السبت، 20 يوليو 2013

هي (عسوله سيدة القلم) ...



نشأت وحيده لم تطلب يوما من الدنيا اي شيئ

ترضي بما تمنحه لها الدنيا....

وتكتم كل امنيتها داخلها

تستحقي ان تطلب اي شيئ

وللحقيقه دوما الدنيا بخيله معها لابعد الحدود

تمنحها بكل كرام الحزن

لالالا والدموع والوجع

والهوان علي كل من حولها

فاغمضت عينها ورحلت رغم انفاسها

فهي لا تريد دنيا تضن عليها بكل امنياتها

اعشق(عسوله سيدة القلم) ::::::



اعشقني كما تريد

وارسمي بين زهور الياسمينا

واملا كفوفك بالعبير....

اغرقني بين قلبك والوريد

واعلم....

ان انفاسك ..شذاها عني لا يغيب

فرفقا بقلبا يعشقك جنونك...

اجعلني غطاءك في ليلا بهيم

او ستارا ليوما طويل

ازرعني في احلامك

اميره ...تاجها انت...

او ارضا سماءها سحرك

ارسمني بين عيونك كحلا

يجمل عاما الحزين

وضع نور وجهي بين كفوفي

فأملا الدنيا عنك حكاوي كالاساطير

اه من عشقا يأخذني اليك

اه من كلمات اخطها عنك

كم من مرات تلمست انا يديك

فسري الشوق مني واليك

فأحتضني ..

.فدوما انا في شوق 

فاقرء كل ذلك بعينيك

عاشقه انا بمحرابك فهل داريت

خلف الابواب المغلقه2(عسوله سيدة القلم) ::::::




هناك في احد جنبات غرفتها ...تبكي

تحتضن قدمها وتلملم خصلات شعرها الاسود ...كحل عينها

سال علي وجهها...تنظر الي ثوب زفافها....سترتديه غدا

لرجل لم يقترب منها ابدا...لم يفيدها تلك الدمعات والصرخات

التي جرت امام والديها...لم يتقبلوا رفضها لعريس يلو

الاخر لاسباب. ليست مقنعه....وان الاوان لترتدي فستان

لم تختاره....ورجل لا تريده لن ينجح في كسب ودها....

لم يجذبها بماله ولا ادبه ولا كل ما قدمه لها من مجوهرات

كل ما تعرفه ...انها لا تريده ....لانه حرمها. ممن اختاره 

قلبها...هو سبب ذلك الفراق...وحاولت بكل قوتها ان ترفض

فلم تنجح....واليوم هو يوم زفافها يوم اعلان اعدام قلبها

كيف ستتقبل اخر في حياتها .وكيف هانت علي والديها

وكانها في كابوس...مرت الساعات ....وارتدت ثوب

زفافها ....لاتعلم كيف ستقبل قربه منها...كيف ستشاركه 

حياته ...وفراشه يالوعه قلبها....وبدء حفل الزفاف وهي

حاضره فقط بجسدها ..غاب كل شيئ حتي بسمتها....

وبدءت من جديد مع رجل غريب عنها ...يتمنا رضاها

وهي لا تراه ابدا ...فقد بدءت حيانها وهي غائبه....

خلف الابواب المغلقه...دوما هناك باقي للحكايه

انتظروني لاسردها عليكم..خلف الابواب المغلقه

كفي عنادا(عسوله سيدة القلم) ؛؛؛؛؛؛




انزع عطاء الصبر ..واذقني مرارته

فكم من مراره صاحبة مهجتي

اعلن صراحه ما بداخلك

وارفع رايأت الحزن داخلي

احرق قلوبا ترجوا موصلي

واحضن مشاعر .بارده

انهض وانفض غبار السنين عني ثوبي

غير فصول العام

واعلن رحيلي قبل الاوان

امسح دموع الخلق وزد جزني انا

متي الايام تصاحب دقائقي

اكتب نزيف القلب علي كفي

واغرق اشرعتي قبل ان يأتي امسي

اطلب العدل من الافاقين

واضحك فغلوا قلبا مستباح

انزعي بسمي وازرعها علي فجرا مظلما

لما الايام لا تتبدل وتطلب موصلي

اتوا ليلقوا نظرت الوداع

لما استباحوا كل شيئا ..لما الضياع

لم تهبني الايام سوار الماس..

لم يأتوا الي الحراس بثوب العشق

سجنوني ...ولم. يعدلوا عن حكمهم

لماتت بحانبي كل المشاعر والاحساس

ابقوا قليلا....ابقوا قليلا بجانبي

فرائحه اجسادكم تملا جنبات صدري

ودعوني ففي القلب غصه

فكم من مرات صفحت عن نزواتكم

اتركوني ...ولا تعودوا 

فقد اغلق النهار ستائره

لحن السنين(عسوله سيدة القلم) ؛؛؛؛؛؛؛



عودا حزين....

وفرعا من الياسمين

وفتاه رائعه الجمال ..

تشبك اصابعها بيدي الحبيب


ولفحه هواء 

ونسمه رواء

وظلا ..وغناء 

وحكايه تدور بالجبين

وطريقا طويلا ...

واوراق اشجار ..

ورائحه عطر الريحان

ورجلا عحوزا ..يجادل حفيد

وشوقا لقصه حب قديمه...

وخطابات اعيد قراءتها 

انها ابدا ليست المره الاولي

واختي يغالبها النعاس

ورجلا يدخن ارجيله

ومع كل ذلك 

مازالت اغالب بعض الجنين

يسرقني عشقي دوما لذكري

عود ياسمين اهديتني اياه يوما

وتنهيده تثير دهشه من حوالي

بدون سؤال ؟

عيونهم تسال

ما زال الحنين يسرقني اليك

اشاهد ثوبا كان شاهد عليك

اخبرتني انه يغار من لون خدودي

احقا حبيبي انت نسيت

سأبقي اطالع خطاباتك الي

واعلم ان يوما تعود

فحضني وطننا اليه تعود...

والتزمت الصمت(عسوله سيدة القلم) ؛؛؛؛؛؛؛؛؛


والتزمت الصمت لحظات

بعدهاااا

كتب بعض الهمهمات

ونقشت بقلمي بعض الكلمات

لم استوعب اي من الاشياء

وثنيت ورقتي..وخبئتها بين اوراقي

فهي الشاهده علي ضعفي

وتلت المشكله مئات المشكلات

لا ينقشع الضباب....

ولا يولد فجرا جديد

وقصصت بعض خصلت شعري

كلها تصرفات هوجاء

لا اقدرها ولكن يشهد عليها يأسيئ

اغيب في فراشي ..

تحت وسادتي 

اغلق عيني واحكم قبضتها

لم يعد يجدي الهروب

كلي لا احتمال...

ويكفيني هروبي للنوم...

هو سلوتي ....

ومنقذي...

النوم وحده اعز صديق

امد له يدي ...فيلبي النداء احيانا

ويتدلل علي عيوني الالاف المرات

كبدي يقطر حزننا ....

مرارة تسكن الجنبأت

وامنيتي نوما طويل 

وصمتا لا تبعثره الايام

خلف الابواب المعلقه3(عسوله سيدة القلم) ؛؛؛؛؛؛؛



تعاني هو .....وتنهار هي ..كل مايربطهم عقد زواج

ولكن تناسوا ان يكتبوا نهاية ذلك العذاب داخله...

لم يستطيع ان يجعلها تعشقه ...حسب ان الزواج

مجرد عقد ..وبيت ...واولاد ..اهمل تلك المشاعر

الني تصرخ داخلها...قتل كل المعاني الجميله..واكتفي

بذلك العقد ..هي ترفض ان تطلب نهاية لذلك العذاب

ولكنها تتمني ان يحررها...اعتاد علي سماع صوته فقط

كل مافي جنبات المنزل يرفضه بدءا منها ...ونهاية بذلك

العقد اللعين...لا يعي ان الرجوله احتواء...كل ما يفهمه

ان يجعلها تخافه ...فتبلد كل شيئا فيها ...شعرت وكأن الجليد

يسكنها.... فكتب علي ورقه ارجواك اخبرني متي نهاية ههذا

العقد اللعين...متي تحررني من ذلك السجن ...سأترك لك

كل شيئ ولكن فقط حررني من عبوديه ذلك الزواج...لكنها

لم تسنطيع ان تسلمه تلك الورقه..فمزقتها ...والان هي

تنتظر انهيارها ...وتعلم ان ذلك اليوم سيأتي قريبا انهيار

او اكتئاب ...او حاله انتحار تعلنها الجرائد في سطرا. وبضع

كلمات ...ولا يعلموا انها تحملت كثيرا لكي تأجل ذلك الانهيار

......
(خلف الابواب المغلقه) دوما هناك حكايات لا تنتهي

اعدكم ان اقص عليكم اجزاء منها دوما