الأربعاء، 2 أبريل 2014

ذكرياتي (عسوله سيدة القلم)



تزول كل الاشياء وتبقي فقط الذكريات

 فعند ساعات السفر لا يدور في

ذهني الا وجعي من عدم رؤياك....فعذرا

حبيبي اني دوما اراك حتي

لو امتنعت روحي عن لقاءك...

مزروعا بين الروح والجسد...

وامضائك علي جروحي هو انفاسك

التي ستبقي معي الي نهايه رحله الحياه....

كلمه بحبك ((( عسووله سيدة القلم ))





قالي لي احبك ....

حول كل كلمات الحب اليه...

اسكنني في كف يده ...

اطال الشوق يبيني وبينه...

كتبني علي جدران قلبه

فسكتت كل الكون لاستمع اليه 

فذبت انا وهو ...

ولم يبقي الا عشقي له

فهل بعد كلمه حب اي كلمات ...

وكل بعد حضني له اي اشتياق


احيانا (( عسووله شهرزاد الحكي)) ****************




دوما تلمع عيونا 

فيتخيلها الناس دموعه فرحه ؟؟

لاانها فقط دموع قد حبسها الزمن داخلي

فبقيت علي شاطئ عيونا 

لا تفارقني ولا تبقي داخلي

فانا اغمض عيني حزننا ووجعا 

علي غبائي فكم من غباء

 ..كان يوما يسعده صاحبه

وعجـــــــــــــــــــــــــــبي


وحدي اناديك (عسوله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



وحدي وقفت في وسط الزحام 

مازال صدي صوتك في إذني 

تبحث عيني عنك في جميع الاروقه 

لاإاري الا عيون مندهشه لشوقي اليك

مازلت احمل بيدي تلك الصوره 

التي اهديتني إياها 

اقبلها كلما زاد شوفي اليك 

في وسط الطريق ..وقعت 

جري الناس حاولوا ان يساعدوني 

من شده ضعفي بكيت ..رفضت 

بقيت مكاني برهه من الزمان 

شعرت بوجع في كاهلي 

تحملت ووقفت ..في غيابك ضاع كل شيئ

إراقب عقارب ساعه بمعصمي 

تتحرك متثاقله ..وكأنها تسالني عنك

جفت المعاني علي شفاهي ..

في حاجة انا لشربه ماء 

تحول كل شيئ حولي الي صحراء

زادت احتياجتي ...انادي عليك بصوت واهن

وخصلة شعر متدلية في جنون

تهفو الي اصابعك للملمتها ..

إحقا ضللت انا وانت الطريق 



اقترب الليل ..

سيمر كما مرة من قبله ليالي طويله 

لا استطيع الكف عن التفكير بك 

خطواتي متثاقله وعيوني لا تغفو 

ومازالت يدي مطبقه علي صورتك 

إشتاق الي بسمتي معك

احن الي خربشت إظافري لمعصمك 

واهفوا الي زهره تهديها اليُ

ابكي من حرقه الفراق 

ومازال صوتك يتردد داخلي 

اشعر بانفاسك تحتضني 



زاد يأسي وكأنني احتضر 

اكاد اسمع انفاسي ودقات قلبي

احاول ان اغمض عيني بقوه

طنين يدوي علي رأسي 

فقدت كل المعاني الا معني الالم 

وضاعت كل الاماني الا امنيه لقائي بك 

احاول مكرهه ان اتمدد علي فراشي 

إغلق الضوء ..في محاوله مني للهرب 

شدة الرياح تفتح نافذتي ..اصحو خائفه 

اقف واشاهد ما خلفها ..

لا اري الا السكات وبقايا عالم لا يهمني 



امسك ورقه وقلم 

احاول ان اكتب لك إي كلمات
 
يأبي قلمي الكتابه

وتصرخ كلماتي رفضاٌ

يشرق الفجر من جديد 

ارتدي ملابس علي عجله 

واصطحب صورتك بكفي

واعاود رحلتي من جديد 

إمد يدي لقارئه الكف 

نسيت ماتعلمته 

وتعلقت بأمل كاذب من شفاهها

ربما تعينني واعرف إين انت



اسمع من جديد صوتك 

ابتسم لبعض كلمات كنت انت صاحبها 

اتعجب من لحظات غيرتي عليك 

احتضن عقدا في رقبتي يحمل حرف اسمك

الملم فستاني ..الذي يجرجر خيبتي في غيابك 

وينتهي اليوم سريعا مره اخري 

وانا لم اعيدك الي نفسي مره اخري

ولا اعلم اين انت ؟؟



وإعود سريعا الي المنزل 

ضجيجا من كل مكان
 
إبواق مركبات..

صوت منادي سيارات 

وبكاء طفلا لا تستمع اليه امه 

اغلق باب غرفتي 

احاول ان اسكت كل تلك الاصوات 

إمنع بضع دمعات تختبئ في عيني

اضع وساده علي إذني 

واسلم نفسي لنوم كاذب

ربما اراه في حلمي 

فيفصح لي عن سبب غيابه 

مازلت حتي الان ابحث عنه 

اعلم انه يراقبني 

ولكن ضاعت الكلمات مني ومنه

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::عسوووووله

النوم

وما بي من إمل إلا ان تبقي انت حلمي

 ..حتي إن جفا النوم عيني
صورة: ‏وما بي من إمل  إلا ان تبقي انت حلمي ..حتي إن جفا النوم عيني‏

الأحد، 9 مارس 2014

لا تعودوا

تعودت غيابكم ::

فرجاء لا تعودوا وتجددوا الاوجااع

لانها فتاه(عسوله سيدة القلم) :::::::::::::::::::::



لانها فتاه ..سجنها إبيها في سجن سماها منزل ..

كان هو سجانها هو اخيها فقط لانها فتاه ...منع عنها كل

 شيئ الا الهواء ..وكأن جسدها سبه تتحاكم عليها

وكلما مر يوم وكبرت يوم كلما زاد همه ..وكأنه و بكل غباء

 يريدكل ابناءه ذكور ..لم يعلم إن حنان الدنيا يسكن

قلب تلك الفتاه ..فأبتعد عنها بلا استجداء ...اغلق عليها

بدلا من الباب الف باب ..لم يستمع اليها يوماُ,,,ونسي يحاكم
 
نفسه ...لانه انجب فتاه ...تحجرت الدمعه بعينها ...ولم

تجد بعد موت امها جسدا يلملمها بحضنه فأبت ان تجري

 دمعه تفضح ضعفها ..ولعنت اليوم الذي غتي بها الي

دنيا تكره انجاب البنات ...تخدمها طيله اليوم ..وترمي

بجسدها اخر الليل ..تكاد تسمع صوت دقات قلبها وصوتاٌ

 يصرخ داخلها لما تلك القسوه بلا اسباب ..ولما قلب ابيها

 واخيها بكل تلك الصلابه وكأنها سبه في الدنيا ...وكلما

زاد ضعفها زادت قسوتهم ...واغلقوا من جديد عليها الابواب

 
حتي جاء من تخلت انه منٌ ينقذها من ذلك العذاب ..

رجلا اراد ان يتزوجها وانتقلت من سجناُ الي إخر ؟إبيها

 وإخيها تخلصوا منها وسلموها الي زوجها
 
كل ذنبها انها جميله عيون كحيله وضفائر كأنه الليل يزينه

 السواد ..ووجه بدر ينير بلا اي عذاب ...تنفست الصعداء

 تتمني ان يخيب ظنها..ولكن من اليوم الاول إيقنت إن

السجن هو السجن .ولكن فقد تبدل السجان 

فتحطمت كل الاحلام وإصبح دورها اماٌ وزوجه ...بدلا من إبنه

 ولكنها استمعت الي الراديو وسمعت المذيعه تقول نحن في 

مجتمع شرقي ..فلعنت ذلك اليوم الذي ولدت فيه في مجتمع

 شرقي لا يقدر تلك المرأه ....عاشت كل حياتها 

ورحلت بهدوء سجينه ..فقط لانها فتاه رحلت وكانت كل إمنيتها ان 

تجد من يحتضنها بصدق ...فكتب علي قبرها ليتني لم اكن فتاه