وقفت مشوشه العقل ..يدور برأسي الف سؤال
وانا ابحث عنه داخل اشيائي بعثرت حقيبتي
وفتشت داخل ارقام هاتفي علُي اجد ضالتي
بين كل تلك الاشياء ..تزايدة دقات قلبي
وكأنني وسط سباق خيل ...تسابقني دقاتي مره
والافكار التي تشغل بالي مرات اخر..مات كل شيئ
داخلي حتي تلك البسمه البلهاء التي تزين شفاهي
بلا روح ..إسلمت نفسي لجنوني وللحظات مبعثره
تمر إمامي بلا ترتيب ..مرات إري نفسي وقت صبايا
وتلكـ الاحلام التي كانت تزين إفكاري لاصبح مشهوره
في يوماٌ ما..ومرات وانا وسط صديقاتي نتحدث عن إشياء
كانت من وجهه نظرنا إشياء جريئه .مرات كانت تعجبني صديقتي التي
تدخن سيجاره ..ومرات كانت تلفت نظري صديقتي الاخري التي تتكلم بصوت عالي ولا تبالي .....دوماٌ كنت ممزقه ولا إعلم وجهتي لم اختار
شيئا بحياتي الا إنت ..نعم ولما الاستغراب ؟ إنت فقط من لفت نظري
منذ كنت في سن الصبا ..إتذكر يوم كنا نبني بيوتاُ من الرمل علي شاطئنا ..وقتها كنت تحميني انت بعيونك
فأخترك سهم كيوبيد قلبي ..وكأنني ولدت لك إنت دوناٌ
عن رجال العالم إجمع ..لم إنتبه لاحلامك التي كنت أنت دوماٌ ترسمها بدوني..كأنني خارج دائره اهتمامك
كأنني لم ألفت نظركـ إبداُ كنت مجرد فتاه جميله في
حياتكـ..كثيراٌ ماحاولت إن إجعلك تعشقني كما اعشقك
لكن إبداٌ لم تشعر بي ..حتي إتي اليوم الذي اخبرتني فيه انكـ تعشق إعز صديقه لي ..لم إتمالك نفسي يومها من الضحك ..نعم ضحكت ولم إبكي ..حكت بكل هسترياٌ خصوصاٌ عندما علمت إنها تبادلكـ عشقكـ
مفارقه غريبه حقاٌ لا تبادلني الحب .وتعشق صديقتي
مع اني مخزن إسرار ..وتعلم جيداٌ قصتي عشقي لك
وحلمي إن اكون حبيبتك ..قتلتني هي بخنجر الكذب
وقتلتني إنت بخنجر التجاهل ..فعلاُ كأنني في سباق خيل ..ولكنني مُُُهُر عجوز ..شب قبل ان احيا في سباق الدنيا ..فقرررت إن إفارقك وافارقها كيف لي إن احيا بدونكـ
وبدونها ..وكيف يمكنني إن إتواصل معك ومعها وهي من قتلتني بخنجر عشقها لك..فقررت إن إهديها يوم خطبتكم كل هداياها التي كانت علي مرت سنوات تهديها لي..بدون ان انطق لها اي كلمه حتي بدون كلمه مبارك زواجك او خطبتك ..هداياها تكون نهايه صداقتنا ..وانت ان لك ان تفارق قلبي..سيكون قبرك عشقي لك هنا ك علي سماء ابداٌ لن تظلني وانت بعد اليوم ..إعشقها وكنت انت وهي في سباق ولكن بدوني
فقد تعبت من أنفاسي التي لا تهدء إبداٌ
.........18_12_2014 عسوووله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق