بدءت طفولتي وعيني لا تري سوواه ...كان صديقي ومن يحميني ويحرسني
في اي طريق مضت بنا الايام وضفائري تشهد علي تلك الصداقه المتينه
التي تقوي كل يوم ....
ومع انحلال ضفائري ايقنت ان مابيننا ليست صداقه. لا والله
انه منتهي الحب. شبت الفتاه الصغيره وتغيرت معالم جسدها ....
اصبحت انسه هي انا وسمعت صوت قلبي يصرخ بأنه يعشقه ترددت كثيراُ في مصارحته ..
حتي في اللحظه التي كانت غيرتي تزيد عندما كان يضحك مع فتاه اخري
واري ابتسامته بغمازتها تنير وجهه .كنت اجري علي واثور لاي سبب فيحتويني ...
ويربت علي كفي ويطمئني .... ويهمس في اذني اهدي غاليتي
نطق كل الكلمات الا حبيبتي ..طال انتظاااري وكثره اعذاري لغيرته ...
الي متي سأبقي بدون ان ينطقها ؟؟ وكأنه يلمح شوقي لتلك الكلمه فيضحك بخبث
ويداري مكره ....ويتمتم بكلمات لا افهمها ....وكلما لمحت وسامته ورجولته
تزيد كلما زادت غيرتي عليه .....حتي تخرجنا انا وهو من الجامعه
وعاد الي حضني يبشرني بنجاحنا
...فتعلقت عيني علي شفاهه وكأني إستحلفه بالله
ان ينطقهااا .؟ كلمه احبك ايها الرجل اعشقك ولم اعشق غيرك ..
لم اري رجلا يسكن عيني الا انت ...ويتوسد دقاتي الا عينيك ....
حتي دق جرس بابي وانا اقرء احدي روياتي
..فلم اري غير باقه من الزهووور يختبي هو خلفها وفي زهره
منهم دبله مكتوب عليها اسمه .
..ومد يديه وقبل كفي وقال اموت فيكي عشقاُ يافتاتي يانور عيني وليل سمائي .....
هل تقبلين الزواج مني ..طارت خصلات شعري ....
وكانني في حلماُ طويل اعلنت فيها بكل خلجاتي موافقتي
واصبحت إحلامي حقيقه... أنا وهو وعشق ابدااا لن يمووت ..
وكأن لمسته لي بالدنياااااا....