الأربعاء، 2 أبريل 2014

صائد النسساء (عسوله سيدة القلم) قصه



مازلت اتذكر أول مره قابلتك فيها ...لا ابدا لم تكن ذكري سيئه 

ربما كان اسعد حدث في حياتي ....كنت وقتها تلك الفتاه المتردده

برئيه بكل بساطه ..انيقه بدون تكلف ...وعاشقه بكل جنون 

كنت حبيبي مختلف في كل شيئ ....كل الشباب كانوا يعشقون 

بالهاتف وعن طريق رسائله المحموله ..إما انت ؟؟كنت عاشق بمعني 

الكلمه وكانك فارس من احدي رواياتي الكثيره الموجوده في مكتبتي

..وصلني منك خطاب علي ورقه بيضاء اللون ..كتبت لي فيها ((اعشقك 

وانا بجوارك ..إرجوكي اتمني إن تسمحي لي بالاقتراب )))

وصحبت خطابك بزهره جميله ....اغرمت بك وبطريقتك القديمه 

فانا لا يعنني الحب الذي اره الان ..لذلك مازلت اعيش قصه الحب 

التي كنت اظنها ابداُ لن تكتمل علي سطور حكاياتي وكتبي ...

كنت دوماُ شغوفه بنهايه الروايه ..وكانت عيني دوماُ معلقه علي اسم 

كاتبها ..وكأنني اتمني إن افتش عن ذلك الرجل الذي يكتب روايات الحب.

..ويصف البطل والبطله بكل تلك الدقه ....كيف له إن يكتب بكل تلك الدقه هل فعلا 

هو كل يوم له قصه حب ام ان خياله ملئ باشياء مختلفه 

فكنت إترك حقيبتي واقف امام مراتي ...افرد شعري واشاهد جسدي بمنتهي الاعجاب

 ...إنا ايضا اتمني ان إكون بطلت لاحدي الروايات 

اتمني إن إعشق احد الابطال ...ويجعلني إحيا معه قصه حب 

حتي وان كانت غير سعيده يكفيني إن اكون بطله واعشقه ...لذلك عندما وصلني خطابك 

كنت اشعر إنني في حلم ....بقيت طيله اليوم 

شارده الزهن عيوني فرحه ..ويدي دافئه ....حرصت علي ان ارتدي ابهي ثيابي

 ...لم اضع الكثير من مساحيق التجميل ...ولكني كنت 

حريصه علي وضع عطري المميز حتي يشاركني لحظه سعادتي 

دوماُ كنت استمع لصديقاتي وهن يحكون قصص عشقهن 

وانا الوحيده بينهم التي كنت إفتقر الي حكايه منهم علي رغم من كل ما قرءت 

كنت لا امتلك ما احكيه ...لذلك حاولت بشتي الطريق 

ان احيا معك قصه عشق رائعه ....اختلقت جميع الاسباب التي تساعدني

 علي الخروج من المنزل ....كادت حججي ان تفشل 

ولكن ساعدتني صديقتي للخروج ....كنت إمامك في موعدنا المحدد

ولكن ترددي كاد إن يفسد تلك اللحظه ....حتي عندما مددت يديك 

لتلمس يدي لم امانع وكأنني كنت اتمني ذلك ..طال الحديث ولم تفارقك إبتسامتك 

وثقتك بنفسك ...وفارقتك علي موعد بلقاء اخر 

ولكن طال انتظاري لموعد اخر ....وإنت لم تفي بوعدك 

وعرفت بعدها انك صائد للنساء ....وكنت تنتظر مني ان إطاردك

لنلتقي مره إخري ....ولكنك للاسف كنت في منتهي الغباء 

فأناا مختلفه عن باقي يالنساء ....وكما نسيتني انت ..نسيتك انا 

إيضا ..وإلقيت بخطاب في صندوق الذكريات

.....ويكفيني انني الوحيده التي لم تقع في براثن عشقك ....إنت ايضا إصابتك الدهشه ...

لغروري وثقتي بنفسي ...فأنا عاشقه لنفسي ..قبل ان اكون عاشقه لحكايه كنت 

اتمني ان إحياها معك ..إما انت فأنت فقط 

((صائد للنساااء))
::::::::::::::::::::::::::عسسوووله

ثوب لا يستر (عسوله سيدة القلم)



استيقظت كعادتها بعد صلاه الفجر ...جفناها ثقيلان جسدها يؤلمها 

تحمل هم ارتداء ملابسها ارتدتها علي عجاله ...واستقلت سيارتها 

تحمل في حقيبتها مشروع جديده سوف تعرضه علي مديرها

 ..ااااااااااه كم هو ثقيل ذلك الرجل لا تحتمل حتي مجرد

مناقشته في اي موضوع إوقفت سيارتها امام المبني الاداري 

...استقبلها السايس بابتسامه بلهاء 

ومد يده ليمسك بسلسله المفاتيح ...كالعاده الاسانسير لا يعمل 

صعدت السلم ...درجات السلم كشفت عن سيقان رائعه الجمال

دوماث تداريهم بملابس فضفاضه كأنها تحاكم نفسها

لانها انثي بكل معني الكلمه...

دخلت من باب مكتبها..القت بحقيبه يدها علي الاريكه 

وجلست ترتب اوراقها ...لم يتوقف رنين هاتفها منذ

اللحظه الاولي ....هنا اعمال لا تنتهي..ومكالمه

من صديقتها تبثها فيها شكواها من زوجها ..

حمدت الله كثيرا انها لم تتزوج ...

والا لاصبحت الان خادمه لرجل مثل أبيها بكل فظاظته

يظن انه مميز فقط لانه رجل ....لذلك هربت من اول

شاب عشقها وهي في الجامعه لم تخف سبب هروبها

واعلنت له السب ..ابدااا لن اكون ملكا لرجل يمارس عقده

عليُ ....رحل الشاب وتزوج غيرها ولكنه مازال يحن اليها

..اما هي فقد نسيت انها يوماُ خلقت انثي....اصبح عملها

هو كل شيئ ...عاد الي صوت صديقتها علي الهاتف ....

تنتظرها بعد انتهاء الدوووام ..لم تجب واغلقت الهاتف

 نادت علي عم احمد الساعي ....عم احمد لو سمحت

فنجان قهوه فيكوبايه ومن غير وش ..الصداع يدمر راسها

ولم تجد له اي علاج حتي الان ..تهمل كل شيئ

..الا عملها ...وتنسي كل شيئ الا كرهها للرجال..

ومع ذلك لم تسلم من عيونهم المستبده

 ..كأنهم ذئاب جائعه دوما لا يهتمون الا بأنفسهم ...

لذلك قررت الابتعاد ....تناولت فنجان القهوه ..

ولملمت اوراقها وذهب الي مديرها المتسلط

 ..منتهي التسلط في شخص ذلك الرجل مغرور ووسيم

في نفس الوقت ...استاذنت للدخول ...سمح لها ونظر

 اليها من تحت النظاره ..وهو يتناول غليونه ...وينفث

دخانه في الهواء ..رسمت أبتسامه جاده علي وجهها

 ..وناقشته في الدراسه التي قامت علي تجهيزها طيله الليل .

..لم يبدي حماس ...واخبرها انه سيدرسها بنفسه ...

تشعر من نظرته وكانه يتحرش بها رغم انه جاد

ولكن كل امرأه تعلم جيدا معني نظره اي رجل

..رحلت. وهي تعلم ان عيونه معلقه عليها ....

اغلقت الباب وتنفست بعمق ..وكأنه اخر نفس . لها ..

عادت مره اخري الي مكتبها ....استشاطت من الغيظ ...

فتحت حقيبتها واخرجت سيجاره ....وهي مازالت تفكر

في كل شيئ ..تتمني ان يتوقف عقلها وتفقد الاحساس

ولو لدقائق ...اتعبها كل شيئ .وتمنت حضن يعيد اليها الامان 

وقلب يحدثها بصدق ..تعلم انها لا تستطيع الحب والعشق

..تري كل ذلك نقصان للمرأه تخجل من الملابس التي

تظهر زينه المراه ..تكره تلك الحياه 

وذلك الضعف وذلك المدير الذي يذكرها بخيبه املها في ابيها ....

انتهي اليوم ملل كما تنتهي كل ايامها ....استقلت سيارتها مره 

اخري وفي طريق عودتها رن هاتفها للمره المليون ....

شقيقتها تنتظرها علي الغداء .. اعتذرت كما هي العاده ...

وتبرمت اختها كما هي العاده ايضاء ....عادت واغلقت

جميع الانوار ارتدت ملابس البيت بهدوووء ....

وفتحت التليفزيون ..تابعت فيلم قديم

..توحدت معه وكانها احد ابطاله ...وراحت في نوم عميق

 ..الغريب انها لم تشاهد من يصاحبها في حلمها الا مديرها

المغرور ..عاشت معه قصه حب رائعه ..

وانتهي الحلم وفتحت عينها اصابها الاستغراب دونا

 عن الجميع لم يصاحبها الا ذلك المغرور ...

..رن جرس الباب نظره في الساعه المعلقه ..

تجاوزت عقاربها الحاديه عشر ....وجدته ساعي مكتبها ..

يقدم لها دعوه عشاء لجميع من يعملون في الشركه

 ..والامضاء المدير العام ..ايقنت انها اشاره ..حلم ودعوه عشاء ...

هربت من نفسها الي وسادتها وراحت في

 ثبات عميق بملابس لاتستر
::::::::::::::::::::::::::::::سوله

حزنك يقتلني (عسوله سيدة القلم)


حزنك يقتلني
 
صمتك يغرقني في بحورك

ولعثمة كلماتك تأثرني

روحي هائمه حولك
 
ترجوا القرب منك



إكفكف الدمع من عينيك

إستمع لحكاوي العشق منك

كلهن يعشقن الشعر بك

يلامسن السماء بأسمك انت

مال الدنيا تضن عليٌ بك

تحرمك القرب مني
 
وتوسد الفراق بيني وبينك

فأكتم كلماتي حزنأُ

إعاندك ..واهرب منك

 .
إخلق الف سبب للبعد عنك

اروي لك تفاصيل عشقي

فتبتسم ..وتشيح بوجهك عني

مازلت لا تسمعني ؟

مازلت تتمني أن تتخلي عن قلبي




حزنك يقتلني
 
والمك يوجعني
 
وصمتك حتي في البعد يأثرني

دعني إشاركك لحظاتك
 
اصاحبك في اسفارك
 
واتحمل حتي ثوراتك
 
فأنا ياثرني كل عشق


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::عسووله

بريق عينيك (عسوله سيدة القلم)*



بريق عينيك يأثرني في البعد

مابالي ؟؟إذا انا إقتربت 

إهفو لك بين زنديك

إتمني ان إبقي دوماً بالقرب منك



إغفو قليلاَ..

إصاحبك في القرب والبعد 

انقسمت روحــــــــــي .

وإليك بعشقي سافرت 

صاحبت إنفاسك ...لاتنفس جزء منك



حنين صوتك .إثرني 

ابقأني اليك عاشقه وجاريه 

إملكك ..وتملكني

وافضي إليك في المساء بكل عشق
 


كتبت في حبك كل دواوين العشق

دونت حكايات تنهي زمن الرٌق

تحرر النساء ...وتررق قلوب القضاه

وعن حبك ماكففت



إثرني أليك الوجد

بهتت كل التفاصيل...

الاتفاصيلك إنت.

إكتب الشعر بيوتاُ

واسكب الخمر كؤؤس

واسكن القصر بساتين 



إثرني اليك كل شيئ 

عاشقه إنا ..إحيا بين يديك 

فكن رفيقي ...

واجعل قلبتي فقط انت

......................................عسوووله

خلف الابواب المغلقه 10(عسوله سيدة القلم)حكايه علي لسانها




نظره عين حزينه تكاد تصرخ من القهر ...ما تريد الدنيا مني

اين البسمه التي اتمناها ....رحيل ام وانا في الطفوله 

مزق اشلائي ..اكاد اجزم اني لست انسانيه سويه 

ينقصني كثيرا من الاشياء ...واظهر عكس مافي قلبي 

ارمي نفسي علي وسادتي ...وحيده دوما احلام مزعجه 

شريط حياه بائس يمر في خيالي .....وجه لا يظهر ما اشعر به

وضحكه تختبئ خلفها كثيرا من الاشياء ....وسعاده ؟؟سمعت عنها 

ولم إقابلها ...وقلب مكسسور .....نصفه ذهب مع امي في قبرها 

كفنوه معها ,,,وسقط اخر حائط كنت استند عليه ....امي رحلتي 

وبقي خلف الابواب كثيرا من الحكايات لا استطيع ان احكيها لاحد

رحلتي وبقيت اناجي طيفك ..اتذكر حضنك الذي افتقدته فتجري دمعه 

لا اجد من يكففها بعد رحيلك ..فأدفن وجهي في وسادتي في محاوله 

لنسيان كل شيئ حتي نفسي رحمه الله عليكي امي