الاثنين، 7 نوفمبر 2011

كل هذا الشوق








شدني اليها نظرت الحزن اللي تسكنها  ولم استطع ان تفارق عيني عينها 


فاقتربت منها في حذر وسالتها عما بها ولما تلك الدموع المتحجره داخل عينها


نظرت الي ....وشردت بعينها بعيد وضمت نفسها وكانها تلملم حالها وجمعت شعرها


المتدلي علي جبهتها  ....وقالت بصوت حزين ......ضاع الحب مني ....او تستطيعي


ان تقولي انه لم يقابلني .....لم اعيش قصه حب احكيها واسرح فيها  وعندما قابلني 


من شعرت اني احببته ....لم يفهمني ....لم يستطع ان يحتويني وكأنني سر صعب ان يتفهمه










اقتربت منها وانا مازلت احذرها وسئلتها ....ان توضح لي اكثر .....قالت  ليس هناك حكي


داخلي مشاعر تخنقني من شوقها اليه  تمنيت منه يدا تمتد  تمنيت فقط حبه تمنيت اني يكون


لي حضننا احبس نفسي داخله ... ولكن اجد اني كلما اردت منه حنانا هرب مني لم يستطع ان يتفهمني


خنق الكلمات داخلي وسرق فرحتي به ....ولكن ما يعذبني انني ما زالت  اشتاق اليه اتمناه اني احبه


مازالت يدي تشتاق الي لمسه  ......ولكني ضائعه في البعد عنه 


وبكت ولم استطع ان اتحمل بكائها ... واندهشت هل يوجد من تحمل كل تلك المشاعر 


وهل حقا هي قد اخطاءت في حبه  وكيف له الا يشعر بكل ذلك الحب  ياااااااااااااااااااااه من تلك المشاعر 


التي تقتلنا .............اه من كل شعور بالعجز يسكننا 










فاقتربت منها مره اخر وهي مازالت علي حالها وتجلس في احد جوانب الغرفه الظلمه لا تتحمل




 حتي بصيص من نور .........فرفعت وجهها بيدي وقلت لها زيحي ما تشعري به واكملي   ....قالت


ليس هناك باقي فقد اخفقت في حبي ........وربما اخفقت في حياتي باكملها اخفت في مشاعري العطشا


واخفقت في ليلي الذي لا ينتهي وربما اخفقت في نهاري الذي يحرقني ... فسالتها لما كل ذلك


فابتسمت ابتسامة سخريه وقالت  لم يشعر  بي وبحبي وهذا ما يقتلني  ........اخفق في تقدير حبي


اخفق وضاع حبي من بين يده احترقت مشاعري معه وانا من كنت اتمني قربه 


اضئت له شموع قلبي  فحرقني بها .........اه من الشعور بالياس اه من ضايع احلامك بين يدي من لايقدر


اه من بسمه لم تكتمل اه والف اااااااااااااه 


................فطلبت منها ان تكمل  فابتسمت مره اخري وقالت هنا انتهي كلامي ضاع وخرست الكلمات


من اليوم لاتنتظروا مني اي كلمات ساسكت وكانني لم اتعلم الكلمات .........وساحبس مشاعري داخلي


وسلام علي دنيا ل اجد منها غير الغدر





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق