الثلاثاء، 18 فبراير 2014

(،،، ذَااااااكـِرة مـفـقُـودة ،)عـسـووولة سـيـدة الـقـلـم



,
فتشت بين اشيائي .. فاكتشفت أنّ أفضل الأشياء . أن أفقد الذاكره

وأبدأ من جديد . فاأغمضت عيني . وخرجَتْ من شفاهي تنهيده 
. 
ورحتُ في سُـبَااااات عمييييق .. إستقبلني هو علي شاطئ احلامه

أردتّ أن أشاركه حلمه .. في البدايه تمنعت . شعرت برهبةٍ 

أن أدخل حلمًهُ وأشاركه لحظاته . فربّت علي رأسي واحتضنني

وطمأنني وهمس في أُذُني . ألم أخبرك أنّكي يجب أن تفقدي الذاكره .؟؟

إبتسمت فى خجل . و أعلنتُ موافقتي . فمد يديه واحتضننى بين كفيّه .. 

وتجول معي بين الحلم والحقيقه ..تجولت في دروبه . شاركته لحظات جنونه 

.. باركتنا حتي أسراب الطيور في السماء . أكاد أن أسمع صوت 

أجنحتها وهي تنطلق بكل حريّه في الفضاء البعيد اوووووووووووّاااااه 

علي ذلك الحلم . أتمنّي أن لا ينتهي .. لم تكف أبدا إبتسامتنا 

ولم تغيب أبداً شمسًا كانت تظلنا . ولا قمرًا جاء قبل موعده . كأنه 

ينافس الشمس في اصطحابنا .. يااااااه . أكل ذلك حل . لا أبدًا . إنّهُ بدايه
 
أعلنتها بعد أن فقدتُ ذاكرتي . وتحرّرتُ من عُبوديـّتي . وطارت أشواقى في دنياه . 

فقط .**( أنا وهو ) ** ولحظات جنون كانت في إشتياق إلينا أكثر من إشتياقنا 

لها ... إنه منتهي منتهي الجنون ... وانطلق الجنون بدارجه بخاريه 

إبتسمت وانا أحتضنه خوفاً وسعاده . أمسكتُ به بكلتا يدىّ وللمرة 

الثانيه أتحرر من دنيايا ودنياه .. وأفرد ذراعيّ للهواء . منتهي سعادتى

هي دنياه .. تجولنا في حلمٍ طويل .. زالت فيه ستائر المعقول ولم 

يبقي إلّا حلماً واللّا معقول ... لقـد أمـدّني بـعشـقٍ لا ينتهي .. فاكتشفتُ أنّ

فقداني لذاكرتي هو أعظم الحلول . دومـاً هـناك أربـع أركان للحلم 

ولكني معه إكتشفتُ أن ذلك محاااال .. وأن كل شيئ يمكننى أن أحطمه . 

فقط إن كان هو ليس خيااااااااااااااال ... وعندما أردتُ أن أحررهُ من عشقي

وأتركه لحلمهِ إبتسم واحتضنني وأشار إلي قلبه وقال بيتكِ

ها هنا .. وعشق غيرك محاااااااال . وحلمي بدونكِ درباً من خيااااال . كوني معي 

حلماً وحقيقةً . كوني أنثي ورفيقه .. فاحتضنتهُ وأكملت معهُ ماكان خيااااال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عسولة ............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق