ربما لم تكن هذه اول مره اتبادل معه الحديث ..فكم من
مرات تحدثنا انا وهو ...فأجده لا يكف عن النظر الي وجهي
ويبتسم ويعود بظهره الي الخلف ويباغتني بكلمه ...الم يخبرك
احد ان عيونك رائعه الجمال وانها تبتسم حتي بدون ان تبتسم
شفاهك..فلا اشعر الا وووجنتي تزيد سخونتها من خجلي
اوواه كم انت ررائع حتي في مغازلتك ..فيمد يده ويحتضن يدي ويقبلها
واري علي شفاهه كلمه لا يستطيع ان ينطقها ..في شوق
انا لسماعها ولكني ايضاُ في خوف ان اسمعها فداخلي يقين
اني اشعر بالحب ولكني لا استطيع التعبير عنه .كأنه خيال
وينتهي حديثي معه وهو لا ينطق وانا كلي استحياء
...
فتأخدني قدمي الي الشاطئ بردائي الوردي اتحرر من حذائي
واحتصن الرمال بكف قدمي تغوص فيهم وتدخر كل الدفي حتي
يصل الي قلبي فأعاود كل مادار بيني وبينه ومناقشتنا التي لا تنتهي
...وعيونه التي اعشقها بلونها العسلي ..ومغازلته التي
لا تنتهي ما كل ذلك العشق الذي يملئني له بدون افصاح
..اتمناها منه ولا امتلك الشجاعه لاسمعها (احبك)سحراً
انا في اشتياق لسماعه من شفاهه ..ويأتي الغروب وانا
اغرق فيه كأنه شاطئ حبي له ابثه كل كلمات الغرام وقبل ان
يظلم الليل اعود سريعا الي غرفتي ...احتضن وسادتي وانام
بكل عمق ...فيكون هو صاحبي في حلمي لا يفارقني
...
ولا يكف عن مغازلة عيوني ....فأمد يدي في حلمي اتحسس
وجهه وانا كلي يقين انني استطيع ان ارسمه من خيالي
فهو يسكنني يغرقني في غرامه ....انه ليس اول حديث بيننا
ولكن كل يوم حديثي كأنه اول يوم بيننا لا ينتهي الكلام
ولا ينتهي الضحك ولا يكف عن غزله الذي اعشقه ..وانا كلي
خجل وشوق لاحتضانه ..فمتي يأتي ذلك اليوم انا في شوقُ
الي ذلك ..انه ليس اول حديث بيننا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق