الجمعة، 18 مايو 2012

رسالتي اليه وجده ----------------



كتبتها بمداد مشاعري....

وحبستها داخلي .... 

اودعتها صحرائي ... فكنت انت روائي

مهلا حبيبي ... فأنا قد زرعتك داخلي

وبقيت انت تجري في شرياني

فامهلني قليلا من وقتك وانت في احضاني

اجعلني اغمض عيني من اشواقي...

واسكت الصوت الذي يتمناك حبيبا

مد يدك الي ....واسكتني بشفتيك

واهدي لي قبله حياه منك الي

وعندما ترحل .... عدني بالعوده مره اخري

فأنا لن اكون الابك

وسأزرع ورودا تذكرني بك

ارويها بحنانك ... وبشوقي اليك

فيصلك عبيرها .... يوما اعدك انك لن تفارقني

وستبقي معكي ... فانا احببتك من اول يوم

الخميس، 17 مايو 2012

اغار عليك



اغار عليك حتي من عيوني ... ومن بسمه ثغري وجنوني

اهواه وهو بحري ونهري وبسمه عيوني 

اتمني ان اعطيه عيوني ... 

ليأخدني بين ثنايا قلبه ويتحمل جنوني

هل انا من اخترعت عشقه ....

ام ان حبه بدلني وجعلني اغيره عليه بجنوني

اغار اليك ياعمري حتي من ضي عيوني...

وكلما غرقت بقلبك ... يزيد فيك حنيني

اغار عليك ... وكان حبي لا يكفيني ولا يكفيك

وكلما ابتسمت ... كنت انت سبب بسمتي وضكت عيوني

حتي وسادتي تعشقك بكل جنوني ....

وحلمي يضمك ويخبئك عن العيون ...

قل مزيد من العشق ... وانا ازيدك وازيدك

وان اردت حضننا .... حني يكفيكي ..

فاقترب بكل رقه .... وخاف علي نفسك من جنوني

فانا في احبك اغار ... فانت رجلي بل كل الرجالي

وانت عشقي كل جنوني

شيئ من بعيد -===============




تناديني عيونه ... ان ارمي اشوقي داخل قلبه,,,,


ان احبه واعشق نور قلبه... وبيدي اربت علي جبينه

وبهمسي اضخ العشق ....في وريده

مالي حائره ابحث عن نفسي .... اهو من اهديه قلبي

اهو شاطئ لقلبي ....اهو شراعا لحبي...

سأفتش دخلي ليالي الامل .... عن نجما يأخدني في السهر...ئ

أبوح له بحبي .. واروي له حكايه عشقي ..

اخبره اني قد مددت يدي لالمس جبينه واحبسه داخل شراييني

وتوسدت عيونه لترضيني ... فزاد شوقي وطال سهري

ومازال باقي داخلي حنيني....يصرخ يرجوني ان اطلق سراحه..

الي قلبا يجعلني جوهره سنينه ....ومشاعر تعوضني سنيني

فجاء صوته من بعيد يرجوني ....ان يضم قلبي يعوض سنيني

ان ارمي نفسي في امواجه ان احلم به واهاجر....

ان اسمع ذلك الصوت الهادر....

ان ارمي باشواقي داخل فيض احلامه .....

ذكري الدتي -================



في بهو منزل فسيح ولدت انا ..... ودرجت بين جدران بيت مترابط 


....

كان دائما يعج باناس من جميع الاشكال والالوان.... لم يكن بيتنا 



بارد 

كباقي البيوت المتراميه علي ذلك شريط احدي االمدن الساحليه 



البعيد

وكانت تزينه ستائر زهريه بلون الورود .... ولم اكف يوما عن التعليق

بأبي ذلك الشخص القوي العنيد....صاحب القلب الرقيق كان يغرقنا

حبا وحنان .... واراه وسط فوج اصدقائه شخص مهاب مسموع 



الكلمه

له صدا الروساء .... فتعلقت عيوني عليه وكنت اقلده في كل شيئ

بين اصدقائي ونحن اطفال ....

ولم اكن اكف عن الحركه في ذلك المنزل ويشاركني في الشقاوه

اشقائي وبعض الجيران..... فكم من شجيرات كانت تزين منزلنا

وكنا ندور حولها في حلقات ولم اكن اكف عن الحركه الا وامي

تنادي باعلي صوتها لتجدني ..... فلا ارد ... واجدها تمسك بي

وتحتضني بكل حنان وفيض قبلتها يغمرني ويغمر كل الاطفال

وكلما دخلت منزلنا تعلقت عيوني بتلك الستائر الزهريه الحريريه

وكأنها صنعت خصيصا لامي وعلي ذوقها..... وعندما كنا تعاركنا انا

واصدقائي

ويشدوني من ضفائري الذهبيه فأبكي ويأتي ابي ليداعبني و يربت

علي كتفي فانسي كل شيئ في الحال .... وارجوه وانا اتشبك 



يدي

حول عنقه ليطيل الوقوف بي قليلا ... فأجده دائما مشغول البال.....

وعندما شببت واصبحت فتاه احببت من يشبه ابي في صفاته

وهو ابن الجيران فتعلقت عيوني به وحرسته عيوني حتي من

بسمتي ومن اي فتاه ....ولم استطيع ان اكتم فرحتي يوم زف

لي ابي بشري ان جاري وحبيبي قد تقدم ليطلب يدي ووجدت 



نفسي

اطيل النظر في وجه ابي وانا لا اصدقه .... فاخيرا سرت فتاه

ويطلب يدها الخطاب ..... ويوما انتقلت انا الي منزلي

اخترت نفس الستائر الحريري الزهريه فهي ذكري من ذوق

الدتي رحمها الله .... وكأن روحها سكنتني فاصبحت كل تصرفاتي

هي وكل كلماتي مثلها وكاني اصبحت والدتي في الحال

افيضي ياسمائي









يا سماء افيض ... واسقي نهري ...وازرعي بقلبي ربيعي 

ياسماء اجري نهري ... انطقي اصرخي ولا تثوري ... 

اغلقي عني سدودي امنعي عني العيون....

يا سماء اعشقي كلمه احبك ...

اخبريني ماتريدي ان اردتي ان اثور سوف ياتي يوما اثورا 

ان اردتي ان اطير افردي جناحي عليكي اجعلني قلب طائر

اتركيني اكتب حكاوي .... عن محبا لا يلين ...

عن غراما ..... عن عيونا لا تنام

ياسماء اغرقي نهاري حكاوي .... سجلي موجك غناوي

اغرقي ارضي هناء .... اجعلي فجري صفاء

واكتبي اني هناك ....قلب طائر في سماء

ادخلني في ثنايا فيض حبك ياسماء

غيري كل الشهور ....واكتبي اسمي هناك

زيدي شهور وانقصي بعض الشهور .....

ياسمائي لي رجائي ان تكون حضني لي ...

ان اكون قلب طائر في سماءك ياسماء

واكتبي اني اريدك ارض وطنا وسماء ....

اكتبي اني عشقت قلبا ...محبا ورجاء

نظره عيونك







ياخدني الحنين اليك ... تعاندني كلماتي

تخونني شفاهي لاعترف لك بحبي

واقف بين يديك ....وانا ذايبه شوقا 

اتمني ان اسكب كلماتي لك

اتمني ان اطيل النظره الي جبينك 

وكلما حانت لحظه الفراق تعاندني خلجاتي..

تهرب مني اليك ..... الم تعلم ياحب عمري انك كل املي

حتي نظره عيوني تبدلت عندما تذكرتك

ولحني الحزين انرته انت بيديك .... بدلته بعينيك...

وشراعي اخيرا وجد ضالته فيك انت...

فرميت نفسي علي شاطئك.... انتظر لحظه الغروب

فهي لحظه تضمني اليك بكل شوق ....

وتسكب في اذني كل كلمات الحب

وكلما طال ليالي معك سعدت بقربك مني

واحلامي التي تضمك داخلها وتزينها انت بشفتيك

وقبله الحياه التي تضخها انت داخلي ....

تهبني دقائق كانها الحياه كلها ....

ما ابدع ايامي بوجودك .... وما اجمل شفاهي عندما تنطق اسمك

تزينها حروفك ..... تجملها كلماتك وكأني اسرد كلمات لم تخلق الا لك

فهلم الي قلبي اخطفه ولا تجعلني اتردد ففي الترددي قتل دائما الحب

حبه دربـــــــــــــــا من خيال ========================



تاثرني شخصيته القويه .... ولا استطيع ان افك اسر نفسي منه

فهو يعاملني دائما كطفله لا تستطيع الافلات منه يهتم بكل صغيره

وكبيره في حياتي وكاني ولدت له فقط .... وليس لي أما او أبا

وبكني ولدت من رحم الطبيعه له هو ......يغار علي عيوني حتي 



من

نظره منه .... وكلما رائ دموعي بكت عيونه انهار .... ما له هذا 



الرجل

وكيف يمكنه ان يتحكم في قوته كهذا .... انه يتحلي بكل قوه ...

ولكنه امامي كأنه خادمه افاضت عليّ الدنيا به ..... فهو يتكلم

بلساني ...ويرجوني بحنانه ..... ويغني علي اذاني كل الالحان

يلومني علي كثره غرامه ... وكأني انا من خلقت الحب واخترعته .. 



ورميته




داخل قلبه .... ولا يمل مني ولا من تذمري من اهتمامه الزائد

ينتظر اشاره مني .... لينفذ لي احلامي .... وكأني اميره احلامه

وزهره بنانه ..... يغمرني في شوقاّ ليس له نهايه ويربت

علي شعري الاسود بكف يديه ....يهديني ورودا زرعها بيديه

ويمسك لي نجمات تنير لي انا وهو فقط......وكلما حاولت

ان اتنفسه رفض وقال لي أن انفاسه يستمدها من انفاسي

ماله هذا العاشق المجنون .... الم يأن الاوان ليكف عن ذلك 



المجون...

اهواه ولكني اتمني منه ان يصرخ في وجهي ... حقا والله نحن

معشر النساء لا يعجبا حبا ولو كان دربا من خيال .... نتمني

من يعذبنا .... من يرفضنا من يعشق غيرنا....


ولكنني لست كباقي النساء ... انا احبه واهواه ....ولكني اتمني 



رضاه



اتمني ان ارسل روحي لتحرسه .... اتمني ان اجعله امير العشاق

اتمني ان اغمض عينه عن كل النساء ... فأبقي انا داخله اميره 



النساء

ولا يتنفس غيري ولا يعشق اي انثي في الارض ولا في السماء...

اتمني ان اجعله يشرب الخمر من كفي .... وغيري فلترحل في 



عينه

بأقي االنساء ..... من انا ايها الرجل ... وانت من تكون من الرجال

احقا ذلك عشق ام انه دربا من خيال .... ام ان روحي خلقت حبيبا

لينسج معه شوقا وعشقا وهناء .....لا ياعمري انك حقيقه

فلا تبرحني ولا تتركني ولكن هلم الي حلمي ..... وتوسد

بجسدك قلبي .... فانا دائما اعشق ان اكون بين يديك طفله

وانت في عيني كـــــــــــــل الرجال .