الأربعاء، 2 أبريل 2014

وحدي اناديك (عسوله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



وحدي وقفت في وسط الزحام 

مازال صدي صوتك في إذني 

تبحث عيني عنك في جميع الاروقه 

لاإاري الا عيون مندهشه لشوقي اليك

مازلت احمل بيدي تلك الصوره 

التي اهديتني إياها 

اقبلها كلما زاد شوفي اليك 

في وسط الطريق ..وقعت 

جري الناس حاولوا ان يساعدوني 

من شده ضعفي بكيت ..رفضت 

بقيت مكاني برهه من الزمان 

شعرت بوجع في كاهلي 

تحملت ووقفت ..في غيابك ضاع كل شيئ

إراقب عقارب ساعه بمعصمي 

تتحرك متثاقله ..وكأنها تسالني عنك

جفت المعاني علي شفاهي ..

في حاجة انا لشربه ماء 

تحول كل شيئ حولي الي صحراء

زادت احتياجتي ...انادي عليك بصوت واهن

وخصلة شعر متدلية في جنون

تهفو الي اصابعك للملمتها ..

إحقا ضللت انا وانت الطريق 



اقترب الليل ..

سيمر كما مرة من قبله ليالي طويله 

لا استطيع الكف عن التفكير بك 

خطواتي متثاقله وعيوني لا تغفو 

ومازالت يدي مطبقه علي صورتك 

إشتاق الي بسمتي معك

احن الي خربشت إظافري لمعصمك 

واهفوا الي زهره تهديها اليُ

ابكي من حرقه الفراق 

ومازال صوتك يتردد داخلي 

اشعر بانفاسك تحتضني 



زاد يأسي وكأنني احتضر 

اكاد اسمع انفاسي ودقات قلبي

احاول ان اغمض عيني بقوه

طنين يدوي علي رأسي 

فقدت كل المعاني الا معني الالم 

وضاعت كل الاماني الا امنيه لقائي بك 

احاول مكرهه ان اتمدد علي فراشي 

إغلق الضوء ..في محاوله مني للهرب 

شدة الرياح تفتح نافذتي ..اصحو خائفه 

اقف واشاهد ما خلفها ..

لا اري الا السكات وبقايا عالم لا يهمني 



امسك ورقه وقلم 

احاول ان اكتب لك إي كلمات
 
يأبي قلمي الكتابه

وتصرخ كلماتي رفضاٌ

يشرق الفجر من جديد 

ارتدي ملابس علي عجله 

واصطحب صورتك بكفي

واعاود رحلتي من جديد 

إمد يدي لقارئه الكف 

نسيت ماتعلمته 

وتعلقت بأمل كاذب من شفاهها

ربما تعينني واعرف إين انت



اسمع من جديد صوتك 

ابتسم لبعض كلمات كنت انت صاحبها 

اتعجب من لحظات غيرتي عليك 

احتضن عقدا في رقبتي يحمل حرف اسمك

الملم فستاني ..الذي يجرجر خيبتي في غيابك 

وينتهي اليوم سريعا مره اخري 

وانا لم اعيدك الي نفسي مره اخري

ولا اعلم اين انت ؟؟



وإعود سريعا الي المنزل 

ضجيجا من كل مكان
 
إبواق مركبات..

صوت منادي سيارات 

وبكاء طفلا لا تستمع اليه امه 

اغلق باب غرفتي 

احاول ان اسكت كل تلك الاصوات 

إمنع بضع دمعات تختبئ في عيني

اضع وساده علي إذني 

واسلم نفسي لنوم كاذب

ربما اراه في حلمي 

فيفصح لي عن سبب غيابه 

مازلت حتي الان ابحث عنه 

اعلم انه يراقبني 

ولكن ضاعت الكلمات مني ومنه

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::عسوووووله

النوم

وما بي من إمل إلا ان تبقي انت حلمي

 ..حتي إن جفا النوم عيني
صورة: ‏وما بي من إمل  إلا ان تبقي انت حلمي ..حتي إن جفا النوم عيني‏

الأحد، 9 مارس 2014

لا تعودوا

تعودت غيابكم ::

فرجاء لا تعودوا وتجددوا الاوجااع

لانها فتاه(عسوله سيدة القلم) :::::::::::::::::::::



لانها فتاه ..سجنها إبيها في سجن سماها منزل ..

كان هو سجانها هو اخيها فقط لانها فتاه ...منع عنها كل

 شيئ الا الهواء ..وكأن جسدها سبه تتحاكم عليها

وكلما مر يوم وكبرت يوم كلما زاد همه ..وكأنه و بكل غباء

 يريدكل ابناءه ذكور ..لم يعلم إن حنان الدنيا يسكن

قلب تلك الفتاه ..فأبتعد عنها بلا استجداء ...اغلق عليها

بدلا من الباب الف باب ..لم يستمع اليها يوماُ,,,ونسي يحاكم
 
نفسه ...لانه انجب فتاه ...تحجرت الدمعه بعينها ...ولم

تجد بعد موت امها جسدا يلملمها بحضنه فأبت ان تجري

 دمعه تفضح ضعفها ..ولعنت اليوم الذي غتي بها الي

دنيا تكره انجاب البنات ...تخدمها طيله اليوم ..وترمي

بجسدها اخر الليل ..تكاد تسمع صوت دقات قلبها وصوتاٌ

 يصرخ داخلها لما تلك القسوه بلا اسباب ..ولما قلب ابيها

 واخيها بكل تلك الصلابه وكأنها سبه في الدنيا ...وكلما

زاد ضعفها زادت قسوتهم ...واغلقوا من جديد عليها الابواب

 
حتي جاء من تخلت انه منٌ ينقذها من ذلك العذاب ..

رجلا اراد ان يتزوجها وانتقلت من سجناُ الي إخر ؟إبيها

 وإخيها تخلصوا منها وسلموها الي زوجها
 
كل ذنبها انها جميله عيون كحيله وضفائر كأنه الليل يزينه

 السواد ..ووجه بدر ينير بلا اي عذاب ...تنفست الصعداء

 تتمني ان يخيب ظنها..ولكن من اليوم الاول إيقنت إن

السجن هو السجن .ولكن فقد تبدل السجان 

فتحطمت كل الاحلام وإصبح دورها اماٌ وزوجه ...بدلا من إبنه

 ولكنها استمعت الي الراديو وسمعت المذيعه تقول نحن في 

مجتمع شرقي ..فلعنت ذلك اليوم الذي ولدت فيه في مجتمع

 شرقي لا يقدر تلك المرأه ....عاشت كل حياتها 

ورحلت بهدوء سجينه ..فقط لانها فتاه رحلت وكانت كل إمنيتها ان 

تجد من يحتضنها بصدق ...فكتب علي قبرها ليتني لم اكن فتاه

حوافر الخيل (عسوله سيدة القلم) :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



حوافر الخيل لم ترمح في الصحراء

اخطات الطريق

داست علي المشاعر .

وتخايلت بكل غباء

.....




حوافر الخيل 

داست الشعر والادب,

قتلت البساتين .

وتخيلت هذا كبرياء

وحدي إنهض باكيه ..

إستجديها إن تكف 

الكل طأطا رأسه 

وحدي القي بنظري بعيدا 

إراقبها .مندهشه !

بالامـــــس .

كنت انا ومهري عشاق

شقشق الفحر ,,فتبدل الحال

دهس مهري كل الاشواق 

حوافره قتلت كل شيئ رغم الاستجداء

هان عليه خضوعي ..

فرمح في الصحراء يقتل بلا استثناء

حاولت مرارا ان اروضه ..

وباءت كل محاولاتي هباء




ماذا حل بك يامهري 

واين ذهبي امسي

فقد كنت تعشقي بكل استجداء

الان دست بيوت شعري .

وقتلت من كان يعزف لحني

إحقا عاد اليك الحنين الي هناك؟

واصبح عشقي لجام يقتلك بالذات





فأطلقت حوافرك لتزرع بلا من العشق كره

رجـــــــــــاء ...

إرحــل بسلام ..وانزع قيودك
فالجام دوما لا ينفع معها استجداء




كنت احسبك حراُ طليقاُ بعشقي

ولكني ايقنت انك ذهبت وحدك هناك

فات الفجر .سريعا 

يسألني عن الاسباب 

ولما المهر عن عالمي قد غاب 

فأفصحت له عن السببي

إن الذي بقي هو حوافز الخيل 

وهذا جانب وليس كل الاسباب



رداء الذكريات(عسوله سيدة القلم) ................................



برداء إرتديته وقت السحر

وثوباُ كله لون الخضر 

صمت سبق إي مقدمات 

حانت وقتها لحظه البكاء

فدونت بضع كلمات للفراق
 
كتبتها من قبل مرات ومرات 

ولحناُ دوماٌ يمزق الاعماق

وغروب يأتي بكل إباء

تخطو خلفه فتاه .علي استحياء

وقلبي يصرخ لانك هناك

تراني .وتدير وجهك بكل جفاء

مللت مني وماتت الاشواق

إنتحرت كلماتي علي سطور دفتري

تجاوزت بكل إوجاعي الزمان 

التفت خلفي؟ فوجدت حلمي قد مات 

وإنت مازلت تدير رإسك 

وتلعن يوم عشقي لك 

فعدت اخطوا خطوات حسيسه 

لملمت ثوبي بلون الخضار

ودست بقدمي علي زهوري التي جفت 

ووضعت خاتماُ كان يوماُ يزين اصبعي

ومعه قصاصه ورق تحمل بضع كلماتي

(لا تحزن فسأعود وحدي مره اخري إلي هناك)

وبعدها إنتهت كل الكلمات 

إنتحر الوجد داخلي ومات 

فتحت فمي من وجع الفراق 

ومنعت دمعه تسكن العين 

ووضعت يدي علي صراخ القلب

فأنت الذي اغلقت جميع نوافذك 

وكتبت حانت ياحبيبتي لحظه الفراق 

وضعت علي جبهتي قبلة تملاها الاهات

برءت نفسك بها وحملتني الويلات

ونزعت ذكرياتك داخلي 

ومشيت بعدها وحدي علي الاشواك

لم اشعر بوجعي ..ولكن المني الفراق 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,