الأربعاء، 2 أبريل 2014

إول نيسان (عسوله سيدة القلم)


سقط العشق ..وهوي

في براثن الوجع والجووي

وعشتار يصرخ بيننا

علي إنقاض إهاتنا

وهناك تبكي إمراه مثلنا
 
هجٌر عاشقاُ..كان يوما متيما
 
والرياح تجري عندنا
 
تتوعد بجرح من كان يوماُ جرحنا



هنا مدينه تبكي ليلنا
 
وسمرا ُكان يكتمل بنهارنا
 
أنا ....نعم أنا العليله بينكم

إكتب رثاء لعشتار الهووووي

يوماُ ....نصبنا العشق الهه

وفجراُ ..بات الحب مهاجر

وكلماتاٌ بين إبيات شاعرا مهاجر

يكتب من القلب مشاعر
 


إعلنها العشاق ...اليوم
 ...
سقط العشق وهوي

وهو اليوم ..قتيل بيننا
 
نبكي منُ كانت الشفاه منه ترتوي

اليوم قتلناه بغباءنا
 


إول نيسان
 
دونا كل ما كان بيننا

سفناُ ...اغرقناها في الهوي

وقمراُ ..كان يوماُ نورنا
 
ونهاراُ... يوما كان يظلنا

وبساتين كانت كل مالنا
 

إول نيسان
 ..
البرد مازال يلفنا
 
والفراق توسد جسدنا
 
ورضيع يبقي انهزامناُ

ضاع الامل ..ورحل عشتار

ولم يبقي من الموت فرار



الكل سعيداُ..بأنهزامنا
 
يحكوا خيبه املنا
 
وفراق كتب, علي جباهنا
 
إحقاُ ؟مات ما كان بيننا

ونيسان ..نسي عشقنا
 
وازال النبض بيننا

إحقا يانيسان بدلت مقعدك

وازلت الدفئ من موضعك
 
وجعلتنا نقبر ٌ ما كان يسعدك

إإإإإه منك يا نيسان
 
أأأأأأأأأأأأأأأأه منك يا عشتار
 
الكل ..عاد في وعده
 
ولم يتركونا الا إجسادا محطمه
 
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::عسسسوله

هذه انا (عسوله سيدة القلم



..انا اكتب بلا انين 

واتواجد دوما بين العاشقين
 
انا من جمعت كل حروف العشق

انا الجنه وانا النار
 
انا الرماد وقت السحر
 
انا ليس لي وصف

انا اتواجد بالهمس

انا نسمه بين العاشقين
 
وحرف بين السائرين
 
وعشق علي شفاه المحبين
 
انا عسوله ان اردت

وجنه ان احببت
 
وانا لا شيئ ان انت سئلت



..انا هنا كل شيئ

اتوسد الحرف
 
اسرق النظر
 
اتابع السهر
 
انا من اسكن الموج
 
واسكن الشرق

انا علامه استفهام
 
وحرف تعجب ونقطه من اول السطر
 
انا دمعه عين
 
وقلب بلا عشق
 
انا جنه العاشقين
:::::::::::::::::::::::::::::::::عسوووله

اول ابريل (عسوله سيده القلم)



بكره اول ابريل 

يالا نحضر ..من الكذب كتير 

ونلبس وش ..

..ونجرح بعض.. ونقول 

اول ابريل

افرد كفك وازرع يأسك

وارسم بسمه وانت بتبكي

اخرس قلبك ..وامسك وجعك 

ماهو بكره ...إول ابريل 

اكتب فرحه ..تقلب معزي

ولما تكون إم بتوضع 

توضع ..خيبه ..توضع ويبه 

تصرخ ..تبكي ..

ترضع سم 

يطرح دم ...

واما اقلب يوم في نتيجه 

يبقي تاريخها ..اول ابريل 

اول كدبه عرفها الناس

اول خيبه ...

يالا نبطل كدب ياناس
 
كلمه حب..نسعد ناس
وتجرح ناس
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::عسسسوووله

انت كالوريد(عسوله سيدة القلم

:

مازلت اتنفسك
  
حتي ولو بعدٌت المسافات
 
وقلت الكلمات..وغبت عني
 
وحل بدل السكات بدل كل الكلمات
 
مازلت اعشقك
 .. 


حتي ولو إحببت مئات النساء
 
وتعلقت عينك بكل الجميلات

مازلت اهواك
 ... 


ولو قطعت ما بيني وبينك من طرقات
 
وغابت الشمس في احلك اوقات الشتاء

مازلت اتمناك
  


حتي لو عشقتك
 
كل بنات حواااء
..
وسكنت قصورك جميع النساء

وتهت إنا بعد الفراق
 
وتوضئت بعشقك ما بقي لي من ساعات

ونقطت اسمك في وقت السحر
 
وكتبت عشقك في دواوين
 
لم يقرءها احدا من البشر
 
وصاحبت في بعادك
 
كل سحراء الغجر

سيبقي عشقي داخلك ..كانه المطر

ويبقي كحلي علي وسادتك..كل العمر

وسينبض قلبك بأسمي
 ..
فأنا العشق والسفر

وستتمني القرب مني
 
وان عاندت ما بقي من عمر

صائد النسساء (عسوله سيدة القلم) قصه



مازلت اتذكر أول مره قابلتك فيها ...لا ابدا لم تكن ذكري سيئه 

ربما كان اسعد حدث في حياتي ....كنت وقتها تلك الفتاه المتردده

برئيه بكل بساطه ..انيقه بدون تكلف ...وعاشقه بكل جنون 

كنت حبيبي مختلف في كل شيئ ....كل الشباب كانوا يعشقون 

بالهاتف وعن طريق رسائله المحموله ..إما انت ؟؟كنت عاشق بمعني 

الكلمه وكانك فارس من احدي رواياتي الكثيره الموجوده في مكتبتي

..وصلني منك خطاب علي ورقه بيضاء اللون ..كتبت لي فيها ((اعشقك 

وانا بجوارك ..إرجوكي اتمني إن تسمحي لي بالاقتراب )))

وصحبت خطابك بزهره جميله ....اغرمت بك وبطريقتك القديمه 

فانا لا يعنني الحب الذي اره الان ..لذلك مازلت اعيش قصه الحب 

التي كنت اظنها ابداُ لن تكتمل علي سطور حكاياتي وكتبي ...

كنت دوماُ شغوفه بنهايه الروايه ..وكانت عيني دوماُ معلقه علي اسم 

كاتبها ..وكأنني اتمني إن افتش عن ذلك الرجل الذي يكتب روايات الحب.

..ويصف البطل والبطله بكل تلك الدقه ....كيف له إن يكتب بكل تلك الدقه هل فعلا 

هو كل يوم له قصه حب ام ان خياله ملئ باشياء مختلفه 

فكنت إترك حقيبتي واقف امام مراتي ...افرد شعري واشاهد جسدي بمنتهي الاعجاب

 ...إنا ايضا اتمني ان إكون بطلت لاحدي الروايات 

اتمني إن إعشق احد الابطال ...ويجعلني إحيا معه قصه حب 

حتي وان كانت غير سعيده يكفيني إن اكون بطله واعشقه ...لذلك عندما وصلني خطابك 

كنت اشعر إنني في حلم ....بقيت طيله اليوم 

شارده الزهن عيوني فرحه ..ويدي دافئه ....حرصت علي ان ارتدي ابهي ثيابي

 ...لم اضع الكثير من مساحيق التجميل ...ولكني كنت 

حريصه علي وضع عطري المميز حتي يشاركني لحظه سعادتي 

دوماُ كنت استمع لصديقاتي وهن يحكون قصص عشقهن 

وانا الوحيده بينهم التي كنت إفتقر الي حكايه منهم علي رغم من كل ما قرءت 

كنت لا امتلك ما احكيه ...لذلك حاولت بشتي الطريق 

ان احيا معك قصه عشق رائعه ....اختلقت جميع الاسباب التي تساعدني

 علي الخروج من المنزل ....كادت حججي ان تفشل 

ولكن ساعدتني صديقتي للخروج ....كنت إمامك في موعدنا المحدد

ولكن ترددي كاد إن يفسد تلك اللحظه ....حتي عندما مددت يديك 

لتلمس يدي لم امانع وكأنني كنت اتمني ذلك ..طال الحديث ولم تفارقك إبتسامتك 

وثقتك بنفسك ...وفارقتك علي موعد بلقاء اخر 

ولكن طال انتظاري لموعد اخر ....وإنت لم تفي بوعدك 

وعرفت بعدها انك صائد للنساء ....وكنت تنتظر مني ان إطاردك

لنلتقي مره إخري ....ولكنك للاسف كنت في منتهي الغباء 

فأناا مختلفه عن باقي يالنساء ....وكما نسيتني انت ..نسيتك انا 

إيضا ..وإلقيت بخطاب في صندوق الذكريات

.....ويكفيني انني الوحيده التي لم تقع في براثن عشقك ....إنت ايضا إصابتك الدهشه ...

لغروري وثقتي بنفسي ...فأنا عاشقه لنفسي ..قبل ان اكون عاشقه لحكايه كنت 

اتمني ان إحياها معك ..إما انت فأنت فقط 

((صائد للنساااء))
::::::::::::::::::::::::::عسسوووله

ثوب لا يستر (عسوله سيدة القلم)



استيقظت كعادتها بعد صلاه الفجر ...جفناها ثقيلان جسدها يؤلمها 

تحمل هم ارتداء ملابسها ارتدتها علي عجاله ...واستقلت سيارتها 

تحمل في حقيبتها مشروع جديده سوف تعرضه علي مديرها

 ..ااااااااااه كم هو ثقيل ذلك الرجل لا تحتمل حتي مجرد

مناقشته في اي موضوع إوقفت سيارتها امام المبني الاداري 

...استقبلها السايس بابتسامه بلهاء 

ومد يده ليمسك بسلسله المفاتيح ...كالعاده الاسانسير لا يعمل 

صعدت السلم ...درجات السلم كشفت عن سيقان رائعه الجمال

دوماث تداريهم بملابس فضفاضه كأنها تحاكم نفسها

لانها انثي بكل معني الكلمه...

