وارتحلت كل الاشياء
بقي الالم والكبرياء
فتجمعت كل الخيوط ..وتلونت كل الاشياء
فذهبت الي البحر اسئله لما الفراق؟؟
فدون بامواجه بعض كلمات
وقال ان حال المحبين دوما لوعه واشتياق
ورمي ببعض فتات للكلمات
قال اجميعهم لما السؤال؟؟
قال انك سحر للنساء ..
انتي عطر لكل تلك الاشياء
واخبرني ان ابقي ولو قليلا
لما السفر لما البعاد
وتمني مني البقاء
قال تمهلي ولو قليل...
اكتبي شعرا يقرءه العاشقين
احكي لهم حكايات المحبين
علميهم اين يبقوا كيف يبقوا
وكيف يبقي الحب حبا ...
فدوما هناك بعض الحكايات
بعض الامل ... بعض الرجاء
ففي ليالي السفر دوما رحيل
والاشتياق دوما لا يبقي الا القليل
والعوده تاتي بعد سنين الارتحال
فأهــــــــــــــــــــدئي...
وابقــــــــــــــي قليلا
واغمضي تلك العيون ..
حرمي عليهم اي نوما.. في الفراق
اغمضي تلك العيون احلمي بالرجوع
اسكريهم بالسكات
وتنهـــــــــــــــدي ..
واطلقي لنفسك كل العنان
قولي نعم انا كل النساء
اعرفي قدر نفسك .. واضحكي
ففي البسمه بعض الامل
بدلي كل ارقام هواتفك ..
امحي الكثير من الذكريات
بدلي كل تلك العناوين
اسطري حروفا للمحبين ....
وغني دوما للعاشقين المحرومين
كفكفي تلك الدموع ...
اسكني كل الفروع ..
وتعال الي هناك ...
ربما بعد الفراق ... يأتي اللقاء
ابقي حضنا وعانقيهم ...
وكانه اخر عناق ...
اسجدي دوما هناك ...
((انه كلام بحر ... وليس داخلنا هناك
انه همس السكات ...
قال اصرخي ... اضحكي ...
بدلي كل تلك الاشياء..
ولما التراجع لما الخنوع ...
لما الفراق بعد اللقاء يبقي ثقيل ؟؟
قال عانقيهم بكل الرجاء ..
وعند السفر ... لا تحملي اي حقائب
اتركيها لهم ... ذكري دوما تبقي هناك
ارحلي ان اردتي الارتحال ...
ولا تعــــــــــــــــودي
لا تكتبي الا وعودا واشتياق
اسكريهم واحلمي بالرجوع
واعلمي بعد السفر ليس هناك اي رجوع
اغمضي تلك العيون ... احلمي
وارحمي ... واقسي ... علي نفسك
ولا تعودي لو رحلتي ...
ففي العوده ...الم وشقاء
اعزفي بصوت الناي لحنا حزين
اسطري بقلمك ... سطور الخائنين
وانزفي دما ... يكتبك مع الراحلين
ولا تعودي وتسالي لما الحنين
امحي علامات الاستفهام
ولا تطلبي اي غفران ...
ففي السؤال وجعا وانت دوما تسالي
فترددي قبل السؤال
واجمعي خيوطك ...
واعلمي ان اجابه تمحو سطر في الحكايه
فأن اردتي ان تسالي ...
فأحضري لنفسك منديلا
لتكفكفي كثيرا من دموع
فهل علمتي لما اقول تمهلي؟؟؟
تمـــــــــــهلي ولو قليل ...
لا تطلبي بعد الان اي رحيل
وعانقيهم .... وكانه اخر عناق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق