رحلت إمي ولم اري خصلات شعرها الابيض .رحلت دون إن إخبرها
كم اعشقها
رحلت دون إن إرتوي من حضنها ...كم إشعر الان بفجيعتي
لخسارتها؟؟
الان فقط إقبًرت كل ‘إعياد الام ..كانت إمي هي سمائي ..هي نهر الحنان
الان ..ماتت من كانت تغزل لنا من الكلمات ستائر حريريه ...من يومها
ودمعتنا لم تجف ..وستبقي تجري لفقدها حتي نكون يوماُ في قبراُ يضمنا
يامن علمتني كيف نحترم وجودنا ....هانت الاشياء بعد رحيلك ..وتضاءلت البسمات
والضحكات وكانت كل إمنياتي إن يطول الله في عمرك لنسعد بكي
ولكنك رحلتي يا امي قبل ان يزين تاجك خصلات بيضاء...إه ياإمي كم احن
لارتمي لصدرك واحتمي به فأنا حقاُ إيقنت ان لا شيئ يعوضني عنك
.............................(ثمانيه عشر سنه الا 25 يوم) علي رحيل امي
وما زلت إبكي رحيلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق