نشأ بينهم كوبيد وترعرع علي ضفائرها الذهبيه منذ كانت
طفله يصاحبها في طريقها الي المدرسه عاشا وهو يحلم بها
وكانها خلقت في الدنيا له ..ناعمه وكان الهواء لا يلمسها
راقيه وكأن جزء منها ملائكي...جميله وكانها حوريه من الجنه
تدرجا سويا وهو يراعاها وكانهم روحا واحده بجسدين ...
حتي وصلت علي اعتاب المرحله الجامعه...وتبدل الحب
الي عشق ووله ..كتب كل مستقبله علي كف يدها
ولم يخجل ان يخطف اول قبله من شفاهها ...ولم يستطع
كتبمان حبه اكثر من ذلك وصرح به للجميع خوفا من ان
يقترب منها احد او يتمناها غيره,,,ولكــــــــــــــن المفاجاه
انها اكتشفت فجأءه انه حب طفوله ,,,ولم تستطيع تصديق
انه ليس صديق او اخ فصارحته بذلك...لم يتجمل الصدمه
وانهيار احلامه فابتسم ابتسامه الجريح وتمني لها كل سعاده
الاصعب من ذلك انه شاهدها وهي ترتبط بغيره ..تتزوج
تحيا سعيده وتنجب اطفالا وهو كما هو يتعلق قلبه بها
ولكن احتراماّ لها كان حبا في صمت ابدي الي النهايه
فشل في ان يبني عائله ويحيا سعيدا بدونها وكأنه ابا السعاده
بعيدا عنها ....