جمعني به يوماً لقاء
ثورت عليه
وابتسم كما هي عادته
بكيت ...فجفف دمعتي
واختضني ..واخبرني اني طفلته
طاف بي اركان المكان
ترك بصمته علي كل لحظاتي
واختفي كأنه لم يأتي
كأنه حلما وضاع مني
من يومها وانا ابحث عنه
لم اترك انس ولم اسأله
الكل مندهش لجنوني؟
بالله عليكم خبروني
زاد في بعده شجوني
اريده...بكل شوقي
بكل حرمان سنيني
اصبحت بدونه لا اري
سجنت نفسي بيدي
ومفتاح حريتي فقدته معه
مازلت لا اكف عن السؤال
كيف الوصول اليه
ولما نسي قلبي الملتاع
احقاً هجرني وهنت عليه؟؟
ام انه قررت الاستغناء عن عشقي
فمن لقلبه غيري؟؟
من ستخاف عليه بعدي؟
والي الان لم يكف السؤال
مرت بدل العام الف عام
وهو مازال غائب
وانا ابحث عنه ربما يأتي يوماً واجده
ربما ارتدي ثوب عرسي ..
واكحل عيني بعشقه
كان يوماً هنا بالقرب مني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق