الاثنين، 22 أكتوبر 2012

وشهد قنديل (( عسووله سيدة القلم ))


مددت يدي في احدي ليالي الشتاء البارده .... ليله سوداء 

لم يشهدها قمر ....وكان صوت الخلاء من حولي يزرع الخوف 

داخل قلوب لا تحتمل اي خوف ..... فامسكت بقنديل بالقرب مني

كان قد اهداء اليّ حبيبي ...كتب عليه بضع حروف من اسمي 

مع حرف من اسمه .... فأضاءته ليشهد ذلك القنديل الذي كان قد 

اهداني اياه ....ان حبيبي اراد الرحيل .... ارد ان يكتفي بذلك 

العشق الذي اصبح يسري في الوريد ... ورميت براسي هناك 

علي اياما كنت تشهد علي ولهي به وعشقه بي ... كيف يمكن 

ان ينتهي كل ذلك في لحظه جنون ...واين كلمات الامان التي 

كان يهديها الي في منديل من حرير عليها رائحته وبضع وردات 

كان يزرعها خصيصا لي ..... فجرت من يعني دمعه علي ذلك الحب 

الذي يريد ان ينتزعه مني .... مالك حبيبي بكل عناد تريد 



ان ترحل عن مملكتي..... كيف يمكن ان تنزع عشقي لك وترميه

بعيدا .... فأمسكت بريشتي ومحبرتي وكتبت اني غيرك ما اردت

فكن حبيبي كما انت ....وا ما معني الحب ... ان لم يكن لك 

واعلم ان ذلك القنديل لن ينير ليلي الا ذا تواجدت انت .... وتلك 

الزهور لن تفتح الا اذا رويتها انت .... فكن كما تريد .... وابعد ان 

اردت انت البعد والرحيل ...ولكن اعلم ان حبي يجري في دماك 

كالدماء ف يالوريد .... ما اجمل حبي وعشقي لك ....

واعلم ان القمر في بعادك سيغيب ...والصحاء ستتسع وتزيد

ودمعي بدونك لن تجف .... ويدي ستكون دوما شتاق اليك 

واذني ستريد ان تهمس اليها من جديد ... والي ذلك الوقت سأغلق 

قنديلي وانزع زهوري والبس ثوب يذكرني دوما بك كنت قد

اهديتني اياه ....ومن كتب عقد زواجي بك ... اريده ان ياتي 

لينهيه .... فأحيانا يكون عقد الزواج طوق يخنقنا ... فهملا تمهل 

ولملم ذكرياتك قبل اي رحيل ... واعد الّي مامضي من عمري معك 

واعلم اني تمنيت اني لم اقابلك ,,, فاحيانا يكون الحب وجع 

مع اننا قد تزوقناه دوما حلو ....والي ذلك اليوم فليشد كل ذلك قنديل 

كان ينير الطريق لي ولك .......


هناك تعليقان (2):

  1. رائع الاحساس والتعبير جميل الخيال خلاب
    لكى منى التقدير

    ردحذف
  2. ميرسي وليد دوما ذوقك اشكرك لمتابعتك

    ردحذف