الثلاثاء، 10 يوليو 2012

كأنها تمثال((عسوله سيدة القلم))




لاتتحرك ولا تغادر مكانها لعده ساعات تضم قدمي الي صدرها وتحتضنها وتريح راسها عليهم .........وتلقي بنظرها

شارده ناحيه هذا الشباك المغلق الذي يدخل خلاله بصيص من نور الشمس .......وتحس انها اصبحت بدون اي حس

كأنها تمثال ليس فيه روح فقط تحرك اظافر قدمها لتشعر انها ما زالت علي قيد الحياه تتذكر الماضي وتحزن

علي ما هي فيه .........فبعد كل هذه السنين ماذاحققت؟ لا شي..............ياااااااااااه ضاعت هي وضاعت حياتها

ماذا زاد عليها؟ لا شيئ غير بعض تلك الاحزان والشجون الذي يسكنها ..........تعرف جيدا انها لم تفرق في حياه احد

انها اصبحت عبء حتي علي دقات قلبها ..............تخرج نفس عميق من داخلها كأن هذه التنهيده ستحرق ما حولها

من شده حزنها علي نفسها .........هي لم تبخل قدمت كل ما استطاعت ان تجود به من نفسها ومع ذلك فشلت في ان

تحصل علي اي شيئ.........ومدت يدها وهي جالسه كأن يدها ستمسك شيئ ولكنها رجعت بها خاوية .....ليس فيها

اي شيئ..........كهذا هي حياتها كلما همت بأن تحصل علي شيئ فشلت في ذلك ........كلما احست انها قد زرعت بذرة

وانها ستحصل بالتاكيد علي نبتة هذه البذرة تكتشف ان النتيجه لم تكن لها ولكن غيرها يحصل عليها..........وتعودت

علي ذلك انها من تزرع ولا تحصل علي شيئ .............وكانها تحاول الطيران لكن بدون جناح .............,وكأن كلماتها

دائما بدون حروف........وكأن حياتها بدون لون..........ضاع عمرها بدون اي شيئ...........ضاعت سنوات حياتها بدون

ان تفرق مع اي شخص .........اذا غابت لا تجد من يسال عنها واذا بكت لا تجد من يسمع صوتها ..............حتي اذا

سافرت لا تجد من يودعها دائما هي علي سفر ولا تجد وطن ........دائما غريبه ..........وليس لها بيت ..........

وعيونها تائهه وسمائها غائبه ........ضاعت لحظاتها ومرت دقائقها ولم تجد لمركبها اي شط.................

ولم تجد لمياهها بحر...........ولم تجد لنجمها سماء تحملها ..........واحست انها مثل من يعيش في مركب ببحر تحركها

الامواج كيفما تريد .............ستبقي دائما بدون سماء ودون كلمات ولا همسات ودون بحر ...........ولا شط



ونطق قلمي ا(( عسوله سيده القلم))




عندما هممت ان اكتب شيئ لم اجد اي شيئ اكتبه فقط عده سطور ليس لها معني اكتبها ولا يفهما غيري

عده كلمات يخطها قلمي اشكي فيه له حالي وهو اما يفرح او يبكي علي حالي ...........يكون سعيد عندما احركه

واكتب به عده حروف تشكل في النهاية كلمه وتبقي الكلمه سطر .............لا يقرءة غيري .............ولكن اليوم

عندما هممت ان اكتب لم يجد قلمي حبر...........فقمت بجرح نفسي ليسل دمي وقمت بغمس سن قلمي في دمي

ليكتب وابي قلمي مره اخري ان يكتب ........ فتعجبت منه فصرخ في وقال لي لن اكتب فانت بدوني وبدون

ورقك ليس لكي معني ماذا تنتظري من قلب خائنك ولم يفي بأي وعد .....وهذه المرة

فقط شكي لي قلمي وقالي لي اسمعي دائما انتي من يشكي وحان دورك لتسمعي انتي نظرت الي هذا القلم لعله جن او لبثه

جني فكيف لقلم في يوما ان ينطق فقال لقد مللت منك ومن كتابتك فحان دوي لانطق ولن اسكت ففتحت فمي دهشاتنا

وسالته هذا السؤال ؟ ايوجد قلم ينطق فقال لي انه قد حان دوري لاحكي فقد زاد الهم وفاض وانتي لا تملي

من ان تشكي كفي لقد مللت منكي ومن كلماتك ومن شكواكي ...........الم يحن الوقت لتسكتي وتكفي عن كل ذلك ؟ اصمتي

قليلا ..........واسمعي فقد شكوتي كم من مرات حاولت فيه ان انطق وانتي تغمسني في الحبر فالان ابيت ان اكتب

وحان الوقت لكي لتصمتي ..........وتكفي ارحلي عني لاجد غيرك يسمع همسي .........لقد احببت انامل وهي تخط احلي

ما اكتب ولكني شعرت انكي لست انتي انتي فقط كلمات وانا من يخطها فبغيري ليس لكلماتك معني انطقي انتي وحتي

دمائك وحدها لن تكتب .............فانت بغيري ولا شيئ وليس لكلماتك اي معني ............. اصمتي قليلا واسمعني

فمن الان انا من يتكلم ...........زهلت مرة اخري من كلمات قلمي وتسارعت دقات قلبي وابتسمت له وقلت سماح ياقلمي

اعدك من الان ان تكون صاحبي ولن اتركك وارحل واحتضنته واكتشفت ان قلمي هو وحده صاحبي ولا اتحرك بدونه

ابدا وعرفت اني كان يجب ان اسمع همس قلمي وكيف لا اسمع وهو عندما ابي الا يكتب عرفت انه فقط قلمي



كذب ولعب بقلبي (( عسوله سيده القلم))






وضعت قلمي في الحبر ليكتب .............اني غيرك ماهويت


فبكي قلمي وابي ان يكتب ...........اي كلمه من تلك الكلمات


وكتب انه ابدا لم يحبك


:) :) :) :) :)


استحلفت قلبي ليخرج نبضة لتشهد.......وتقول اني احبه


فصرخ قلبي وقال..............لقد كذب وبكي انه كان محتال


فتمنيت من عيني دمعه............لتبحث عنه


فنزلت دمعه وقالت..........لا تصدقي انه بقلبك قد لعب


:) :) :) :) :)


طأطأت راسي وقلت لماذا ..........بي قد لعب وبالخيانه قد شهد


وبقلبي قد خلف موعدي معه..........الم اقل اياك والكذب


الم ااتمنه علي قلبي ................الم يري لهفة قلبي وعقلي


الم يحس بهوي قلبي.............لا انه قد كذب


وبقلبي قد لعب .........,وبعمري قد رمي


فانا لا امد له يدي ...........وحان وقتي لاقول له ابدا


ان قلبي كثير عليك .........ولن اكون له ابدا





عندما هممت(عسسوله سيده القلم))




عندما هممت ان الملم حالي بعد تلك قصه الحب التي اثبت فيها فشلي.............علمت جيدا اني كنت بالفعل

احبك.........ووجدت ان اوراقي التي الملمها لا تنتهي ففي كل ورقه فيها حكاية وكلمه..........نعم كلمه ولما الدهشه

فالحب هو عده كلمات نسطرها في دفاتر هذا الحب واما نحتفظ به وهذا ما كنت اتمناه .........او يفشل وعندها عندما

نتصفح هذا الدفتر نجده قد محيت كلماته كيف لا نعلم ربما نكون .........قد قصرنا في نقش هذه الكلمات او يكون طرف

منا لم يقدر هذا الحب بعد باردته .........او خان ؟ ........لا اعلم علي وجه الدقة سبب هذا الفشل كل ما اعرفه اني قررت

ان انظر داخلي علي ذلك الذي يسمي قلب .........واكرر عليه ن ينسي كلمه الحب قررت ان انتشل هذا القلب واضعه في

كف يدي واقوم ببعض التعديل عليه وهذا التعديل هو ان يقوم بعمله فقط .........الا يكون له شغله غير الدق يدق فقط او ينبض

بالمعني الاصح اما تلك الامور الاخري التي تشغل البال وتجعله يسرع في دقاته ..........فقط احتار قلبي والمه وجعي في

فشلي هذا الحب .............يجوز الا اكون انا قد خلقت للحب لاني اعلم جيدا ان من كنت احبه هو بالفعل كان يستحق

اما انا بالتاكيد لم اكن من تستحق ان تشغل باله ...........وهذا ليس معناه اني قد رجعت في ما اخترت لا ..............

فانا طريقي هو اتجاه واحد فقط اسير فيه ولا استطيع العوده له مرة اخري ..........حتي تلك الاشياء التي تقع مني في ذلك

الطريق لا التقطها مره اخري يجوز ان تلتقطها غيري ولكني لست شبيه لاحد .........وكنت دائما ااومن بتلك المقوله

التي تقول ...........اترك مافي يدك فان عاد اليك فهو ملكك وان لم يعد فهو لم يكن ملكك اصلا.........وفعلا فانا

عنما فتحت يدي للاسف اكتشفت انها فارغه وكلما تحسست اصابعي ..........اجدها بارده ..............فعرفت اني

فاشله وان هذا الذي يسمي حب اما انه غير موجود ...........او اني لا استطيع التعامل معه وقررت الا اتعامل

بهذه الكلمات مره اخري ويكفي ما انا فيه وما اراه في هذه الدنيا يكفي اني قد منيت نفسي بان حبي له سيكون

كقطعه حلوي في فمي تساعدني علي مرارة هذه الدنيا ........يكفي اني قد منيت نفسي بانه سيكون كالشهد في

حياتي ولم يحدث فهي فقط عده ايام قضيتها معه ولدت فيها عده ساعات وعده دقائق وعدة ثواني احسست فيها اني

قد ملكت الدنيا ...........ولكني استيقظت واكتشفت انه حلم لا بل كابوس ...........فاستغذت الله ان يرحمني مما

انا فيه وقد كلفني ذلك خنجر في قلبي ودمعاك تحبس داخل عيني ..............فكفي وأن الاوان ان ارحل



حكايتي لم تسمعها من قبل((عسوله سيده القلم)))

   

حكايات حب ترسم صور داخلنا تشكلنا وتسعدنا تبقي ذكري داخلنا تحينا تفرحنا    متي تبداء لا تعلم .........متي تولد لا تدري .........متي تفتح هذا النور    لا نعلم ...........كيف نقصها علي الناس ليحكوها .........لاندري كل مانعلمه    اننا نبدء في الحب..........ونفشل في سرد هذه الحكايت لرقتها وجمالها نسعد بهذا الاحساس ونسعد عندما نصل احساسنا    لمن نحبهم ..........نفرح عندما ننول قلبهم ونستطيع ان نرسم بسمه علي شفتيهم ونفرح عندما نلمس يدهم ........او    نسمع شهد شفتاهم.............او نخطو معهم خطوات نرسم بيها طرق حتي لو كانت علي الرمال او نسجا من الخيال    فقط هي سعاده مد قلبا بمزيدا من الامال ...........فعذرا حبيبي لو كنت لم تحس بحبي او كنت أنا بعيده عن وحي الخيال    عذرا ان كنت انا ليست من تشغل البال فيكفيني انني ارسم معك كل الامال وانك من تزورني في الاحلام وانك حبيبي    انا فقط حتي لو لم ترضي بان اكون من تشغل البال فسأتملكك وهذه ليس بحلم ولا خيال ..........انه صبري وقال طال عليك    فارفض اذا كنت تستطيع ان تمنع بسمه علي شفتاك او فرحة من بين يديك........او لمعه تظهر في عيونك فانا فقط    من ستريك دنيا لم تراها ولا في الخيال ولم تسمع عنها من انس ولا جان سأكون جنيه تشغلك حتي عن نفسك او اكون    زهرة لم تعيش الا في ربيع العمر ..........او شهدا لم تتذوقة من قبلك فاقبل بهذا او ارفض ولك الاختيار    اما انا فقد شاورت عليك من زمننا ...........وقد اخترتك من قبل


نعذب انفسنا بماء البحر (( عسوله سيده القلم ))



     هو يحبها وهي لا تشعر به......والاخري تحبه وهو لا يشعر بها تحسه ولا يلتفت اليها تهتم به وهو في عالم اخر    مع الاخري التي لا تحس بشعوره...........اقدار غريبه نحب ناس لا يشعرون بنا وننفر من اناس يتمنون القرب منا    نتغني بالحان اذا عزفناها خرجت نشاز ...........نتذوق ماء مالح لا يروي ولا نكف عن ابتلاعه لا يروي    عطشانا مع ذلك لا نكف عته...........نبتلع اشياء لا تروق لنا وكأننا نعذب انفسنا بايدينا لماذا لا ندري هي فقط    اشياء نفعلها وليس لنا دخل فيها ..............كانها اقدارا كتبت علينا لماذا لا نستطيع ان نبدل بعض من الاشياء التي    نحس بمرارتها باشياء نستطيع ان نرتاح في القرب منها ..........لماذا نشرب من البحر مع اننا نعلم انه مالح ولا يروي    ونتغني باغاني تتعب فؤادنا ..........ونكف عن ان نخرج ضحكتنا ونستصيغ حتي دمعتنا ونسعد في تذكر بعضا من ذكرياتنا    رغم وجعها .............لماذا هو لا يحب من هي تحبه ويترك من لا تحس بسعاده في القرب منه لماذا لا يلتفت اليها لعله    يسعدها لماذا هو دائما هارب هكذا منها .........فليقترب من الاخري ويبعد عن الاولي ...........اما هو قد ادمنها او    انه قد تخلي عن شعوره واصبح لا يحس بتلك النظرة التي ترمقه بها كلما اقترب منها حتي انفاسه لا تطقها انه تنفر    حتي من الحديث معه ولا نري فيه اي فارس لاحلامها انه مجرد شيئ وجد بالقرب منها لخدمتها ولن يكون في يوما    ولو في الحلم رجلها ..........فهو لا يشبه حتي اي فارس من فرسانها أنه في وجوده لا يضيف لها اي شيئ الا خدمتها    وفي غيابه لا تحس بانها قد فقدت معه اي شيئ وهو يعلم ذلك ولكنه اصبح كالعبد في محرابها يتلذذ بنظرات الاحتقار    التي تخرج من بين شفتيها كأنه يقول يكفي انها تخرج منها ...........عبودية وصل اليها ليس لها شبيه اصبح سقراط    في فسلسفه احسيسها ...........وهي كما هي بعيده ولا تهتم به يكفي ان ترمي له ببسمه كلما ارادت ان تبعده عنها    فبسمه منها له ........تجعله غير قادر حتي الي النظر في وجهها يهرب حتي لا تلاحظ انبهاره بتلك البسمه التي القتها    له..............ويالا بأسه بتلك المعامله التي ينالها منها ما كل هذا الحضوع والذل الذي يسكن الضلوع ..............    ماذا يوجد في هذا العلاقه انها ليست بصداقة ولا بحب بكيف هو يبرر هذا الخضوع انه شيئ يشبه الاشمئزاز كل من    حوله قد اخبروا الا يتحمل هذا الخضوع ولكنه كالمسحوربها ويحس انها قد كتبت علي يده ان يبقي دائما مخبول يدور    في فلكها ولا يعرف نهاية لهذا المجون .............انه اسيرها ولا يعرف عوضنا حتي يفك هذا الاسر ويبعد عن    هذا الجنون ................سعادته الا يبعد عنها .............والا يلتفت الي عشق غيرها فقد سكنته من اول نظرة وقعت    فيها عينه عليها وهي سعيده ومغرورة بهذا الاسير الذي كلما اهانته سعد بها .............. وزاد حبه لها    هو كالغريق لا يوجد قارب ينتشله من غرقه الا عينها وصوت يخرج من بين شفتاها واملا ترميه له يعلم انه لن يتحقق    وحبنا يعرف انه لن يناله ............. واغنية يعلم انها ليس لها لحن...........وبحراا يثق انه لن يتحول في يوما الي نهر    وسماء ستصبح دائما عاليه........... ولن تهبط لاي كف....................   


