السبت، 23 يوليو 2016
يمكنها(عسوله سيدة القلم) ______
يمكنها ان تنسي او تتناسي كل اﻻشياء ... اﻻ هو تفاصيل وجهه
نظرت عينه وهو يشتاق اليها .. لهفته وهو بالقرب منها .. يتبدل هو
من رجل ذو سلطه وشخصيه الى رجﻻ محب عاشق متيم .. تدور
حوله بطفوله ... تبتسم بسعاده تحتضنه برقه كأنها تخاف اﻻ يكون
حقيقه بين. اناملها فتغمض عينها وتنسي كل اﻻشياء .. اﻻ هو
تستحضره بتلك القوه الكامنه داخله ،.. نعم ولما اﻻستغراب قوه
المرأه العاشقه .. واى عاشقه هى انها تلك المرأه حبيسه
نفسها حبيسه قلعتها .. المرأه التى منحته عشقهاودﻻلها وعيونها
الباسمه .. اصرت ان يكون سرها .. وتبقي هى كل اسرار
... ويكفيها من الحياه ان تضمه بين صدرها .. وتحتضنه كلما
سمحت لها الحياه ان يقترب منها..حضن يساعدها ان تكمل
بدونه او يخفف عنها وجع الفراق ان ضنت الدنيا عليها بلقاءه
.. وقتها ستضع كل شوقها بروايه تراه في جميع صفحاتها
فتهمس له اعشقك وكفى
..،،، عسوله 17.6.2016انت يوما عاشقه(عسوله سيدة القلم) ********
ابدا لم تخونه . اﻻ يوم سمحت له ان يدهس كرامتها تحت إقدامه
. لم تخونه عندما أرادت إن تبدل ثوب الحداد الذى ترتديه بثوب اخر
هو فقط من يستطيع إن يهديه إليها .لم تخونه اﻻ يوم سمحت
لدمعتها ان تحتضن خدها. وتخبره إنها ﻻ تريد فراقه فقد تعودت
وجودها بالقرب منها .. تعودت إن يحتضن إناملها الرقيقه ويداعبها
بكل رقه ويحكى لها عن يومه الطويل .. ويبثها شوقه وإشتياقه لها
.. وقتها كان يلمح لمعه في عينها هو فقط من يستطيع ان يهبها
تلك اللمعه.. كانت تنسيى العالم اﻻ هو فقد كان رجلها . بل كان كل
الرجال في عينها .. إيمكن أن يكتب في صحيفتها إن تلك خيانه ..
أم ان ذلك هو العشق ذاته ..إن إراد ان يحاكمها فليحاكمها على
ضعفها .. ولكن فليكن رحيم وهو يقدم أوراق ادانته ... عليه ان يختار
قاضى عادل يستطيع ان يصدر حكم ببرأتها فهى إبدا لم تكن خائنه
لكن كل ذنبها أنها كانت. يومأ عاشقه .....
أتبحث عن إسمك(عسوله سيدة القلم)
إحقاُ تبحث عن إسمكـ بين سطورى
أتطل برأسك على كل حروفى !
وتطيل الفكر .. ويضيع العمر
وانت مازلت تبحث عن إسمك بين سطورى
لا تبحث عن اسمك بين حروفى
فحروفك زرعتك بين ضلوعى
سكنت بين عيونى
واستقرت بين كفوفى
فهل مازلت تبحث عن اسمك بين حروفى
حروفك معلقه على كلماتى
تتراقص بين شفاهى
فلا تبحث عنها الا بين دقاتى
ولا تناجى الا خطواتى
فهل مازلت تتسأل
وتطيل البحث بين إبياتى ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)