السبت، 23 يوليو 2016




مساء الياسمين .....

وقهوه نتذوق فى وقت طويل 

..... مساء اشتياق لحضن ﻻ يغيب 

....... مساء اسافر فيه وﻻ يهم مايأتى بعده

اكتب حروف (عسســ سيدة القلم ـوله*)


ها انا أكتب حروف ليتها تقرء وﻻ تطوى كالايام والسنين سريعا ....

 ليتها تفهم وﻻ ترمى كأنها لغه ﻻ احد يفقها .. انا ﻻ اجيد اﻻ كتابه

تلك الحروف اعشقها ... ليتها تعشقنى فأذوب معها وابدو كحرف من 
حروفهااا.... فأنا عاشقه لملكوات الابيات والاشعار وعاشقه اليك انت


 فقط ليتك تفهم ما اعنى؟؟؟؟؟؟

فنجان قهوه..عسسوله سيدة القلم


........
قبل ان أتناول فنجان قهوتى الذى اهديتنى أياه سأشكواك الى

 نفسك وإضمك ...، ليطول صمتى وأكسب رهانك 



فنجان قهوتى ان من تشاركنى إيااااه..

.. يوميات امراءه في بلد يعاني الحرب(عسوله سيدة القلم

 :

..
........
بلدى يحارب شوارع ملئها لون الدم اجساد ﻻ تجد من ينتشلها ويواريها التراب وبين هذا وذاك اجتماعات فاشله للجامعه العربيه تندد بالعدوان. انظر حولى اجد طوائف متعدده واحزاب كثرة اساميها. وهناك طفل يلقم ثدى امه الجاف. وطبق ملقى على منضدده ليس به طعام. وكسره خبز جافه مجبرون على تناولها .... وجيش انهكته اﻻنفجارات والخيانات.. ودمعه من عينى تتذكر انه بالامس كان لى منزل يأوينى وكهرباء كانت تنير الشوارع .وضحكه كانت تضمنا وجيران كانوا بالامس أحياء ... وسط كل ذلك تصلنى مكالمه هاتفيه من اوﻻدى يلحون ان اترك وطنى لاصبح ﻻجئه بخيام دوله اخرى .. يكذبون ويخبرونى انهم في افضل حال وانا ممزقه اشم رائحه الدم بكل مكان أستيقظ كل يوم مذعوره سيارات اسعاف ﻻ تكف على حمل مابقي من اجساد وصرخات مكتوبه ودمعات رفضت ان تجرى على العيون. وانا بين ذلك اعلم ان مابقي من عمرى قليل. لن اكمل الباقى منه مشرده ببلد اخر. جسدى سيرفض ان يواريه تراب غير تراب وطنى . تهدمت كل المدن والعمﻻء اراهم يجلسون على مائده المفاوضات ﻻ يعانون .. ولكنهم فقط يضعون الشروط .. وبين كل ذلك اصوات قصف ﻻ تكف. لم اعد اعلم من الخائن ومن العميل ومن يدعمنى ﻻبقى على وجه الحياه... وما زال اوﻻدى يلحون على ان اترك وطنى .... ﻻ يعلمون ان روحى معلقه ها هنا وانى لن اصبح رقم بخيام اللاجئين ... عذرا فأنا سأبقي حتى وان تنفست الموت فى كل مكان هنا .. سأرفع رأسى للسماء واشكو لربى ممن شردونى وقالوا عنه ربيع...


يوميات امراءه :- عسوله سيدة القلم
..
........
بلدى يحارب شوارع ملئها لون الدم اجساد ﻻ تجد من ينتشلها ويواريها التراب وبين هذا وذاك اجتماعات فاشله للجامعه العربيه تندد بالعدوان. انظر حولى اجد طوائف متعدده واحزاب كثرة اساميها. وهناك طفل يلقم ثدى امه الجاف. وطبق ملقى على منضدده ليس به طعام. وكسره خبز جافه مجبرون على تناولها .... وجيش انهكته اﻻنفجارات والخيانات.. ودمعه من عينى تتذكر انه بالامس كان لى منزل يأوينى وكهرباء كانت تنير الشوارع .وضحكه كانت تضمنا وجيران كانوا بالامس أحياء ... وسط كل ذلك تصلنى مكالمه هاتفيه من اوﻻدى يلحون ان اترك وطنى لاصبح ﻻجئه بخيام دوله اخرى .. يكذبون ويخبرونى انهم في افضل حال وانا ممزقه اشم رائحه الدم بكل مكان أستيقظ كل يوم مذعوره سيارات اسعاف ﻻ تكف على حمل مابقي من اجساد وصرخات مكتوبه ودمعات رفضت ان تجرى على العيون. وانا بين ذلك اعلم ان مابقي من عمرى قليل. لن اكمل الباقى منه مشرده ببلد اخر. جسدى سيرفض ان يواريه تراب غير تراب وطنى . تهدمت كل المدن والعمﻻء اراهم يجلسون على مائده المفاوضات ﻻ يعانون .. ولكنهم فقط يضعون الشروط .. وبين كل ذلك اصوات قصف ﻻ تكف. لم اعد اعلم من الخائن ومن العميل ومن يدعمنى ﻻبقى على وجه الحياه... وما زال اوﻻدى يلحون على ان اترك وطنى .... ﻻ يعلمون ان روحى معلقه ها هنا وانى لن اصبح رقم بخيام اللاجئين ... عذرا فأنا سأبقي حتى وان تنفست الموت فى كل مكان هنا .. سأرفع رأسى للسماء واشكو لربى ممن شردونى وقالوا عنه ربيع...

كنت ﻻ مازلت(عسسوله سيدة القلم)


******
كنت انت حبر قلمى

كنت وسادتى وقت غضبى

كنت دوما عاشقى ورجلى

كنت عطرى وقت حضنى

كنت فكرى وقت شرودى

كنت اناملى وقت احتضانى كفى

دوما كنت نقاط حرفى

ومياه بحرى

وشفاهى وخمرى بكأسي

فدعن اعلنها اشتاقك

يامن كنت ﻻﻻ وايضا مازلت

فمن لى غيرك .. 

من يجغلنى سيدة النساء غيرك

من سأكون طفلته وانثاه

والهواء الذى يجرى برئتنى

انت يارجل كل اﻻشياء

انت فقط رجلى
.......
عسوله


فنجان قهوه مع (عسوله سيدة القلم) ******


عندما ارتديت ثوبى اﻻحمر ..

ورأيت الشوق بعيونك

امتدت يدى ﻻحتسي فنجان قهوتى

يومها أيقنت ان البن وجد لى ولك فقط


فنجان قهوه معى ( عسوله سيدة القلم)


******
ان أشتقت الى حضنى فأغمض عيونك وستأتى روحى اليك


وان زادت إحزانك فتذكرنى وقتها سيتبدل حالك

وان اردت الحديث معى فتناول قهوتك

سأكون وقتها بين يديك استمع اليك

انا وقهوتى حياه بين شفاهك
.....،
فنجان قهوه مع عسوله 13_6_2016