الأحد، 13 نوفمبر 2011

محاكمتي لنزار قباني





















ظلمتني انت يانزار قباني ظلمتني عندما حملت انا رايتك

اعلنتها للجميع اني الحب الذي يسكن قصائدك مازال هو عنواني

اين ذلك الحب يانزار واين ذلك المحب الولهان

. اخبرتني انك بعد خمسين الف امراءتنا احببت عرفت انك الان قد بدءت  

بدءت انت يانزار وانا علي قصائدك قد انتهيت ....انتهيت ؟؟؟نعم انتهيت علي اشعارك

..........ظلمتني يا نزار بعد ان تعلمت منك ان العشق لغه المحبين بعد ان علمتني معني الانين

بعد ان اخبرتني ان بعض النساء وجوهونا جميله ....وتكون اجمل عندما يبكين ....

فانا لم اجد بعد قرائتي لكلماتك الا ان كل النساء ....فقط تبكين ...تبكين كذب كلماتك

تبكين حرقه الغدر في اوصالك ....تبكينك يانزار  ...وتبكين ايامنا تعلمنا فيها ان الحب يعيش فينا




تعلمت منك يانزار  انك  لا تحاول قتل امراءه..فقتلت كل العاشقات ممن احبوههن ....وعدتني

الا تحب غيري ولكني ويالا حسرتي كلهم الان قد احبوا غير كل المحباتي

وعدتني نزار انك ستهدم بعدي كل الجسور وعندما رئتني بحبي قد هزمت  ... كان هذا في زمننا 

غير زماننا نزار.....علمتني بين قصائدك انت تخاف ان تمطر السماء وانا بعيدتنا عنك وعرفت ان كل تلك

ليس الا كلمات فالسماء تمطر دائما وانا بعيدا عنك ......

علمتني نزار انك تحتاج الي امرءتنا لتبكي بين زرعيها عصفورنا....ولكنك ايضا كذبت

فقد مزق الحب كل احضان العشيقات قبل ان تضمها حضن من احبوهم ....

تلفت حولي نزار لاري  اي بيتنا تسكن انت من الاشعار ....فلم اجد غير بيوتنا من زجاج اري 

داخلها عيونا لاتنام من الم الفراق  ....وستارا قد قطعته كثره الدموع

ويحك... نزار ما كل تلك الكلمات الجوفاء التي تعلمناها من قصائدك ....ما كل ذلك الكذب

اين ذلك المحب الذي يسال كل العرفات علي حبيبته التي تسكن الاعماق ؟؟؟

اين  ذلك المحب الذي يفتح فنجانه الاف المرات في اليوم ليتاكد انه مازال يسكن قلب من يهواها

ضاع اي محب في زمننا تعلمنا فيه   ان الحب لغه العشاق.....




امازلت يا نزار لا تصدقني وتتحداني بانك عاشقا  غير كل العشاق لا تتحداني فانا من صدقتك يوما

والان فقط عرفت انك عاشقا مثل كل العشاق....

اخبرتني ان حبي جعلك تقرء قصص الاطفال ..لا والله انك عاملتني يا نزار وكانني طفله مثل  الاطفال

اخبرتني ان قصص الاطفال جعلتك تسكن القصور وتتزوج بنت السلطان ...لا نزار فانت عاملتني وكانني عبده في حبك

ولست ابدا بنت ذاك السلطان....اخبرتني ان حبي علمك الهذيان ....اه منك ومن زيف ذلك الحب الذي تعلمناه منك

تعلمت منك انك من كثره حبك وشغفك بحثت عن قارئه فنجان ....اين تلك العرافه واين ذلك الفنجان

وحلمت انك ستكون شهيدا في حبي اذا انت قد اخطاءت العنوا ن ....اه منك ومن كلماتنا قد سكنت الوجدان

ابكيك يا نزار وابكي كلماتنا عشت معك فيها في زمننا غير ذلك الزمان ....

بكيتك يانزار عندما عرفت ان حياتك دوني ستكون كتاب دموع ....ولكني عندما افقت عرفت انك من تحاول الهرب

من حبي ومن كل تلك العاشقات......اين انت يا من تعلمت الحب علي قصائده واين ذلك الذي يهوي ذات الشعر المجنون

اين ذلك المحب الذي يحاول فك ضفائر حبيبته ويحاول يدنو من سور حديقتها اين ذلك الذي يفيض دموعه انهار انهار



امازلت نزار تسمع لي ولا تجد اي من الردود ....احزين انني كنت تلميذتنا لكلماتك ام انك تحادث نفسك بان الحب قد ضاع

اما زلت نزار تهوي امراءتنا ليس لها عنوان....لا نزار لقد احببتني وانت تعرف  كل العناوين .....

لم اطلب منك ان سماءك ممطرتنا وطريقك مسدود ...لم اخبرك اني شعري عجري مجنون  ولكني اخبرتك

ان قلبي يحتويك فقط انت ،،،،،

 اخبرتني انك كنت يوما  قد اخبرتهم انك تكرهها ....لا نزار لقد اخبرتني انك تحبني وتشتهي حتي كرهك لي

اخبرتني انك تعشق ذلك المكر الذي يسكن عيني ....انه ليس مكر انه والله كل حب ....

اخبرتني نزار ان اقول احبك ....وعدتني انها تزيد وسامتك مالي انا وتلك  الوسامه التي حولتك عن حبي

عندما احببتك نزار احببتك فيك رجولتك.....احببت فيك صدق وعدك ....احببتك ؟؟؟لا لقد عشقتك

كررت لك الاف المرات اني احبك وكنت فعلا اتخيل ان اصابعك ذهبا وجبهتك قنديلا ....

وعدتني انك  ستغير  التقويم وستمحو فصولا او تزيد فصولا اين ذلك الحب واين ذلك الهوي الذي لا يحتمل 

التأجيل ....لقد اجلت انت كل مشاعري نزار ....اجلتها بعد ان عرفتك فلغه المحبين الان تغيرت بفعل كلماتك

وزاد فيها كل التعذيب اه منك نزار....

الان ساعلنها للملا انك كاذب في ما علمتنا اياه وانك لاتسحق حبي ولا تستحق ان اشفق عليك فانت 

خدعتني .....بقصائدك ....ساتركك وارحل وساخلع روب محاكمتي لك لتحتفظ بيه مع باقي قصائدك 
  
فبعد الان لن اصدقك  ...فانا نزار قد ذبحت علي اعتاب كلماتك ذبحت عندما تخيلت ان هناك

محبا يمكن ان يسكن عاصمتي ان يجعلني حبيبته ان يكتفي بي عن باقي العاشقات ويجعل عاصمتي بديلا

سأغلقك اذاني نزار ولن اسمع دفاعك فبعض حبي لك ليس هنا اي كلمات




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق