحرام ... ويحافظ عليها ويحقق لها كل ماتتمناه .. منتهي الغباء


إن تنسي كل الاشياء الا إن تنقل الحجاب من من تحت وسادتها كل


 يوم .. لتضعه في لحقيبتهااا والعكس ... روتين يومي اعتا دته ...


وذهت الحديث الي البشر فقط كانت تهمس لحجابها بما تريد 


.. وتتخيل انها حقاُ يحقق كل ما يخطر ببالها ... فقط لم تنقطع مره


 واحده عن زيارتها الشهريه لام العواجيز .. اعتبرت نفسها منهم جزء 

من رعاياها ... رحلت بروحها ومازالت معلقه بكفهاا ذلك الحجاب 

اللعين


*********
عسسووله 18_10_2015

عطركان منها(عسســ سيدة القلم ــوله) ***************



كلما مر بطريق كان يوماُ يسير فيه هو وهي ..يقسم انه يتنفس عطرها..يحيا بين احشائها
يغمض عيونه ليراها اكثر من قال ان الفراق يبعد ..ربما الفراق يسكننا اكثر .. ولمارأها في احلامه  غرق في بحر احلامه ربما يستطيع ان يسرق منها قبــُله تبقيه حياً في حياته ... وكنه يكتشف يالا وجعه  ان كل ذلكـ مجرد سراب,,, يسرقه حتي من ذاته ..فيذوب في دنياه من شوقه لها .. كم هو مؤلم ان يشتاق لها ولا يعرف لها عنوان .. يجهل اين تحيا .. يتمني ان يري فقط جوانب منزل تضمها او هواء هي تتنفسه ... لذلكـ كاد يقسم انه يتنفسها .,. وانها تحيا بين جنبات ضلوعه..فيغمض عينه
لتسكنه أكثر وتستعمره أكثر ..

إتنفس عطره (عسســ سيدة القلم ــووله) *****************



وانا ها هنا لم إفارق إريكتي بعد .. إشعر وكأنني اطير بشوارع باريس 
وانا استمتع بقراءت خطابه الاخير لي ..فأنا رغم التكنولوجيا التي


 احياها .. لا استمتع برسائل الهاتف المحمول البارده .. ولايعوضني 

غيابه الا تلكـ الخطابات. التي حاول كثيراُ ان يشرح لي ان الهاتف 

المحمول قد سهل تلك الحكايه وفي وقت قصير .. لكنه وللحقيقه 

فشل في اقناعي بذلك ..وكلما وصلتني رساله منه لا اكف عن

 قرءتها الاف المرات حتي اظن انني قد حفظتها عن ظهر قلب

 ... واحتفظ بهم جميعاً في علبة مجوهرات يزينه شريط احمر ستان

 ... وفي اهميه الخطابا ت لا اجد شيئ يكون هو سري .. دوماً

 يحكي لي هو في خطاباته عن إيام كنت استمع فيها لكلماته 

الرقيقه وانا اسمع سيمفونيه لبيتهوفن ... ويكاد يموت ضاحكاُ وهو 

يقول لي لقد حيرتني حقاً حبيبتي .. إنت التي إتيتي من اقصى 

الشرق ..ب المعني الاصح فلاحه.. تتذوقين فن #بيتهوفنوتعشقين

 ..#نزار ... وتهتمين بزهره الجلاديوس ..من الالمانيه للعربيه.. كيف

 تجمعين كل ذلك .. ههههه فأبتسم واخبره وكيف لي وقد تركت كل

 من شبوا معي لاعشق ذلك الرجل الذي يدرس الادب الفرنسي .. 

ويكاد لا يفارق باريس رغم جوها البارد القاسي.

فيخبرني مره إخري انني بألتاكيد قد سحرته .. والا كيف لى

إن إرفض مرافقته ومع ذلك يبقي علي عهده لي وإمامه كل تلك

 الفرنسيات..فأبتسم وانا إقرء رسالته واخبره إنني #ك_سوزان 

حبيبة طه حسين إكون بجانبه دوماُ ولكني لا افارق قصري الصغي

ر
فكل مافيه يحمل رائحته ..وعليه بصمه من كفوفه .. نشتاق اليهم


 جميعاُ... وننتظر علي إحر من الجمر .. وابتسم مره اخري وانا 

اهمس لكلماته .. انني احصي الايام حتي ينتهي من دراسه الادب

 الفرنسي
ليأتي اليُ مره اخرى ... ويسكن ها هنا بين ضلوعي ..ويستمع ايل 


قصائد نزار وسيمفونيات بيتهوفن .. واياه ان يسخر من هذا وذاك .

. فهم جميعاُ من علموني العشق .. وعلموني ان رسائل الهاتف لا

 تغني عن كلمات مكتوبه بحبر قلم إتذوقها واحتضنها وانا إقرأها ..

واسعد جداُ بمفاجاته لي عندما يجن يوماُ ويركب اول طائره


ليكون بجواري ليلاً كاملا ويعاود سفره مره اخري


حقاً انت منتهي جنوني...


********عسووله


13_10_2015