سيٌدت نفسي علي القلم
وأمرته بامري فأتمر
صولت وجولت بين حروفي
فرفع قلمي . رايه السلام
وهمس لي ..
إكتبي كما تشائين
فأنا بين إصابعك عبداً ولكن عنيد
إسجل ما تهوين .
إبتسمت انا بيني وبين نفسي
ورفعت حاجبي زهواً بخمر كأسي
وبأندهاش سألته!
ياقلمي لما انت دوماً تطاوعني
وفي بعض الاوقات تعاندني
فأبتسم وقال .
إعلم ان العشق جزء منك
وانا وحدي مٌن يعبر عنكي
....كنت إظن إنني قد إسٌرتهُ
ولكنه عاد من جديد يعاندني
ويشكوني الي نفسي
يا بحر من الالم
وهل يوماً عنه قد كتبتي
أن كان قد حدث فأعطيني إماره
إعزف ما تقرئيه
وابكي بلا إنين
وانتي بكل غطرسه
....دوماُ مني تشكين
ومع ذلك الــًي تعودين
وتحتضنيني بين أصابعك
أنا اتنفس عطرك
ومن نفسك دوماً إخطفك
لــذلك وافقت أن تكوني سيدتي
وإسمك دوماً يقرن بأسمي
وهو من كان يشكوني
فأبتسمت..بكل خبث
آآآآه منك يا قلمي
تشكوني الي نفسي
وتنعتني باليأس
وترجوني لابقي سيدتك
وأحتضنك بين كفي
إبثك إسراري
وتبقي إنت فقط إختياري
.....................................
وهنا السؤال ؟
ما هو اختياري غيرك وغير ورقي
وبعض الرُفات التي القيها واسميها كتابات
10_4_2015 عسسوله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق