كنت علي موعد معه .إرتديت ثوبي الاسود كما
هي عادتي كلما حان موعد اللقاء
تزينت ووضعت كحلا اسود يزين عيوني ...جعلها
لامعه اكثر من اي مره قابلته فيها
مازلت شغوفه به وبعشقه ولكن عشقي له
يـؤلمني ...وتلك النظره الحزينه
التي بعيونه تقتلني ..وتلك الشعيرات الرماديه التي
بدءت تطل من رأسه
تسحرني...ولكن كلماته
القليله لا اجد لها إي حل سوي إنه كل مره
يغرس سكينُه في قلبي ...الغريبه انها المره
الوحيده التي لمح فيها تلك النظره الحزينه بعيني
فرفع ذقني ليرفع رأسي ونظر بعمق في عيوني
ويسألني لما تلكـ الدمعه المحبوسه بعيونكـ؟
..شعرت بدفئ كفيه علي وجهي ولم اشعرالا
بسخونه تجري بكل جسدي لـم استطع إن إجيب
علي سؤاله إإخبره انه سبب حزني إإحكي له عن
ساعات سهري الطويله واناإفكر فيه وإإبثه عشقي
وانا اعلم مقدماٌ إنه لن يبادلني الشوق
إإصرخ فيه ليشعر بما يعتري قلبي الحزين بلاه ..إم
إسكت وإكمل الباقي من تحياتي
وحدي فغيره إبدااُ لن يسكن قلبي ...لم إجب علي
سؤاله ولكن دمعتي خانتني وفضحت شوقي
إمامه إخبرته بدون كلمات إن عشقي لغيره ممات
وإن إنتظاره لامرأه غيري هو حكماٌ علي قلبي
بالممات ..ولكنه بكل إسف إكمل غباءه
ورحل بدون كلمه رحل بدون حتي إن يسألني عن
سبب إرتدائي هذا الثوب الاسود
لم يعلم إنه حداد ..نعم ولما الدهشه فيوم علمت
بعشقه لغيري قررت إن احًد كل الايام
إن إصبغ الايام بلون اسود فهو كان فرحتي وثوبي
الملون كان نظرت عيوني ولقائي وشجوني ..ولكنه
بكل غباء منح قلبه لمن تركته ورحلت بدون كلمة
وداع ينتظرها ليهبها كلمه عشق إنا اولي بها منها
ينتظرها ليمنحها بسمه ضن علي قلبي بها ..وها
إنا الاخري أمارس نفس نوع الغباء ..إمنع قلبي من
أعشق غيره واسكب بأوراقي كل الاشواق ..ربما
يأتي يوماٌ إقرأها انا وهو ليمنحني بعدها قبُله
الحياه ويطبع علي كفي قبُله إخري تبقي لي
إكسير الحياه..إما قبل ذلك فلن يزين
جسدي..الا #ثوب_إسود_حزين
................
عسووله11_11_2014
................
عسووله11_11_2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق