غائبا او حاضر (عسووله سيدة القلم) ................

غائبا او حاضر لا تسألني عن عشقك

فانا لا اتنفس غيرك

اشتاق الي لمسه من كفك

تنقلني بها الي دنيا غير الدنيا 

امزلت ترجوني البقاء

تخبرني ااني انا او الفناء

اااه من عشقك 

مازلت لا تعلم من انت

انت يانور العيون الجنه 

بعدك لا شيئ هناك

كن معي دوما 

لا تغادرني 

بدل ليالي الحب دوما

انتظرني هناك بعد ليالي الشتاء

نزرع فصلا جديدا

نكتب عليه انت او الفناء

اكون انا عنوان له

وتكون انت كل تفاصيله 

احبــــــــــــــك ,

,بـعد درجات الحب وكل الكلمات

فكن عنواني لدروبي 

شاكن لافكاري 

غارقا بين وبين جناني

يتناغمان ولكن(عسووله سيدة القلم)

نشأ بينهم كوبيد وترعرع علي ضفائرها الذهبيه منذ كانت

طفله يصاحبها في طريقها الي المدرسه عاشا وهو يحلم بها

وكانها خلقت في الدنيا له ..ناعمه وكان الهواء لا يلمسها 

راقيه وكأن جزء منها ملائكي...جميله وكانها حوريه من الجنه

تدرجا سويا وهو يراعاها وكانهم روحا واحده بجسدين ...

حتي وصلت علي اعتاب المرحله الجامعه...وتبدل الحب 

الي عشق ووله ..كتب كل مستقبله علي كف يدها 

ولم يخجل ان يخطف اول قبله من شفاهها ...ولم يستطع

كتبمان حبه اكثر من ذلك وصرح به للجميع خوفا من ان 

يقترب منها احد او يتمناها غيره,,,ولكــــــــــــــن المفاجاه

انها اكتشفت فجأءه انه حب طفوله ,,,ولم تستطيع تصديق

انه ليس صديق او اخ فصارحته بذلك...لم يتجمل الصدمه

وانهيار احلامه فابتسم ابتسامه الجريح وتمني لها كل سعاده

الاصعب من ذلك انه شاهدها وهي ترتبط بغيره ..تتزوج 

تحيا سعيده وتنجب اطفالا وهو كما هو يتعلق قلبه بها

ولكن احتراماّ لها كان حبا في صمت ابدي الي النهايه

فشل في ان يبني عائله ويحيا سعيدا بدونها وكأنه ابا السعاده

بعيدا عنها ....

تسجنني عيونك(عسووله سيدة القلم) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ترددت كثيرا في سؤالك

وسؤالي زاد حيرتي 

وقلبي يتمني جوابك

عيوني تسأل حالك

اعشقني وزاد في دلالك

تهفو علي قلبي احيانا

فيزيد سؤالي لسؤالك

اعشقي مازال يزينك

اكحلي مازال يسكنك

اهناك من تعشق مثلي 

وتغني بس كلماتي

يترد داخلي السؤال

اهناك قلبا يلمسك 

يرجواك عشقا كهمسي

ارجواك ابقي قليلا 

وتمني عشقايسكنني

يزلزل ما يبقي مني

يسمعني صوتاّ يرجوني

كي اصفح عن سري معك

شارده(عسووله سيدة القلم) ...................

شارده اهيم فيك عشقا

ارتب كلماتي الحاناّ

اعشق الشعر وادون منه ابياتّ

اعزف علي همسك ارق الالحاناّ

تحاورني نفسي ..فيزيد همسي

ارتدي لك اجمل الاثوابا

تأثرني كلماتك ..

فيذهب اي عتابا

دعني اعيش بين همساتك

اطير بين كلماتك

اناجيك فيطير بك خيالي

اسكنك بين جلدي داخل احضاني

دعني قليلا اتنفسك

لتسكن كل فؤادي

ما بال العشق اليك هرب

وذهبت كل اشجاني 

دعني اكتب الحاني

اسكنك بين اشعاري 

كن انت عنوان لكل ديواني

اجعل اصابعي تسبح بنغمك

وتكتب دوما اسمك 

وتعيش بين راحة كفيك 

عاشقتنا تتمني القرب منك

ليله حزينه(عسووله سيده القلم) ..................

ستائر تحجب ضوء الشمس...واريكه في احد الاركان...عليها جسد

لامراءه تحتضن نفسها في ليله شتاء عاصفه ...ودمعه معلقه

بعينها لا تستطيع حتي ان تجففها باصابعها ...سكنها كل الحزن

حتي السماء زال بهائها حزناّ علي وجع قلبها ..كل شيئ زال 

حتي نفسها ..وبعض الذكريا تنغس عليها حرجها تعيده

كلما طاب ..وكانه يضن عليها بنعمه النسيان ..كل الناس 

تنازلوا عنها ولم يبقي منها الا فنجان قهوه جف قبل ان 

تتناوله وثوب اسود باهت لونه وصوت مذياع يأتي من بعيد 

والالاف الاصوات تدق علي راسهتصرخ وتدفن راسها طلبنا 

للهدوء ولكن اين هو ذلك الذي كانت تسميه راحة بال ..

ذهب كل شيئ بدون عوده ,,,,وخيال يصرخ داخلها يرفض

ان تنساه او تتنساه يعاندها بكل قسوه فتذهب في نوبه بكاء

ونوم عميق مره اخري

اتمناه (عسووله سيدة القلم) ..................

اتمناه ويتدلل 

وما زاد دلاله وعناده الا عشق 

فملئت كفوفي عشقا 

فزاد عناده ورفض

فأبيت ان اعشق غيره 

ولملمت كل اشيائي 

وكتبت علي جدران قلبي

عاشقه والعشق منها كفر

كغرباء تقابلنا(عسسوله سيدة القلم)

...

كغرباء تقابلنا علي قارعه الطريق..لم يحدثني ولكني لمحه بعينه

نظره حزن ساكنه ... وكأن قلبه سكنه فيه كل الانين .مد يده

علي استحياء ..صافحني وكأنه نسي يدي في قبضته ...

تمتم ببعض كلمات وكأنه يعيد الايام التي كنا فيها احباب

سأل عن احوالي وعن نظره الامل التي مازالت تسكنني

وسألني علي استحياء ..هل مازلت اتذكره لم ارد لكلماته

اي جواب ...شعرت بغصه في حلقي زادت مرارة ايامي

شعرت بمدي احتقاري له ....وكأنه حدث الان يوم

جاء اليّ واخبرني انه قد عشق اخري ..وان مابيننا كان مجرد

حب طفوله يومها هو حطم فؤادي ..اسودت الدنيا بعيني

وكلما كنت احن اليه اشعر بألم رهيب يمزقني ويحل وسطي

حتي اغاني الحب التي كنت اسمعها كرهتها ,,,ومرت الايام 

وها انا الان لا اتذكره ...ومع ذلك اشفق عليه ..

لانه اضاع قلبا كان يتمزق شوقا وولعا اليه...خطفت يدي

من يده فهي مازالت تهفو اليه ..وادرت له ظهري ونسيته بمجرد

بعدي عنه خطوات فهو مجرد ذكري وانتهت