دخلت من باب مكتبها..القت بحقيبه يدها علي الاريكه 

وجلست ترتب اوراقها ...لم يتوقف رنين هاتفها منذ

اللحظه الاولي ....هنا اعمال لا تنتهي..ومكالمه

من صديقتها تبثها فيها شكواها من زوجها ..

حمدت الله كثيرا انها لم تتزوج ...

والا لاصبحت الان خادمه لرجل مثل أبيها بكل فظاظته

يظن انه مميز فقط لانه رجل ....لذلك هربت من اول

شاب عشقها وهي في الجامعه لم تخف سبب هروبها

واعلنت له السب ..ابدااا لن اكون ملكا لرجل يمارس عقده

عليُ ....رحل الشاب وتزوج غيرها ولكنه مازال يحن اليها

..اما هي فقد نسيت انها يوماُ خلقت انثي....اصبح عملها

هو كل شيئ ...عاد الي صوت صديقتها علي الهاتف ....

تنتظرها بعد انتهاء الدوووام ..لم تجب واغلقت الهاتف

 نادت علي عم احمد الساعي ....عم احمد لو سمحت

فنجان قهوه فيكوبايه ومن غير وش ..الصداع يدمر راسها

ولم تجد له اي علاج حتي الان ..تهمل كل شيئ

..الا عملها ...وتنسي كل شيئ الا كرهها للرجال..

ومع ذلك لم تسلم من عيونهم المستبده

 ..كأنهم ذئاب جائعه دوما لا يهتمون الا بأنفسهم ...

لذلك قررت الابتعاد ....تناولت فنجان القهوه ..

ولملمت اوراقها وذهب الي مديرها المتسلط

 ..منتهي التسلط في شخص ذلك الرجل مغرور ووسيم

في نفس الوقت ...استاذنت للدخول ...سمح لها ونظر

 اليها من تحت النظاره ..وهو يتناول غليونه ...وينفث

دخانه في الهواء ..رسمت أبتسامه جاده علي وجهها

 ..وناقشته في الدراسه التي قامت علي تجهيزها طيله الليل .

..لم يبدي حماس ...واخبرها انه سيدرسها بنفسه ...

تشعر من نظرته وكانه يتحرش بها رغم انه جاد

ولكن كل امرأه تعلم جيدا معني نظره اي رجل

..رحلت. وهي تعلم ان عيونه معلقه عليها ....

اغلقت الباب وتنفست بعمق ..وكأنه اخر نفس . لها ..

عادت مره اخري الي مكتبها ....استشاطت من الغيظ ...

فتحت حقيبتها واخرجت سيجاره ....وهي مازالت تفكر

في كل شيئ ..تتمني ان يتوقف عقلها وتفقد الاحساس

ولو لدقائق ...اتعبها كل شيئ .وتمنت حضن يعيد اليها الامان 

وقلب يحدثها بصدق ..تعلم انها لا تستطيع الحب والعشق

..تري كل ذلك نقصان للمرأه تخجل من الملابس التي

تظهر زينه المراه ..تكره تلك الحياه 

وذلك الضعف وذلك المدير الذي يذكرها بخيبه املها في ابيها ....

انتهي اليوم ملل كما تنتهي كل ايامها ....استقلت سيارتها مره 

اخري وفي طريق عودتها رن هاتفها للمره المليون ....

شقيقتها تنتظرها علي الغداء .. اعتذرت كما هي العاده ...

وتبرمت اختها كما هي العاده ايضاء ....عادت واغلقت

جميع الانوار ارتدت ملابس البيت بهدوووء ....

وفتحت التليفزيون ..تابعت فيلم قديم

..توحدت معه وكانها احد ابطاله ...وراحت في نوم عميق

 ..الغريب انها لم تشاهد من يصاحبها في حلمها الا مديرها

المغرور ..عاشت معه قصه حب رائعه ..

وانتهي الحلم وفتحت عينها اصابها الاستغراب دونا

 عن الجميع لم يصاحبها الا ذلك المغرور ...

..رن جرس الباب نظره في الساعه المعلقه ..

تجاوزت عقاربها الحاديه عشر ....وجدته ساعي مكتبها ..

يقدم لها دعوه عشاء لجميع من يعملون في الشركه

 ..والامضاء المدير العام ..ايقنت انها اشاره ..حلم ودعوه عشاء ...

هربت من نفسها الي وسادتها وراحت في

 ثبات عميق بملابس لاتستر
::::::::::::::::::::::::::::::سوله