عفوا انا ليست معاقة ((( عسوله سيده القلم)





  عندما بلغت العاشرة احست انها تختلف عن باقي صديقاتي ففي مشيتها شيئ غير عادي ........ وكانت تحس    بهذه النظرات الغريبه في عيون صديقاتها الصغيرات او في عيون بعض المدرسات وعندما ذهبت الي    ابيها وارتمت في احضانه وسالته زاهله وهي تلعب بكفها الصغير في لحيته ........لماذا انا لا امشي مثل    بقيت صديقاتي نظر الاب في الارض ووضعها بجابنه وتلعثم في الكلام واحتض يدها الضغيرة وقال لها    حبيبتي انتي مريضة .......ولم يستطع ان يكلم الكلام اغلاق التليفزيون وذهب الي غرفته واغلقها من الداخل    حتي لا تري اي دموع وهي عرفت انها مريضة ولكنها لم تستوعب ان المريض بهذا المرض لا يشفي    وتصالحت مع هذا المرض بعض الوقت وهي في انتظار ان تشفي .........كل ما كان يحزنها انها لا تستطيع    مجارات باقي الاطفال في العب وهي لا تقل عنهم في اي شيئ لا بالعكس يمكن تزيد في رقة ملامحها    وضفيرتها الصفراء التي تزين راسها وعيونها العسليه الكحيله .........وذكائها المفرط كل هذا يؤهلها ان تكون    الاولي عليهم الا هذه الاعاقة ...........ووصلت الي الصف الثانوي ولم يتغير اي شيئ كل ما يتغير هو انها    لم تعد تسال لماذا هي تختلف عن باقي بنات جيلها فبعد كل سؤال لها سابقا كانت تري الدموع في عيون ابيها    او امها وكفت عن ذلك وكتمت وجعها في داخلها ....... فقط كانت تنتابها بعض لحظات الحزن عندما تنال اعجاب    احد المدرسين وعندما يكتشف انها مريضة بشلل الاطفال تتحول نظرات الاعجاب الي شفقة ورثاء لحالها وهي    لم يصبح يشغلها هذا الشيئ ولكنه يشغل من حولها اكثر وكم حلمت في نومها انها لا تختلف عمن هم حولها وانا    طبيعيه وعندما تستيقظ لتتاكد من ذلك كان تصدمها الحقيقية ان الوضع لم يتغير... وانهت تعليمها الجامعي ولم تحتفظ    بأي من صديقتها وكانوا كل عام بتغيروا .....فقط احتفظ بحبها للقراءة واهتمامها بعصافيرها ........وفي الجامعه كانت    ملفته بجمالها لكنها نفس المشكله الاعاقة لا يحتمل احد ان يقترب منها لهذه الاعاقة وطبيعي الا يشغلها احد لانها من    وجه نظر الجميع ليست انسانه طبيعيه وهي كانت تستخف بهذا لانها تري انها لا تقل عنهم يمكن تزيد كتير فهي    نقيه طاهر لم تتلوث كباقي الفتيات من حولها ويكفي انها تحمل قلب ملاك..........وعندما كان يتقدم منها اي شاب    ويري انها تعاني من شلل الاطفال كان يذهب ولا يعود ..........وهي تبتسم داخلها ولم تسمح لاي دموع ان تهزها    وتخبر حالها انه لم يكن يستحقها .............وفي عامها الرابع لمحها معيد في الكليه التي هي بها ولمح هذه البسمه    الهادئة اخذته من مكانه ولفت نظره لها جمالها ................وعراقة اصلها فارسل لها نظرة لتطمئنه ان يتقدم    او انه ليس مرغوب فيه من ناحيتها .............وفوجئت به في المساء في صالون منزلهم يطلب يدها ولم يعطها    فرصة للرفض فهو لا يري فيها اي نقص بالعكس هو يراها كامله زياده عن اللزوم وهي كثيره عليه .............    وكلما حاولت ان تجعله يعيد النظر في هذا الموضوع ..........يرفض بكل حنان وحب وخبرها انها ستكون ابنته    قبل ان تكون زوجته وانها اذا قبلت الزواج منه تكون اثرته بجميل .........لا يعرف كيف يرده لها ولكنه يوعدها    بحياه هي تستحقها وفي هذه اللحظة نظرة في داخلها فوجدت قلبها يبتسم ..........لماذا ؟ لانها رضيت بحالها    فعوضها الله بمن تستحق فهنئنا لها بهذا القلب الذهبي الذي ارسلها الله اليها وهي فعلا تستحق