الأربعاء، 25 مارس 2015

عازف الكمان(عسووله سيدة القلم)




خطوت بعض خطوات وانا متردده ..فقد سرق سمعي قبل إن تقع عيني
عليه.. بعزفه المنفرد
هالني إنني وجدته يعزف علي كمانه كأنه يحتضن حبيبته
مغمض العين ..معزول عمن حوله ...لا يشغله شيئ الا تلكـ الاله 
التي تسرقه من كل ما حوله .. يغزل حكايات علي الته ويجعل 
كل من حوله يحياها ..يسافر بهم عبر تلك الالحان ..وانا بينهم 
تائهه اتمني إن إمد يدي لافتح عيونه إساله عن سر شجونه
بالله عليك خبرني ...ما هو سبب إحزانكـ وتلك النظره التي تمنعنا 
أن نراها ...لمن تعزف بكل ذلك الشجون ..كيف سرقتني حتي من نفسي
فبدلت بخبرتك الادوار ..وكأنني انا التي اعزف وهو الذي يراقبني 
سافر بي عبر تفاصيله ..عبر صمته الطويل ..عبر اصابعه التي تعزف علي الاوتار
وكانه يحادث كل فرد فينا علي حداُ..تلفت حولي وكانني دخلت في متحف للشمع
كلا مشدود لا ينطق عيونهم معلقه عليه ‫#‏بشاربه‬ ‫#‏بحزنه‬ ‫#‏بأصابعه‬ 
التي تداعب اواتار كمان...وكأنه بعزفه قد غمتد بأصابعه علي دقات قلبي
فأصبحت تعلو مع عزفه وتهدأ ان هو هدأ ....مرت الدقائق سريعاُ حتي توقفت 
إصابعه ..وفتح عيونه ليحينا جميعاُ ولكنه كأنه الحاضر الغائب ..
يبتسم بلا إحساس ..كيف لذلك المبدع الذي كان يعزف من دقائق بكل تلكـ المشاعر..إن يبتسم بلا مشاعر ... هرب بكمانه بعد إن سمع 
التصفيق وغادرنا لا نعلم الي إين ؟كل ما اعلمه ان عيوني قد إتبعته
وقلبي ذهب معه ...مع ‫#‏عازف_الكمان‬ فبي حق سرقتي بعد غن عزفت علي
دقاتي ...ومتي يمكنني إن إقابل عيونك لتحكي لي بلا توقف 
خبرني بالله علي فحالي قد تبدل وروحي قد فارقتني اليكـ.
....................11_3_2015 عسووله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق